بيروت - بديع قرحاني
أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا أن "المملكة العربية السعودية تنظر بعين الإيجابية للتطورات الأخيرة في لبنان، بعد تشكيل الحكومة وتفعيل المؤسسات الدستورية اللبنانية"، مؤكداً أن "بلاده لا تفرق بين لبناني وآخر إلا من زاوية من يريد الخير للبنان".
وأوضح المستشار العلولا في حديث لـ"إي نيوز" أن "رفع التحذير الذي كانت المملكة أعلنته، أتى بعد تحسن الوضع الأمني في البلاد"، مشيراً إلى أن "المملكة ستبقى تراقب الوضع من زاوية أمن المواطن السعودي الذي يحب لبنان ويريد أن يكون بين أهله فيها".
وقال العلولا إن "خطوة رفع التحذير أتت في سياقها الطبيعي بعد تشكيل الحكومة الجديدة"، مؤكداً أن "المملكة تريد الخير للبنان". وأوضح أن "ثمة اتفاقات ومشاريع ثنائية كثيرة تنتظر بدء الحكومة عملها لوضعها على مسار التنفيذ".
وعما تردد عن مساعدات إضافية للبنان وودائع مصرفية، أكد العلولا أن "هذا كله موجود ضمن تعهدات مؤتمر "سيدر"، وأن ما كان يعيق التنفيذ هو عدم وجود حكومة في لبنان، كبقية مشاريع والتزامات مؤتمر سيدر" .
ورفض العلولا الخوض في تقييم لشكل الحكومة اللبنانية معتبراً أن "هذا شأن لبناني بحت"، وقال إن "المملكة وكل من يحب الخير للبنان، يرغبون برؤية لبنان مستقر وآمن ومصدر خير لأشقائه في العالم العربي، ويقفون بحزم في المقابل مع كل من يصدر الشرور والأحقاد".
وأشار العلولا إلى أن "مشاركته في ذكرى الرئيس الراحل رفيق الحريري هي تعبير عما تكنّه المملكة للرجل الذي عمل من أجل مصلحة لبنان، والذي كان يحمل شعار "ما حدا أكبر من بلده".
أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا أن "المملكة العربية السعودية تنظر بعين الإيجابية للتطورات الأخيرة في لبنان، بعد تشكيل الحكومة وتفعيل المؤسسات الدستورية اللبنانية"، مؤكداً أن "بلاده لا تفرق بين لبناني وآخر إلا من زاوية من يريد الخير للبنان".
وأوضح المستشار العلولا في حديث لـ"إي نيوز" أن "رفع التحذير الذي كانت المملكة أعلنته، أتى بعد تحسن الوضع الأمني في البلاد"، مشيراً إلى أن "المملكة ستبقى تراقب الوضع من زاوية أمن المواطن السعودي الذي يحب لبنان ويريد أن يكون بين أهله فيها".
وقال العلولا إن "خطوة رفع التحذير أتت في سياقها الطبيعي بعد تشكيل الحكومة الجديدة"، مؤكداً أن "المملكة تريد الخير للبنان". وأوضح أن "ثمة اتفاقات ومشاريع ثنائية كثيرة تنتظر بدء الحكومة عملها لوضعها على مسار التنفيذ".
وعما تردد عن مساعدات إضافية للبنان وودائع مصرفية، أكد العلولا أن "هذا كله موجود ضمن تعهدات مؤتمر "سيدر"، وأن ما كان يعيق التنفيذ هو عدم وجود حكومة في لبنان، كبقية مشاريع والتزامات مؤتمر سيدر" .
ورفض العلولا الخوض في تقييم لشكل الحكومة اللبنانية معتبراً أن "هذا شأن لبناني بحت"، وقال إن "المملكة وكل من يحب الخير للبنان، يرغبون برؤية لبنان مستقر وآمن ومصدر خير لأشقائه في العالم العربي، ويقفون بحزم في المقابل مع كل من يصدر الشرور والأحقاد".
وأشار العلولا إلى أن "مشاركته في ذكرى الرئيس الراحل رفيق الحريري هي تعبير عما تكنّه المملكة للرجل الذي عمل من أجل مصلحة لبنان، والذي كان يحمل شعار "ما حدا أكبر من بلده".