لندن - (بي بي سي العربية): سيطرت قوات الحكومة اليمنية، بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية على طريق رئيسي يربط بين مدينة الحديدة الساحلية والعاصمة صنعاء، لتقطع بهذا الإمدادات عن الحوثيين الذين يسيطرون على المدينتين، بحسب مصادر عسكرية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر عسكري مقرب من التحالف قوله إنه تم "إغلاق المدخل الرئيسي لمدينة الحديدة باتجاه صنعاء بعد سيطرة القوات المدعومة من الإمارات على الطريق".
ويقول سكان مقيمون في الحديدة إن البوابة الشرقية الرئيسية للمدينة دمرت جراء غارات جوية نفذها التحالف.
واستأنف التحالف عملياته العسكرية في اليمن بعد فشل محادثات السلام، التي بادرت بها منظمة الأمم المتحدة، بهدف وقف الهجوم على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، الذي تمر عبره المساعدت الغذائية والإنسانية لملايين اليمنيين.
ويرى التحالف بقيادة السعودية أن السيطرة على مدينة الحديدية ستمنع الإمدادات عن الحوثيين المدعومين من إيران وترغمهم على قبول محادثات السلام.
وهناك طريق آخر أكثر التفافاً يمكن أن يسمح باستمرار نقل الإمدادات من الحديدة الواقعة على الساحل الغربي لليمن إلى العاصمة في الشمال، بحسب رويترز.
ويضع تجدد القتال ضغطاً كبيراً على مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الذي تعهد بمحاولة الدفع بمسار الدبلوماسية بعدما تغيب الحوثيون عن موعد المحادثات التي كانت مقررة بين الطرفين في جنيف السبت الماضي.
واتهم زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، التحالف بمنع وفده من السفر، بينما اتهم وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، الحوثيين بمحاولة إفشال المفاوضات.
{{ article.visit_count }}
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر عسكري مقرب من التحالف قوله إنه تم "إغلاق المدخل الرئيسي لمدينة الحديدة باتجاه صنعاء بعد سيطرة القوات المدعومة من الإمارات على الطريق".
ويقول سكان مقيمون في الحديدة إن البوابة الشرقية الرئيسية للمدينة دمرت جراء غارات جوية نفذها التحالف.
واستأنف التحالف عملياته العسكرية في اليمن بعد فشل محادثات السلام، التي بادرت بها منظمة الأمم المتحدة، بهدف وقف الهجوم على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، الذي تمر عبره المساعدت الغذائية والإنسانية لملايين اليمنيين.
ويرى التحالف بقيادة السعودية أن السيطرة على مدينة الحديدية ستمنع الإمدادات عن الحوثيين المدعومين من إيران وترغمهم على قبول محادثات السلام.
وهناك طريق آخر أكثر التفافاً يمكن أن يسمح باستمرار نقل الإمدادات من الحديدة الواقعة على الساحل الغربي لليمن إلى العاصمة في الشمال، بحسب رويترز.
ويضع تجدد القتال ضغطاً كبيراً على مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الذي تعهد بمحاولة الدفع بمسار الدبلوماسية بعدما تغيب الحوثيون عن موعد المحادثات التي كانت مقررة بين الطرفين في جنيف السبت الماضي.
واتهم زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، التحالف بمنع وفده من السفر، بينما اتهم وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، الحوثيين بمحاولة إفشال المفاوضات.