أعلنت الهيئة التنفيذية للملتقى الإعلامي العربي عن البدء التحضير لانطلاق فعاليات الملتقى في نسخته السادسة عشرة، والمقرر انعقاده على مدار ثلاثة أيام، في الفترة من 20 إلى 22 إبريل بدولة الكويت، ، تحت رعاية الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة عدد من وزراء الخارجية ووزراء الإعلام وملاك المؤسسات الإعلامية العربية المختلفة وكبار المسؤولين فيها، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والكتاب والصحفيين والمذيعين والفنانين، فضلاً عن الأكاديميين وأساتذة الإعلام، وطلبة كليات الإعلام في الجامعات العربية المختلفة.
وقال ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي في بيان له: "إن التحضير للملتقى لهذا العام بدأ بالفعل من خلال فتح باب التسجيل لحضور فعاليات وجلسات الملتقى من داخل وخارج دولة الكويت، وأن التنسيق جارٍ مع جهات محلية ودولية للمشاركة بجدول الأعمال، مضيفاً أن الملتقى سيناقش عدداً من القضايا الإعلامية الهامة والمطروحة على الساحة الإعلامية العربية خلال هذه الفترة، من خلال عدد من ورش العمل والجلسات الحوارية للتأكيد على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في صناعة الرأي العام، وفي الرقابة والمساءلة، ونشر الحقيقة للجمهور دون تمييز، بمهنية وموضوعية، إسهامًا في ضبط العملية الإعلامية المتطورة بشكل مستمر ومتسارع في المنطقة".
وأعرب الخميس عن تقديره البالغ لموقف حكومة دولة الكويت الداعم وعلى رأسها الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء، لما يوليه من اهتمام ورعاية للأنشطة الإعلامية التي تنظمها هيئة الملتقى، وما يقدمه من دعم ليكون الملتقى الإعلامي العربي الحدث الأبرز والأكثر تأثيراً على مسيرة الإعلام العربي باختلاف مجالاته وتخصصاته.
وأكد أن ازدياد الاهتمام بوسائل الإعلام بشكل لافت للنظر في الآونة الأخيرة، نظرا لما يمر به العالم بصورة عامة من أحداث سياسية واجتماعية واقتصادية، تستوجب التوقف عندها، ومتابعة هذه المجريات خطوة بخطوة، للوقوف على المجريات والأحداث التي نمر بها، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الملتقى الإعلامي العربي الرابع عشر في مناقشة أهم تلك الأحداث على الساحة العربية والعالمية حيث تتوقف صفة وأهمية الإعلام وفاعليته على ارتباطه بالأحداث والظروف القائمة في مثل هذه الأوقات، مما يزيد التعاطف والتعاون بين البشر في حل المشكلات التي تعاني منها المنطقة.
وأضاف أن معرض وسائل الإعلام والاتصال الحديثة المصاحب للملتقى يضم عدداً من المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية، ووسائل الاتصال الحديثة، ليواكب التفجر المعرفي وثورة الاتصالات و الثورة التكنولوجية، و ما يترتب عليها من سرعة انتقال المواد الإعلامية، باعتبارها عوامل تساعد المؤسسات الإعلامية من أجل مزيد من الفعالية والاستحداث و التجديد لمجاراة التغيرات.
وقال ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي في بيان له: "إن التحضير للملتقى لهذا العام بدأ بالفعل من خلال فتح باب التسجيل لحضور فعاليات وجلسات الملتقى من داخل وخارج دولة الكويت، وأن التنسيق جارٍ مع جهات محلية ودولية للمشاركة بجدول الأعمال، مضيفاً أن الملتقى سيناقش عدداً من القضايا الإعلامية الهامة والمطروحة على الساحة الإعلامية العربية خلال هذه الفترة، من خلال عدد من ورش العمل والجلسات الحوارية للتأكيد على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في صناعة الرأي العام، وفي الرقابة والمساءلة، ونشر الحقيقة للجمهور دون تمييز، بمهنية وموضوعية، إسهامًا في ضبط العملية الإعلامية المتطورة بشكل مستمر ومتسارع في المنطقة".
وأعرب الخميس عن تقديره البالغ لموقف حكومة دولة الكويت الداعم وعلى رأسها الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء، لما يوليه من اهتمام ورعاية للأنشطة الإعلامية التي تنظمها هيئة الملتقى، وما يقدمه من دعم ليكون الملتقى الإعلامي العربي الحدث الأبرز والأكثر تأثيراً على مسيرة الإعلام العربي باختلاف مجالاته وتخصصاته.
وأكد أن ازدياد الاهتمام بوسائل الإعلام بشكل لافت للنظر في الآونة الأخيرة، نظرا لما يمر به العالم بصورة عامة من أحداث سياسية واجتماعية واقتصادية، تستوجب التوقف عندها، ومتابعة هذه المجريات خطوة بخطوة، للوقوف على المجريات والأحداث التي نمر بها، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الملتقى الإعلامي العربي الرابع عشر في مناقشة أهم تلك الأحداث على الساحة العربية والعالمية حيث تتوقف صفة وأهمية الإعلام وفاعليته على ارتباطه بالأحداث والظروف القائمة في مثل هذه الأوقات، مما يزيد التعاطف والتعاون بين البشر في حل المشكلات التي تعاني منها المنطقة.
وأضاف أن معرض وسائل الإعلام والاتصال الحديثة المصاحب للملتقى يضم عدداً من المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية، ووسائل الاتصال الحديثة، ليواكب التفجر المعرفي وثورة الاتصالات و الثورة التكنولوجية، و ما يترتب عليها من سرعة انتقال المواد الإعلامية، باعتبارها عوامل تساعد المؤسسات الإعلامية من أجل مزيد من الفعالية والاستحداث و التجديد لمجاراة التغيرات.