* رئيس الوزراء اللبناني: نستذكر وقوف السعودية بجانب شعبنا ودعمه في الأزمات
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري أن "بلاده تستذكر وقوف السعودية بجانب الشعب اللبناني ودعمه في كل الأزمات"، مضيفاً أن "السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، استطاعت، المواءمة بين الاستمرار في توفير مستلزمات سبل النهوض والتقدم واحتياجات الشعب السعودي على كل المستويات، بالتزامن مع التصدي لسلسلة من التحديات والتهديدات التي تعرّضت لها من الداخل والخارج على حد سواء، ونجحت في مواجهتها وتحصين المملكة ضد هذه المخاطر المحدقة والمحافظة على دورها الريادي الفعال في المنطقة والعالم".
في الوقت ذاته، تمضي التحضيرات على قدم وساق في معرض رشيد كرامي الدولي في مدينة طرابلس شمال لبنان حيث سيقام الاحتفال بالعيد الوطني السعودي الثامن والثمانين وهذه هي المرة الأولى التي يقام فيها الاحتفال في مدينة طرابلس شمال لبنان، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة في طرابلس التي أرادتها عربون وفاء للمملكة العربية السعودية.
ونوه الحريري إلى "النهضة الكبيرة والإنجازات التنموية المميزة التي حققتها المملكة العربية السعودية في مختلف الحقول والقطاعات"، مشيداً بـ"سياسة الانفتاح والحداثة التي انتهجتها القيادة السعودية لملاقاة المستقبل وتوفير كل مستلزمات العيش الكريم لأبناء الشعب السعودي".
وقال الحريري "استطاعت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد، المواءمة بين الاستمرار في توفير مستلزمات سبل النهوض والتقدم واحتياجات الشعب السعودي على كل المستويات، بالتزامن مع التصدي لسلسلة من التحديات والتهديدات التي تعرّضت لها من الداخل والخارج على حد سواء، ونجحت في مواجهتها وتحصين المملكة ضد هذه المخاطر المحدقة والمحافظة على دورها الريادي الفعال في المنطقة والعالم".
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني "لا شك في أن السياسة الحكيمة التي اتبعتها قيادة المملكة بالتعاطي مع الأزمات والأحداث التي تعصف بالعديد من الدول العربية منذ سنوات والإجراءات القوية والفاعلة، كان لها الأثر الحاسم في مواجهة آفة الإرهاب المدمرة، وساهمت في القضاء عليها وإفشال العديد من محاولات العبث واستهداف أمن واستقرار المملكة في الداخل، وساعدت في كشف العديد من الخطط والمحاولات التي كانت تحاك لاستهداف أمن واستقرار المجتمعات والدول بالخارج، ناهيك عن التحرك السريع والفاعل للتصدي للمخططات الخبيثة لمواجهة الانقلاب على الشرعية في اليمن الشقيق والقضاء على كل التحركات والأنشطة المدعومة مباشرة من إيران لاستهداف أراضي المملكة السعودية".
ولفت الرئيس الحريري إلى أن "الخطط والرؤى الاقتصادية التي اعتمدتها قيادة المملكة لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي وتنمية المناطق، وانفتاحها وإعطاء المرأة حيزا أوسع للمشاركة في الحياة العامة، كلها من العوامل الإيجابية المهمة التي تصب في خانة النهوض بالمجتمع والاقتصاد السعوديين نحو الأفضل وتحقيق مستلزمات مواكبة الحداثة في العالم والاستجابة لتطلعات أبناء الشعب السعودي في التقدم وملاقاة المستقبل بخطى ثابتة وواعدة".
وقال إن "لبنان يستذكر في هذه المناسبة المهمة، وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اللبناني ودعمه في كل الأزمات والاعتداءات الإسرائيلية التي تعرض لها طوال العقود الماضية، وقيامها بمد يد المساعدة الكريمة، إن كان من خلال احتضان مؤتمر "الطائف" الذي أنهى الحرب الأهلية المشؤومة التي عصفت بلبنان، أو تقديم الدعم المادي والمعنوي لمواجهة وتخطي آثار وتداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تعرّض لها طوال العقود الماضية".
وختم الحريري حديثه قائلاً "إنني إذ أتوجه في مناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة بأحرّ التهاني القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وللشعب السعودي الشقيق، أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينعم على المملكة، قيادة وشعباً، بمزيد من التقدم والتطور والرخاء".
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري أن "بلاده تستذكر وقوف السعودية بجانب الشعب اللبناني ودعمه في كل الأزمات"، مضيفاً أن "السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، استطاعت، المواءمة بين الاستمرار في توفير مستلزمات سبل النهوض والتقدم واحتياجات الشعب السعودي على كل المستويات، بالتزامن مع التصدي لسلسلة من التحديات والتهديدات التي تعرّضت لها من الداخل والخارج على حد سواء، ونجحت في مواجهتها وتحصين المملكة ضد هذه المخاطر المحدقة والمحافظة على دورها الريادي الفعال في المنطقة والعالم".
في الوقت ذاته، تمضي التحضيرات على قدم وساق في معرض رشيد كرامي الدولي في مدينة طرابلس شمال لبنان حيث سيقام الاحتفال بالعيد الوطني السعودي الثامن والثمانين وهذه هي المرة الأولى التي يقام فيها الاحتفال في مدينة طرابلس شمال لبنان، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة في طرابلس التي أرادتها عربون وفاء للمملكة العربية السعودية.
ونوه الحريري إلى "النهضة الكبيرة والإنجازات التنموية المميزة التي حققتها المملكة العربية السعودية في مختلف الحقول والقطاعات"، مشيداً بـ"سياسة الانفتاح والحداثة التي انتهجتها القيادة السعودية لملاقاة المستقبل وتوفير كل مستلزمات العيش الكريم لأبناء الشعب السعودي".
وقال الحريري "استطاعت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد، المواءمة بين الاستمرار في توفير مستلزمات سبل النهوض والتقدم واحتياجات الشعب السعودي على كل المستويات، بالتزامن مع التصدي لسلسلة من التحديات والتهديدات التي تعرّضت لها من الداخل والخارج على حد سواء، ونجحت في مواجهتها وتحصين المملكة ضد هذه المخاطر المحدقة والمحافظة على دورها الريادي الفعال في المنطقة والعالم".
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني "لا شك في أن السياسة الحكيمة التي اتبعتها قيادة المملكة بالتعاطي مع الأزمات والأحداث التي تعصف بالعديد من الدول العربية منذ سنوات والإجراءات القوية والفاعلة، كان لها الأثر الحاسم في مواجهة آفة الإرهاب المدمرة، وساهمت في القضاء عليها وإفشال العديد من محاولات العبث واستهداف أمن واستقرار المملكة في الداخل، وساعدت في كشف العديد من الخطط والمحاولات التي كانت تحاك لاستهداف أمن واستقرار المجتمعات والدول بالخارج، ناهيك عن التحرك السريع والفاعل للتصدي للمخططات الخبيثة لمواجهة الانقلاب على الشرعية في اليمن الشقيق والقضاء على كل التحركات والأنشطة المدعومة مباشرة من إيران لاستهداف أراضي المملكة السعودية".
ولفت الرئيس الحريري إلى أن "الخطط والرؤى الاقتصادية التي اعتمدتها قيادة المملكة لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي وتنمية المناطق، وانفتاحها وإعطاء المرأة حيزا أوسع للمشاركة في الحياة العامة، كلها من العوامل الإيجابية المهمة التي تصب في خانة النهوض بالمجتمع والاقتصاد السعوديين نحو الأفضل وتحقيق مستلزمات مواكبة الحداثة في العالم والاستجابة لتطلعات أبناء الشعب السعودي في التقدم وملاقاة المستقبل بخطى ثابتة وواعدة".
وقال إن "لبنان يستذكر في هذه المناسبة المهمة، وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اللبناني ودعمه في كل الأزمات والاعتداءات الإسرائيلية التي تعرض لها طوال العقود الماضية، وقيامها بمد يد المساعدة الكريمة، إن كان من خلال احتضان مؤتمر "الطائف" الذي أنهى الحرب الأهلية المشؤومة التي عصفت بلبنان، أو تقديم الدعم المادي والمعنوي لمواجهة وتخطي آثار وتداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تعرّض لها طوال العقود الماضية".
وختم الحريري حديثه قائلاً "إنني إذ أتوجه في مناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة بأحرّ التهاني القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وللشعب السعودي الشقيق، أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينعم على المملكة، قيادة وشعباً، بمزيد من التقدم والتطور والرخاء".