الكويت - هدى هنداوي، (وكالات)
أغلقت الكويت محلاً لبيع تماثيل مجسمة على هيئة بشر مصنعة بتقنية "ثلاثية الأبعاد"، وذلك عقب حملة شرسة أطلقها النشطاء انتقدوا فيها عمل المحل معتبرين تلك التماثيل المجسمة "أصنام". وقال رئيس لجنة محافظة "حولي" عبدالله مرزوق الرومي في تصريح لـ "الوطن"، "تم إغلاق محل بيع المجسَّمات، لانقبل مثل هذه المحلات في البلاد وهذا من أكبر المحرّمات والمنكرات حسب ما وصفه رجال الدين". وفي وقت سابق، كتب على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "بعد حملة شرسة على ما يسمى بـ الأصنام في الكويت، تم إغلاق محل بيع المجسمات بشكل غريب، واختفت كل التماثيل من داخله".
وأثار المحل جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت، حيث اختلف الفقهاء حول المحل وعمله في الشريعة الإسلامية، حيث وصف أغلب الفقهاء هذه المجسمات بـ "الأصنام وأنها محرمة، وتثير الفتن في المجتمع الكويتي".
ويختص المحل بعمل مجسمات وتماثيل على هيئة بشر، بتقنية عالية تخرج صور مجسمة لأي شخص للاحتفاظ بها كذكرى.
وووثق مقطع فيديو متداول للرومي، إزالة التماثيل من واجهة المحل، بعد صدور القرار، لكن دون أن يذكر شيئاً عن إغلاقه.
ولقي القرار استحسان البعض، خاصة الدعاة، فشكر الداعية عبدالرحمن النصار عبر حسابه في "تويتر" المسؤولين، قائلاً "الحمد لله رب العالمين.. وشكراً جزيلاً للإخوة المسؤولين.. تم إغلاق المحل".
في المقابل، استنكر إعلاميون القرار وسخروا منه عبر هاشتاج على "تويتر" بعنوان "أصنام في الكويت"، فقال بعضهم: "بعض الشيوخ يخشون علينا من عبادة الأصنام.. لكنهم يعلموننا عبادة الأحياء"، في حين قال آخر، "آخر صنم ضميته لمجموعة الأصنام إلى عندي، كنت أدور صنم هبل ولا قرقر بس للأسف ما لقيتهم".
وأثارت القضية سجالًا واسعًا بين ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتدخَّل فيها عددٌ من الدعاة وعلماء الشريعة في البلاد، وذلك لما في "المجسَّمات" من اختلافات فقهيّة وآراء بين العلماء.
وتمَّ تداول القضيّة بشكل مكثّف عقب نشر أنباء من قبل بعض النشطاء تفيد "بقيام أحد المحلات في الكويت بصناعة مجسَّمات وتماثيل على هيئة البشر، من خلال تقنية عالية تخرج صورًا مجسمة لأي شخص للاحتفاظ بها كذكرى"، ما أثار حفيظة البعض تجاهها وتسميتها بـ "الأصنام".
ورغم الإقرار من قبل المعترضين على صناعة هذه المجسَّمات بأنها للذكرى، إلا أن ذلك لم يمنعهم من المطالبة بالتدخّل الرسمي من قبل وزارة التجارة، خشية أن تصبح هذه المجسَّمات والتماثيل بعد سنوات "أصنامًا تُعبد مِن قبل البعض ووسيلة للشرك بالله"، على حد تعبيرهم.
واستنكرت شخصيات إعلامية ومثقفة وناشطون، عبر هاشتاغ #أصنام_في_الكويت في موقع التواصل "تويتر"، والذي ما زال يجذب متفاعلين عليه منذ بدء الحملة، قرار الإغلاق، وسخرت الإعلامية إيمان الحمود قائلة "بعض الشيوخ يخشون علينا من عبادة الأصنام.. لكنهم يُعلّموننا عبادة الأحياء".
أغلقت الكويت محلاً لبيع تماثيل مجسمة على هيئة بشر مصنعة بتقنية "ثلاثية الأبعاد"، وذلك عقب حملة شرسة أطلقها النشطاء انتقدوا فيها عمل المحل معتبرين تلك التماثيل المجسمة "أصنام". وقال رئيس لجنة محافظة "حولي" عبدالله مرزوق الرومي في تصريح لـ "الوطن"، "تم إغلاق محل بيع المجسَّمات، لانقبل مثل هذه المحلات في البلاد وهذا من أكبر المحرّمات والمنكرات حسب ما وصفه رجال الدين". وفي وقت سابق، كتب على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "بعد حملة شرسة على ما يسمى بـ الأصنام في الكويت، تم إغلاق محل بيع المجسمات بشكل غريب، واختفت كل التماثيل من داخله".
وأثار المحل جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت، حيث اختلف الفقهاء حول المحل وعمله في الشريعة الإسلامية، حيث وصف أغلب الفقهاء هذه المجسمات بـ "الأصنام وأنها محرمة، وتثير الفتن في المجتمع الكويتي".
ويختص المحل بعمل مجسمات وتماثيل على هيئة بشر، بتقنية عالية تخرج صور مجسمة لأي شخص للاحتفاظ بها كذكرى.
وووثق مقطع فيديو متداول للرومي، إزالة التماثيل من واجهة المحل، بعد صدور القرار، لكن دون أن يذكر شيئاً عن إغلاقه.
ولقي القرار استحسان البعض، خاصة الدعاة، فشكر الداعية عبدالرحمن النصار عبر حسابه في "تويتر" المسؤولين، قائلاً "الحمد لله رب العالمين.. وشكراً جزيلاً للإخوة المسؤولين.. تم إغلاق المحل".
في المقابل، استنكر إعلاميون القرار وسخروا منه عبر هاشتاج على "تويتر" بعنوان "أصنام في الكويت"، فقال بعضهم: "بعض الشيوخ يخشون علينا من عبادة الأصنام.. لكنهم يعلموننا عبادة الأحياء"، في حين قال آخر، "آخر صنم ضميته لمجموعة الأصنام إلى عندي، كنت أدور صنم هبل ولا قرقر بس للأسف ما لقيتهم".
وأثارت القضية سجالًا واسعًا بين ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتدخَّل فيها عددٌ من الدعاة وعلماء الشريعة في البلاد، وذلك لما في "المجسَّمات" من اختلافات فقهيّة وآراء بين العلماء.
وتمَّ تداول القضيّة بشكل مكثّف عقب نشر أنباء من قبل بعض النشطاء تفيد "بقيام أحد المحلات في الكويت بصناعة مجسَّمات وتماثيل على هيئة البشر، من خلال تقنية عالية تخرج صورًا مجسمة لأي شخص للاحتفاظ بها كذكرى"، ما أثار حفيظة البعض تجاهها وتسميتها بـ "الأصنام".
ورغم الإقرار من قبل المعترضين على صناعة هذه المجسَّمات بأنها للذكرى، إلا أن ذلك لم يمنعهم من المطالبة بالتدخّل الرسمي من قبل وزارة التجارة، خشية أن تصبح هذه المجسَّمات والتماثيل بعد سنوات "أصنامًا تُعبد مِن قبل البعض ووسيلة للشرك بالله"، على حد تعبيرهم.
واستنكرت شخصيات إعلامية ومثقفة وناشطون، عبر هاشتاغ #أصنام_في_الكويت في موقع التواصل "تويتر"، والذي ما زال يجذب متفاعلين عليه منذ بدء الحملة، قرار الإغلاق، وسخرت الإعلامية إيمان الحمود قائلة "بعض الشيوخ يخشون علينا من عبادة الأصنام.. لكنهم يُعلّموننا عبادة الأحياء".