الدمام - عصام حسان، دبي - (العربية نت)
أكد إعلان قمة الرياض أهمية التمسك بمجلس التعاون الخليجي لمواجهة تحديات المنطقة، مع الحرص على قوة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد اللطيف الزياني، في الجلسة الختامية لقمة الرياض، إنه سيتم وضع خطة طريق لتحقيق اهداف المجلس، بما يضمن تحقيق مصالح المواطنين، مع تعزيز الأمن في المنطقة، والدور الإقليمي والدولي لمجلس التعاون.
وأكد القادة على أهمية التطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، وخاصة تذليل العقبات أمام تحقيق السوق الاقتصادية المشتركة.
وقرر القادة سرعة إنجاز تفعيل القيادة العسكرية الموحدة لقوات دول مجلس التعاون، وتأهيل القيادات العسكرية لأداء تلك المهام.
وشدد القادة على دور المجلس في مكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والتصدي للتطرف من خلال إرساء قواعد العدل والتأكيد على قيم التسامح.
واعرب قادة الخليح عن تأييدهم للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته.
وذكر الزياني أن الإمارات ستستضيف الدورة القادمة لقمة مجلس التعاون عام 2020.
ثم أعلن خادم الحرمين الشريفين اختتام أعمال قمة الرياض.
وفي وقت سابق أعلن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في الجلسة الافتتاحية لقمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، الأحد، "ضرورة الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي".
وقال إن "النظام الإيراني لا يزال يمارس تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، ومنطقتنا تتعرض للتطرف والإرهاب".
وطالب الملك سلمان، المجتمع الدولي بضرورة تقديم إيران ضمانات كاملة حول برنامجها النووي والصاروخي.
وذكر أن "المملكة تواصل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية، وتحتل القضية الفلسطينية مكان الصدارة في اهتماماتها، وتسعى لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد على أن المملكة تناشد المجتمع الدولي "اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني".
وأكد أن دول التحالف تسعى إلى تقديم مساعدات للشعب اليمني، وتواصل جهودها للتوصل إلى سلام.
وأكد على ضرورة "ضمان وحدة سوريا وخروج كافة التنظيمات الإرهابية منها".
من جانبه، دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى وقف الحملات الإعلامية التي بثت الفرقة ومست القيم لاحتواء الخلافات.
وأضاف أن انعقاد القمة في موعدها يؤكد الحرص على تطلعات وطموحات شعوب دول التعاون الخليجي، مشددا على أن المنطقة تعيش تحديات خطيرة.
وأشار إلى أن استمرار الصراع في اليمن يشكل تهديدا مباشرا، وأعرب عن أمله في التوفيق للمشاورات الجارية في السويد.
وأكد أمير الكويت دعم الحل السياسي في سوريا القائم على مقررات مؤتمر "جنيف 1".
وفي كلمته، قال الأمين العام لمجلس التعاون، الزياني، إن المنطقة تمر بظروف صعبة ما يستدعي ترسيخ القواعد التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي.
وفي خطابه، أكد رئيس وفد سلطنة عمان، فهد آل سعيد، على أهمية حماية مجلس التعاون الخليجي.
ثم أعلن الزياني الجلسة مغلقة ومقتصرة على قادة المجلس.
وانطلقت أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، بعد ظهر الأحد، برئاسة خادم الحرمين الشريفين.
وفي وقت سابق، توالى وصول الوفود المشاركة في القمة الخليجية الـ 39 في الرياض، الأحد، إلى العاصمة السعودية.
واستقبل الملك سلمان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، رئيس وفد المملكة إلى القمة.
ووصل وفد دولة الإمارات برئاسة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وأيضاً وصل رئيس وفد سلطنة عمان، فهد آل سعيد، وكان في استقبالهم الملك سلمان.
وأيضا وصل وفد الكويت للمشاركة في القمة الخليجية. واستقبل العاهل السعودي، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، الذي يترأس وفد بلاده.
واحتضنت العاصمة السعودية الرياض، الأحد، اجتماع الدورة الـ39 لمجلس التعاون الخليجي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، حيث ناقش القادة الخليجيون عدداً من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية. وانعقدت القمة ليوم واحد في قصر المؤتمرات بالدرعية.
وبحث القادة آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وكذلك ملف الحرب على الإرهاب والتطرف، وأزمة اليمن والمفاوضات التي تجري في العاصمة السويدية ستوكهولم. كما يتوقع أن تؤكد القمة على المواقف الثابتة في مواجهة التدخلات الإيرانية في الشأن العربي.
وقال مراسل العربية، هاني الصفيان، إن وزراء خارجية مجلس التعاون عقدوا اجتماعات ثنائية على هامش القمة.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، أكد الأهمية البالغة لاجتماع قادة دول المجلس من خلال الدورة الـ39.
وقال الأمين العام، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إن انعقاد القمة الخليجية يؤكد تصميم قادتها على المضي قدما لترسيخ هذه المنظومة وتعزيز الترابط والتكامل الخليجي لكل ما فيه الخير والنفع لمواطنيها.
وبيّن الزياني أن قادة الخليج سيبحثون عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والأمنية والقانونية، كما سيبحثون تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا السياسية الراهنة، والمواقف الدولية تجاهها.
وسبق انعقاد هذه القمة عقد 38 قمة خليجية، كان آخرها في دولة الكويت يوم 5 ديسمبر 2017، والتي صدر عنها إعلان الكويت، حيث أكد من خلالها قادة دول المجلس على تعزيز وتعضيد دور مجلس التعاون ومسيرته المباركة نحو الحفاظ على المكتسبات وتحقيق تطلعات مواطنيه بالمزيد من الإنجازات بفضل حِكمة وحنكة قادة دول مجلس التعاون ورعايتهم لهذه المسيرة التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار وازدهار على المستوى الإقليمي والدولي.
أكد إعلان قمة الرياض أهمية التمسك بمجلس التعاون الخليجي لمواجهة تحديات المنطقة، مع الحرص على قوة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد اللطيف الزياني، في الجلسة الختامية لقمة الرياض، إنه سيتم وضع خطة طريق لتحقيق اهداف المجلس، بما يضمن تحقيق مصالح المواطنين، مع تعزيز الأمن في المنطقة، والدور الإقليمي والدولي لمجلس التعاون.
وأكد القادة على أهمية التطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، وخاصة تذليل العقبات أمام تحقيق السوق الاقتصادية المشتركة.
وقرر القادة سرعة إنجاز تفعيل القيادة العسكرية الموحدة لقوات دول مجلس التعاون، وتأهيل القيادات العسكرية لأداء تلك المهام.
وشدد القادة على دور المجلس في مكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والتصدي للتطرف من خلال إرساء قواعد العدل والتأكيد على قيم التسامح.
واعرب قادة الخليح عن تأييدهم للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته.
وذكر الزياني أن الإمارات ستستضيف الدورة القادمة لقمة مجلس التعاون عام 2020.
ثم أعلن خادم الحرمين الشريفين اختتام أعمال قمة الرياض.
وفي وقت سابق أعلن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في الجلسة الافتتاحية لقمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، الأحد، "ضرورة الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي".
وقال إن "النظام الإيراني لا يزال يمارس تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، ومنطقتنا تتعرض للتطرف والإرهاب".
وطالب الملك سلمان، المجتمع الدولي بضرورة تقديم إيران ضمانات كاملة حول برنامجها النووي والصاروخي.
وذكر أن "المملكة تواصل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية، وتحتل القضية الفلسطينية مكان الصدارة في اهتماماتها، وتسعى لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد على أن المملكة تناشد المجتمع الدولي "اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني".
وأكد أن دول التحالف تسعى إلى تقديم مساعدات للشعب اليمني، وتواصل جهودها للتوصل إلى سلام.
وأكد على ضرورة "ضمان وحدة سوريا وخروج كافة التنظيمات الإرهابية منها".
من جانبه، دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى وقف الحملات الإعلامية التي بثت الفرقة ومست القيم لاحتواء الخلافات.
وأضاف أن انعقاد القمة في موعدها يؤكد الحرص على تطلعات وطموحات شعوب دول التعاون الخليجي، مشددا على أن المنطقة تعيش تحديات خطيرة.
وأشار إلى أن استمرار الصراع في اليمن يشكل تهديدا مباشرا، وأعرب عن أمله في التوفيق للمشاورات الجارية في السويد.
وأكد أمير الكويت دعم الحل السياسي في سوريا القائم على مقررات مؤتمر "جنيف 1".
وفي كلمته، قال الأمين العام لمجلس التعاون، الزياني، إن المنطقة تمر بظروف صعبة ما يستدعي ترسيخ القواعد التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي.
وفي خطابه، أكد رئيس وفد سلطنة عمان، فهد آل سعيد، على أهمية حماية مجلس التعاون الخليجي.
ثم أعلن الزياني الجلسة مغلقة ومقتصرة على قادة المجلس.
وانطلقت أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، بعد ظهر الأحد، برئاسة خادم الحرمين الشريفين.
وفي وقت سابق، توالى وصول الوفود المشاركة في القمة الخليجية الـ 39 في الرياض، الأحد، إلى العاصمة السعودية.
واستقبل الملك سلمان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، رئيس وفد المملكة إلى القمة.
ووصل وفد دولة الإمارات برئاسة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وأيضاً وصل رئيس وفد سلطنة عمان، فهد آل سعيد، وكان في استقبالهم الملك سلمان.
وأيضا وصل وفد الكويت للمشاركة في القمة الخليجية. واستقبل العاهل السعودي، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، الذي يترأس وفد بلاده.
واحتضنت العاصمة السعودية الرياض، الأحد، اجتماع الدورة الـ39 لمجلس التعاون الخليجي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، حيث ناقش القادة الخليجيون عدداً من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية. وانعقدت القمة ليوم واحد في قصر المؤتمرات بالدرعية.
وبحث القادة آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وكذلك ملف الحرب على الإرهاب والتطرف، وأزمة اليمن والمفاوضات التي تجري في العاصمة السويدية ستوكهولم. كما يتوقع أن تؤكد القمة على المواقف الثابتة في مواجهة التدخلات الإيرانية في الشأن العربي.
وقال مراسل العربية، هاني الصفيان، إن وزراء خارجية مجلس التعاون عقدوا اجتماعات ثنائية على هامش القمة.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، أكد الأهمية البالغة لاجتماع قادة دول المجلس من خلال الدورة الـ39.
وقال الأمين العام، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إن انعقاد القمة الخليجية يؤكد تصميم قادتها على المضي قدما لترسيخ هذه المنظومة وتعزيز الترابط والتكامل الخليجي لكل ما فيه الخير والنفع لمواطنيها.
وبيّن الزياني أن قادة الخليج سيبحثون عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والأمنية والقانونية، كما سيبحثون تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا السياسية الراهنة، والمواقف الدولية تجاهها.
وسبق انعقاد هذه القمة عقد 38 قمة خليجية، كان آخرها في دولة الكويت يوم 5 ديسمبر 2017، والتي صدر عنها إعلان الكويت، حيث أكد من خلالها قادة دول المجلس على تعزيز وتعضيد دور مجلس التعاون ومسيرته المباركة نحو الحفاظ على المكتسبات وتحقيق تطلعات مواطنيه بالمزيد من الإنجازات بفضل حِكمة وحنكة قادة دول مجلس التعاون ورعايتهم لهذه المسيرة التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار وازدهار على المستوى الإقليمي والدولي.