* د. الربيعة: سنضاعف العمل الإنساني بعد تحرير المحافظة
* التحالف: اهتمام كبير بالجانب الإنساني وحرص أكبر على جميع فئات الشعب اليمني
الدمام - عصام حسان
أكدت دول تحالف دعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية، اهتمامها الكبير في الجانب الإنساني، وحرصها على الشعب اليمني بفئاته ومناطقه ومحافظاته كافة، فيما أعلنت عزمها فتح ممرات آمنة للمدنيين ومرور القوافل الإغاثية والإنسانية في محافظة الحديدة قريباً، وذلك بالاتفاق مع الأمم المتحدة من أجل رفع معاناة السكان في المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، خلال المؤتمر الصحافي الإنساني لدول التحالف عن الجهود الإغاثية في الحديدة بحضور مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية بدولة الإمارات العربية المتحدة سلطان بن محمد الشامسي، ومدير العمليات المدنية بقيادة تحالف دعم الشرعية اللواء الطيار عبدالله الحبابي، وعدد من المهتمين في المجال الإغاثي والإنساني وعدد من الصحافيين أن "دول التحالف تقوم بجهود ضخمة جداً لرفع معاناة الشعب اليمني سواءً كان في المجال الإغاثي العاجل أو المجال الصحي"، مشيراً إلى أنه "كان بالأسابيع الماضية تركيز كبير على رفع معاناة الشعب اليمني في محافظة الحديدة، وإيجاد ممرات آمنة للمدنيين وطرق آمنة للقوافل والحملات الإنسانية جرى فيها الاتفاق مع الأمم المتحدة".
واستعرض د.الربيعة "خطة الاستجابة الإنسانية لليمن ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة"، موضحاً أنه "جرى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، حيث وصل إجمالي الاحتياج إلى 2.96 مليار دولار، كما تلقت الأمم المتحدة حتى تاريخ 20 سبتمبر 2018م مبلغ وقدرة 1.93 مليار دولار بنسبة 65.1%".
وأفاد بأن "دول التحالف لديها تعهد بمبلغ 1.5 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن، فيما التزمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بمليار دولار لرفع معاناة الشعب اليمني".
وذكر المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن "إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من خلال المركز وصل إلى 1.645.923.589 دولاراً، بينما بلغ إجمالي المساعدات المقدمة إلى الزائرين اليمنيين داخل المملكة 1.130.186.557 دولاراً، فيما كان إجمالي المساعدات الإنمائية المقدمة لليمن 2.950.000.000 دولار، أما إجمالي المساعدات الحكومية الثنائية وصلت إلى 2.275.718.347 دولاراً، ووصل إجمالي المبلغ المقدم للبنك المركزي اليمني إلى 3 مليار دولار"، لافتاً إلى أن "عدد المشاريع التي جرى تنفيذها في اليمن 277 مشروعاً بمبلغ وصل إلى 1.645.923.589 دولاراً".
وأضاف د.الربيعة أن "مركز الملك سلمان ساهم بمبلغ وقدرة 83.191.299 دولاراً، استجابة من المركز لمكافحة مرض الكوليرا.
وعن الأعمال الانتهاكية تجاه العمل الإنساني، أفاد أن إحصائيات حوادث المصادرات والنهب من المليشيات من 2015 حتى 2017 كثيرة، مشيراً إلى أنه جرى انتهاك 65 سفينة مساعدات، و124 قافلة إغاثية، و628 شاحنة مساعدات، مبيناً أنه "جرى احتجاز 19 سفينة من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، كانت تحمل نحو 200 ألف طن من المشتقات النفطية، علماً أن السفن لديها تصريح من قوات التحالف المشتركة لدخول ميناء الحديدة".
وفي البرامج الصحية والإصحاح البيئي وسوء التغذية في محافظة الحديدة، أوضح د.عبدالله الربيعة أن "إجمالي عملية الإمداد المائي بالمحافظات اليمنية ومنها الحديدة بلغ 1.353.800 دولار، فيما وصل إجمالي مكافحة سوء التغذية مع منظمة اليونيسف وأهمها محافظة الحديدة إلى 2.000.000 دولار، بينما بلغ علاج ومكافحة حمى الضنك 1.000.000 دولار، كما وصل إجمالي تأمين محطات توليد الأكسجين للمستشفيات ومنها الحديدة إلى 1.440.720 دولاراً".
وأشار إلى أن "مبلغ تحسين خدمات التطعيم وإنشاء وتجهيز ورش عمل التدريب والتثقيف الصحي وصل إلى 4.775.784 دولاراً، بينما جرى تجهيز أقسام الطوارئ لمستشفى الثورة والعلفي الجديدة بمحافظة الحديدة بمبلغ وقدره 1.914.554 ريال، كما وصل إجمالي مشروع مكافحة الكوليرا مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف للمحافظات اليمنية ومنها الحديدة إلى 76.1 مليون دولار، فيما كلف مشروع العيادات الطبية المتنقلة الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة 417.487 دولاراً، كما وصلت تكلفة مشروع الإمداد المائي البيئي المنفذ من المركز إلى 320.000 دولار".
أما في برامج الأمن الغذائي والإيوائي في محافظة الحديدة، بين الدكتور الربيعة أن "مشروع المركز مع برنامج الغذاء العالمي للمحافظات اليمنية ومن ضمنها الحديدة بلغت قيمته 142 مليون دولار، بينما وزع المركز بداية 2017 وحتى أبريل 2018، 40.272 سلة غذائية، كما وزع المركز خلال الربع الأول من 2018م 22.273 وجبة جافة لطلاب المدارس في المحافظة".
وأضاف أن "المركز نفذ مشروع توزيع وجبات في المحافظة بعدد 21.706 وجبة، بينما كلف مشروع برنامج الغذاء العالمي بقيمة 17.600.000 دولار، كما خُصص منها 50.300 سلة لمحافظة الحديدة من خلال قسائم غذائية شهرياً لمدة 3 أشهر، فيما وصلت قيمة مشروع المركز مع المفوضية السامية للشؤون اللاجئين لعدد من المحافظات اليمنية 6 مليون دولار، جرى تخصيص 60% منه لمحافظة الحديدة".
وأبان الربيعة بأن "عدد المستفيدين خلال 3 شهور الماضية في محافظة الحديدة من مساعدات المملكة العربية السعودية وصل إلى 535.179 مستفيداً"، لافتاً النظر إلى أن "إجمالي مساعدات دولة الإمارات العربية إلى اليمن من أبريل 2015 حتى سبتمبر 2018 وصلت إلى 4.03 مليار دولار"، موضحاً أن "عدد المستفيدين في 3 شهور الماضية بمحافظة الحديدة من المساعدات المقدمة من دول تحالف دعم الشرعية 1.035.179 مستفيداً".
وأفاد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بأن مساعدات المملكة ودولة الإمارات تقوم بإنعاش الاقتصاد والتجارة بالحديدة، وتدعم المستشفيات الحكومية والخاصة وتمدها بالأجهزة والأدوية والطواقم الطبية، كما توفر الوقود لتشغيل الخدمات العامة".
وفي ختام كلمته، أوضح د.الربيعة أن "إجمالي مساعدات دول تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال 3 سنوات في جميع الخدمات المقدمة وبأنواعها المختلفة التي ترفع من معاناة الشعب اليمني وصل إلى 17.6 مليار دولار".
من جانب آخر، قدم مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية بدولة الإمارات العربية المتحدة سلطان بن محمد الشامسي شكره للمملكة العربية السعودية على جهودها الإنسانية وتقديم الإغاثة للمحتاجين حول العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، كما شكر المستشار رئيس مركز الملك سلمان الدكتور عبدالله الربيعة على الجهود المقدمة من المركز وأعمالهم الإغاثية.
وأكد الشامسي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبيرة للأوضاع الإنسانية حول العالم وتؤكد ضرورة الاستمرار في العمل لرفع المعاناة من المتأثرين من الكوارث وحالات الطوارئ الإنسانية.
وأوضح أن دولة الإمارات تدين وبشدة إطلاق الصواريخ الباليستية على الأراضي السعودية من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأفاد بأن الإمارات قدمت منذ أبريل 2015 وحتى شهر سبتمبر 2018، مساعدات لليمن بلغت أكثر من 4 مليار دولار، استهدفت قرابة 17 مليون يمني، منهم قرابة 10 ملايين طفل، مشيراً إلى أن الإمارات قدمت مساعدات لمحافظة الحديدة منذ 20 يونيو إلى 20 سبتمبر بلغت 85 مليون دولار. وفي ختام حديثه، أكد الشامسي أن الهلال الأحمر الإماراتي يقوم بالعمل والتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة في الميدان بتنفيذ عدد من المشاريع الإنسانية، والتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في الميدان.
ودان الوزير الإماراتي بأشد العبارات إطلاق الصواريخ على السعودية من قبل الميليشيات المدعومة من إيران، لافتاً إلى أن الميليشيات تتاجر بقوت الشعب اليمني وتمنع وصول المساعدات إليه، وقال إن هنالك 20 معبراً رئيساً في اليمن، سواء بحرية أو جوية أو برية، مبيناً أن الأمم المتحدة تستخدمها وتصل المساعدات إلى جميع المحافظات اليمنية.
{{ article.visit_count }}
* التحالف: اهتمام كبير بالجانب الإنساني وحرص أكبر على جميع فئات الشعب اليمني
الدمام - عصام حسان
أكدت دول تحالف دعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية، اهتمامها الكبير في الجانب الإنساني، وحرصها على الشعب اليمني بفئاته ومناطقه ومحافظاته كافة، فيما أعلنت عزمها فتح ممرات آمنة للمدنيين ومرور القوافل الإغاثية والإنسانية في محافظة الحديدة قريباً، وذلك بالاتفاق مع الأمم المتحدة من أجل رفع معاناة السكان في المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، خلال المؤتمر الصحافي الإنساني لدول التحالف عن الجهود الإغاثية في الحديدة بحضور مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية بدولة الإمارات العربية المتحدة سلطان بن محمد الشامسي، ومدير العمليات المدنية بقيادة تحالف دعم الشرعية اللواء الطيار عبدالله الحبابي، وعدد من المهتمين في المجال الإغاثي والإنساني وعدد من الصحافيين أن "دول التحالف تقوم بجهود ضخمة جداً لرفع معاناة الشعب اليمني سواءً كان في المجال الإغاثي العاجل أو المجال الصحي"، مشيراً إلى أنه "كان بالأسابيع الماضية تركيز كبير على رفع معاناة الشعب اليمني في محافظة الحديدة، وإيجاد ممرات آمنة للمدنيين وطرق آمنة للقوافل والحملات الإنسانية جرى فيها الاتفاق مع الأمم المتحدة".
واستعرض د.الربيعة "خطة الاستجابة الإنسانية لليمن ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة"، موضحاً أنه "جرى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، حيث وصل إجمالي الاحتياج إلى 2.96 مليار دولار، كما تلقت الأمم المتحدة حتى تاريخ 20 سبتمبر 2018م مبلغ وقدرة 1.93 مليار دولار بنسبة 65.1%".
وأفاد بأن "دول التحالف لديها تعهد بمبلغ 1.5 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن، فيما التزمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بمليار دولار لرفع معاناة الشعب اليمني".
وذكر المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن "إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من خلال المركز وصل إلى 1.645.923.589 دولاراً، بينما بلغ إجمالي المساعدات المقدمة إلى الزائرين اليمنيين داخل المملكة 1.130.186.557 دولاراً، فيما كان إجمالي المساعدات الإنمائية المقدمة لليمن 2.950.000.000 دولار، أما إجمالي المساعدات الحكومية الثنائية وصلت إلى 2.275.718.347 دولاراً، ووصل إجمالي المبلغ المقدم للبنك المركزي اليمني إلى 3 مليار دولار"، لافتاً إلى أن "عدد المشاريع التي جرى تنفيذها في اليمن 277 مشروعاً بمبلغ وصل إلى 1.645.923.589 دولاراً".
وأضاف د.الربيعة أن "مركز الملك سلمان ساهم بمبلغ وقدرة 83.191.299 دولاراً، استجابة من المركز لمكافحة مرض الكوليرا.
وعن الأعمال الانتهاكية تجاه العمل الإنساني، أفاد أن إحصائيات حوادث المصادرات والنهب من المليشيات من 2015 حتى 2017 كثيرة، مشيراً إلى أنه جرى انتهاك 65 سفينة مساعدات، و124 قافلة إغاثية، و628 شاحنة مساعدات، مبيناً أنه "جرى احتجاز 19 سفينة من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، كانت تحمل نحو 200 ألف طن من المشتقات النفطية، علماً أن السفن لديها تصريح من قوات التحالف المشتركة لدخول ميناء الحديدة".
وفي البرامج الصحية والإصحاح البيئي وسوء التغذية في محافظة الحديدة، أوضح د.عبدالله الربيعة أن "إجمالي عملية الإمداد المائي بالمحافظات اليمنية ومنها الحديدة بلغ 1.353.800 دولار، فيما وصل إجمالي مكافحة سوء التغذية مع منظمة اليونيسف وأهمها محافظة الحديدة إلى 2.000.000 دولار، بينما بلغ علاج ومكافحة حمى الضنك 1.000.000 دولار، كما وصل إجمالي تأمين محطات توليد الأكسجين للمستشفيات ومنها الحديدة إلى 1.440.720 دولاراً".
وأشار إلى أن "مبلغ تحسين خدمات التطعيم وإنشاء وتجهيز ورش عمل التدريب والتثقيف الصحي وصل إلى 4.775.784 دولاراً، بينما جرى تجهيز أقسام الطوارئ لمستشفى الثورة والعلفي الجديدة بمحافظة الحديدة بمبلغ وقدره 1.914.554 ريال، كما وصل إجمالي مشروع مكافحة الكوليرا مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف للمحافظات اليمنية ومنها الحديدة إلى 76.1 مليون دولار، فيما كلف مشروع العيادات الطبية المتنقلة الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة 417.487 دولاراً، كما وصلت تكلفة مشروع الإمداد المائي البيئي المنفذ من المركز إلى 320.000 دولار".
أما في برامج الأمن الغذائي والإيوائي في محافظة الحديدة، بين الدكتور الربيعة أن "مشروع المركز مع برنامج الغذاء العالمي للمحافظات اليمنية ومن ضمنها الحديدة بلغت قيمته 142 مليون دولار، بينما وزع المركز بداية 2017 وحتى أبريل 2018، 40.272 سلة غذائية، كما وزع المركز خلال الربع الأول من 2018م 22.273 وجبة جافة لطلاب المدارس في المحافظة".
وأضاف أن "المركز نفذ مشروع توزيع وجبات في المحافظة بعدد 21.706 وجبة، بينما كلف مشروع برنامج الغذاء العالمي بقيمة 17.600.000 دولار، كما خُصص منها 50.300 سلة لمحافظة الحديدة من خلال قسائم غذائية شهرياً لمدة 3 أشهر، فيما وصلت قيمة مشروع المركز مع المفوضية السامية للشؤون اللاجئين لعدد من المحافظات اليمنية 6 مليون دولار، جرى تخصيص 60% منه لمحافظة الحديدة".
وأبان الربيعة بأن "عدد المستفيدين خلال 3 شهور الماضية في محافظة الحديدة من مساعدات المملكة العربية السعودية وصل إلى 535.179 مستفيداً"، لافتاً النظر إلى أن "إجمالي مساعدات دولة الإمارات العربية إلى اليمن من أبريل 2015 حتى سبتمبر 2018 وصلت إلى 4.03 مليار دولار"، موضحاً أن "عدد المستفيدين في 3 شهور الماضية بمحافظة الحديدة من المساعدات المقدمة من دول تحالف دعم الشرعية 1.035.179 مستفيداً".
وأفاد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بأن مساعدات المملكة ودولة الإمارات تقوم بإنعاش الاقتصاد والتجارة بالحديدة، وتدعم المستشفيات الحكومية والخاصة وتمدها بالأجهزة والأدوية والطواقم الطبية، كما توفر الوقود لتشغيل الخدمات العامة".
وفي ختام كلمته، أوضح د.الربيعة أن "إجمالي مساعدات دول تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال 3 سنوات في جميع الخدمات المقدمة وبأنواعها المختلفة التي ترفع من معاناة الشعب اليمني وصل إلى 17.6 مليار دولار".
من جانب آخر، قدم مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية بدولة الإمارات العربية المتحدة سلطان بن محمد الشامسي شكره للمملكة العربية السعودية على جهودها الإنسانية وتقديم الإغاثة للمحتاجين حول العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، كما شكر المستشار رئيس مركز الملك سلمان الدكتور عبدالله الربيعة على الجهود المقدمة من المركز وأعمالهم الإغاثية.
وأكد الشامسي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبيرة للأوضاع الإنسانية حول العالم وتؤكد ضرورة الاستمرار في العمل لرفع المعاناة من المتأثرين من الكوارث وحالات الطوارئ الإنسانية.
وأوضح أن دولة الإمارات تدين وبشدة إطلاق الصواريخ الباليستية على الأراضي السعودية من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأفاد بأن الإمارات قدمت منذ أبريل 2015 وحتى شهر سبتمبر 2018، مساعدات لليمن بلغت أكثر من 4 مليار دولار، استهدفت قرابة 17 مليون يمني، منهم قرابة 10 ملايين طفل، مشيراً إلى أن الإمارات قدمت مساعدات لمحافظة الحديدة منذ 20 يونيو إلى 20 سبتمبر بلغت 85 مليون دولار. وفي ختام حديثه، أكد الشامسي أن الهلال الأحمر الإماراتي يقوم بالعمل والتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة في الميدان بتنفيذ عدد من المشاريع الإنسانية، والتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في الميدان.
ودان الوزير الإماراتي بأشد العبارات إطلاق الصواريخ على السعودية من قبل الميليشيات المدعومة من إيران، لافتاً إلى أن الميليشيات تتاجر بقوت الشعب اليمني وتمنع وصول المساعدات إليه، وقال إن هنالك 20 معبراً رئيساً في اليمن، سواء بحرية أو جوية أو برية، مبيناً أن الأمم المتحدة تستخدمها وتصل المساعدات إلى جميع المحافظات اليمنية.