أشاد وزير الشؤون الدينية التركي، د. علي أرباش، بالجهود الكبيرة التي بذلتها السعودية في خدمة الحجاج بشكل عام والحجاج الأتراك على وجه خاص، البالغ عددهم هذا العام 80 ألف حاج، ونجاحها المتميز في تنفيذ خطط التصعيد والتفويج من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة وبالعكس، وكذلك التفويج إلى منشأة الجمرات.
وقدم أرباش شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على ما قدماه ويقدمانه لحجاج بيت الله الحرام من كريم الرعاية وحسن الاهتمام، وبذل الجهود والطاقات الآلية والبشرية كافة، لتوفير سبل الراحة لهم طيلة رحلتهم الإيمانية.
وأعرب الدكتور أرباش عن اعتزازه بالنجاح الباهر لأعمال الحج التي عاش من خلالها ضيوف الرحمن رحلة إيمانية ميسرة ومريحة محفوفة بمظلة الأمن والأمان والاستقرار.
وأكد أرباش أن تضافر الجهود وتوحيد العمل والأداء بروح الفريق الواحد بين جميع الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج والمشروعات العملاقة التي سخرت لخدمة الحجيج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والعطاء السخي من الجميع "أسهم بعد توفيق الله عز وجل في تحقيق موسم حج ناجح ومميز بكل المقاييس".
من جهة أخرى، هنأ مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وحكومة وشعب المملكة، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام.
وقال في بيان أصدره السبت إن "مناسك الحج هذا العام تمت بسهولة ويسر وأمان، نظراً للجهود الكبيرة التي بذلت والتنسيق بين الجهات المختلفة من أجل تقديم جميع أشكال المساعدة لضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم دون عقبات أو صعوبة وفي أمان تام".
من جهة أخرى، رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين بمناسبة النجاح الذي تحقق لحج هذا العام.
وأكدت في بيان لها أمس، أن "المملكة قيادة وشعباً ترى في خدمة الحرمين الشريفين شرفاً لا يطاوله شرف"، من أجل ذلك تسخّر جميع إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين حتى يؤدوا مناسكهم بيسر وأمان واطمئنان ابتغاء مرضاة الله تعالى وفضله، وهو ما تجسده هذه المشروعات الجبارة والتوسعات المتتالية في الحرمين والمشاعر المقدسة».