القاهرة - (العربية نت): أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الاثنين، أن "الأزمة مع قطر ما زالت مستمرة، خاصة أن الأوضاع لم تتغير منذ اتخاذ الدول الأربع، السعودية ومصر والإمارات والبحرين قراراً بمقاطعتها".
وقال في مقابلة مشتركة مع فضائيات مصرية من العاصمة الإثيوبية أديس بابا على هامش مشاركة مصر في القمة الإفريقية، إن "تطورات الأزمة القطرية لم تتغير كثيراً، وهناك ثبات في موقف الدول الأربع، وتنسيق مشترك ومستمر بينهم، لتوضيح الأمور بما يعزز من مواقفهم وسياساتهم، مضيفاً أنه لا مصالحة مع قطر قبل أن تغير سلوكها ومنهجها، لنعفي أنفسنا من النتائج السلبية لسياساتها".
وأضاف أن "موقف الرباعي العربي تجاه قطر واضح، ولن يكون هناك استعادة للعلاقات معها قبل أن يكون تغيير ملموس في سياستها، مضيفاً أنه لم يسمع من أي أحد من الشركاء عن وجود رغبة في المصالحة معها استجابة لضغوط دولية أو إقليمية، ومؤكداً أن الموقف بين الرباعي متسق وثابت حول القضية".
وحول تطورات سد النهضة قال الوزير المصري، إن "الأشهر التسعة الماضية شهدت ركوداً في التفاوض"، مؤكداً أنه "لحل هذا الركود تمت الدعوة لعقد اجتماع في القاهرة 20 فبراير الجاري لوزراء الخارجية والري في البلدان الثلاثة لبحث المستجدات".
وأضاف أنه "خلال قمة الرئيس السيسي والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد التي عقدت في أديس أبابا، تمت إعادة التأكيد على الأسس التي أقرت في اتفاق المبادئ الموقع في مارس 2015، والتي تنص على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية وقبول حقوق إثيوبيا في التنمية، مطالباً بأن تستند أي مشاورات فنية إلى ما يؤكد ويعزز هذه المبادئ".
وأوضح وزير خارجية مصر أن "الأطراف الثلاثة لم تتوصل إلى رؤية موحدة بالنسبة لكيفية التعامل مع قضية ملء خزان السد والتشغيل"، مؤكداً أن "مصر تؤمن بأن القضية فنية وعلمية وعازمة على الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف".
وقال في مقابلة مشتركة مع فضائيات مصرية من العاصمة الإثيوبية أديس بابا على هامش مشاركة مصر في القمة الإفريقية، إن "تطورات الأزمة القطرية لم تتغير كثيراً، وهناك ثبات في موقف الدول الأربع، وتنسيق مشترك ومستمر بينهم، لتوضيح الأمور بما يعزز من مواقفهم وسياساتهم، مضيفاً أنه لا مصالحة مع قطر قبل أن تغير سلوكها ومنهجها، لنعفي أنفسنا من النتائج السلبية لسياساتها".
وأضاف أن "موقف الرباعي العربي تجاه قطر واضح، ولن يكون هناك استعادة للعلاقات معها قبل أن يكون تغيير ملموس في سياستها، مضيفاً أنه لم يسمع من أي أحد من الشركاء عن وجود رغبة في المصالحة معها استجابة لضغوط دولية أو إقليمية، ومؤكداً أن الموقف بين الرباعي متسق وثابت حول القضية".
وحول تطورات سد النهضة قال الوزير المصري، إن "الأشهر التسعة الماضية شهدت ركوداً في التفاوض"، مؤكداً أنه "لحل هذا الركود تمت الدعوة لعقد اجتماع في القاهرة 20 فبراير الجاري لوزراء الخارجية والري في البلدان الثلاثة لبحث المستجدات".
وأضاف أنه "خلال قمة الرئيس السيسي والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد التي عقدت في أديس أبابا، تمت إعادة التأكيد على الأسس التي أقرت في اتفاق المبادئ الموقع في مارس 2015، والتي تنص على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية وقبول حقوق إثيوبيا في التنمية، مطالباً بأن تستند أي مشاورات فنية إلى ما يؤكد ويعزز هذه المبادئ".
وأوضح وزير خارجية مصر أن "الأطراف الثلاثة لم تتوصل إلى رؤية موحدة بالنسبة لكيفية التعامل مع قضية ملء خزان السد والتشغيل"، مؤكداً أن "مصر تؤمن بأن القضية فنية وعلمية وعازمة على الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف".