* ولي العهد السعودي يرأس أول اجتماع لإعادة هيكلة "الاستخبارات"
* روسيا ترحب بخطوات السعودية وتركيا بشأن قضية خاشقجي
الدمام - عصام حسان، موسكو – عمار علي، (وكالات)
قال النائب العام السعودي، سعود بن عبدالله المعجب، الخميس، إن "معلومات وردت من الجانب التركي من خلال فريق العمل المشترك أشارت إلى أن المشتبه بهم في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، ارتكبوا الجريمة بـ"نية مسبقة"".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن بيان للنائب العام أنه "إلحاقاً للبيان الصادر بتاريخ 10 - 2 - 1440هـ عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في قضية المواطن جمال أحمد خاشقجي – رحمه الله – فقد وردت إلى النيابة العامة معلومات من الجانب التركي الشقيق من خلال فريق العمل المشترك بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية الشقيقة تشير إلى أن المشتبه بهم في تلك الحادثة قد أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة".
وأضاف البيان أن "النيابة العامة تواصل تحقيقاتها مع المتهمين في ضوء ما وردها وما أسفرت عنه تحقيقاتها من وصول إلى الحقائق إن شاء الله واستكمال مجريات العدالة".
في شأن متصل، ترأس ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أول اجتماع للجنة الوزارية التي أمر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتشكيلها في 20 أكتوبر الحالي، من أجل إعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة في السعودية. وقد ناقشت اللجنة خطة إصلاح جهاز الاستخبارات العامة، وتقييم الوضع الراهن.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإنه بناءً على الأمر الملكي رقم 7422 الصادر في 20 أكتوبر والقاضي بتشكيل لجنة وزارية برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة، ترأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الاجتماع الأول لهذه اللجنة الخميس، واستعرضت خطة الإصلاح بما في ذلك تقييم الوضع الراهن في ضوء أفضل الممارسات وتحديد الفجوات خاصة فيما يتعلق بالهيكل التنظيمي لرئاسة الاستخبارات العامة، والأطر القانونية والأنظمة المعمول بها، والسياسات والإجراءات والحوكمة، وآليات الاستقطاب والتأهيل. واتخذت اللجنة التوصيات اللازمة حيال ذلك، وستواصل اللجنة اجتماعاتها إلى حين استكمال أعمالها.
وقالت النيابة العامة في وقت سابق إن "18 شخصا من الجنسية السعودية موقوفون على ذمة قضية خاشقجي، وإن التحقيقات معهم ستستمر حتى تأخذ العدالة مجراها".
وكان ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تعهد، الأربعاء، بتقديم قتلة خاشقجي للعدالة، وذلك خلال جلسة حوارية في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن الضجة المثارة بشأن مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، أن السعودية وتركيا ستعملان معا "للوصول للنتائج" من خلال تحقيق مشترك.
ووصف التعاون بين الرياض وأنقرة بأنه "مميز"، مؤكدا أن الحادث "مؤلم جدا لجميع السعوديين.. وهو حادث بشع وغير مبرر تماما.. والعدالة في الأخير سوف تظهر".
وقال الأمير محمد بن سلمان، وسط تصفيق الحضور "سوف نثبت للعالم بأن الحكومتين (السعودية والتركية) متعاونتان لمعاقبة أي مجرم وأي مذنب والعدالة في الأخير سوف تظهر".
وأضاف "نعرف أن الكثير يحاول استغلال هذا الظرف المؤلم لإحداث شرخ بين المملكة وبين تركيا وأريد أن أرسل لهم رسالة من هذاالمنبر: لن يستطيعوا عمل ذلك ما دام موجود ملك اسمه سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد اسمه محمد بن سلمان في السعودية ورئيس في تركيا اسمه أردوغان، لن يحدث هذا الشرخ".
وفي روسيا، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، أن "موسكو تطالب بإجراء تحقيق دقيق في قضية خاشقجي"، مشيرة إلى أن "بلادها ترحب بالأعمال التي بدأها الطرفان السعودي والتركي".
وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام روسية "ننطلق من ضرورة إجراء تحقيق، كما ننطلق من حقيقة أن التصريحات السياسية يجب أن تفسح الطريق أمام تحقيق موضوعي وشامل ونزيه".
وتابعت "الآن الشيء الأكثر أهمية هو إجراء تحقيق محايد".
وذكرت زاخاروفا أن "موسكو ترحب بالعمل الذي بدأه الطرفان، المملكة العربية السعودية وتركيا في هذا الاتجاه".
* روسيا ترحب بخطوات السعودية وتركيا بشأن قضية خاشقجي
الدمام - عصام حسان، موسكو – عمار علي، (وكالات)
قال النائب العام السعودي، سعود بن عبدالله المعجب، الخميس، إن "معلومات وردت من الجانب التركي من خلال فريق العمل المشترك أشارت إلى أن المشتبه بهم في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، ارتكبوا الجريمة بـ"نية مسبقة"".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن بيان للنائب العام أنه "إلحاقاً للبيان الصادر بتاريخ 10 - 2 - 1440هـ عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في قضية المواطن جمال أحمد خاشقجي – رحمه الله – فقد وردت إلى النيابة العامة معلومات من الجانب التركي الشقيق من خلال فريق العمل المشترك بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية الشقيقة تشير إلى أن المشتبه بهم في تلك الحادثة قد أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة".
وأضاف البيان أن "النيابة العامة تواصل تحقيقاتها مع المتهمين في ضوء ما وردها وما أسفرت عنه تحقيقاتها من وصول إلى الحقائق إن شاء الله واستكمال مجريات العدالة".
في شأن متصل، ترأس ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أول اجتماع للجنة الوزارية التي أمر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتشكيلها في 20 أكتوبر الحالي، من أجل إعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة في السعودية. وقد ناقشت اللجنة خطة إصلاح جهاز الاستخبارات العامة، وتقييم الوضع الراهن.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإنه بناءً على الأمر الملكي رقم 7422 الصادر في 20 أكتوبر والقاضي بتشكيل لجنة وزارية برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة، ترأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الاجتماع الأول لهذه اللجنة الخميس، واستعرضت خطة الإصلاح بما في ذلك تقييم الوضع الراهن في ضوء أفضل الممارسات وتحديد الفجوات خاصة فيما يتعلق بالهيكل التنظيمي لرئاسة الاستخبارات العامة، والأطر القانونية والأنظمة المعمول بها، والسياسات والإجراءات والحوكمة، وآليات الاستقطاب والتأهيل. واتخذت اللجنة التوصيات اللازمة حيال ذلك، وستواصل اللجنة اجتماعاتها إلى حين استكمال أعمالها.
وقالت النيابة العامة في وقت سابق إن "18 شخصا من الجنسية السعودية موقوفون على ذمة قضية خاشقجي، وإن التحقيقات معهم ستستمر حتى تأخذ العدالة مجراها".
وكان ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تعهد، الأربعاء، بتقديم قتلة خاشقجي للعدالة، وذلك خلال جلسة حوارية في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن الضجة المثارة بشأن مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، أن السعودية وتركيا ستعملان معا "للوصول للنتائج" من خلال تحقيق مشترك.
ووصف التعاون بين الرياض وأنقرة بأنه "مميز"، مؤكدا أن الحادث "مؤلم جدا لجميع السعوديين.. وهو حادث بشع وغير مبرر تماما.. والعدالة في الأخير سوف تظهر".
وقال الأمير محمد بن سلمان، وسط تصفيق الحضور "سوف نثبت للعالم بأن الحكومتين (السعودية والتركية) متعاونتان لمعاقبة أي مجرم وأي مذنب والعدالة في الأخير سوف تظهر".
وأضاف "نعرف أن الكثير يحاول استغلال هذا الظرف المؤلم لإحداث شرخ بين المملكة وبين تركيا وأريد أن أرسل لهم رسالة من هذاالمنبر: لن يستطيعوا عمل ذلك ما دام موجود ملك اسمه سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد اسمه محمد بن سلمان في السعودية ورئيس في تركيا اسمه أردوغان، لن يحدث هذا الشرخ".
وفي روسيا، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، أن "موسكو تطالب بإجراء تحقيق دقيق في قضية خاشقجي"، مشيرة إلى أن "بلادها ترحب بالأعمال التي بدأها الطرفان السعودي والتركي".
وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام روسية "ننطلق من ضرورة إجراء تحقيق، كما ننطلق من حقيقة أن التصريحات السياسية يجب أن تفسح الطريق أمام تحقيق موضوعي وشامل ونزيه".
وتابعت "الآن الشيء الأكثر أهمية هو إجراء تحقيق محايد".
وذكرت زاخاروفا أن "موسكو ترحب بالعمل الذي بدأه الطرفان، المملكة العربية السعودية وتركيا في هذا الاتجاه".