* السعودية الشريك التجاري الأول لتونس في الخليج العربي
* ملتقى أعمال تونسي سعودي بغرفة التجارة والصناعة في جدّة الأحد
* 45 مؤسسة تجارية بتونس توفر 6500 فرصة عمل بحجم استثمارات 1.8 مليار دينار
تونس - منال المبروك
تؤدي بعثة تونسية تتكون من 25 رجل أعمال من مختلف القطاعات التصديرية، زيارة إلى المملكة العربية السعودية الأحد والاثنين، وذلك بتنظيم من مركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع القنصلية العامة للجمهورية التونسية بجدّة.
وتأتي الزيارة كبادرة أولى لاتفاقات بين غرف الأعمال التونسية والسعودية التي جرت على هامش زيارة الدولة التي أداها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى تونس بمناسبة القمة العربية التي جرت نهاية مارس الماضي.
وقال نائب رئيس منظمة رجال الأعمال "اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية"، حمادي الكعلي إن "بعثة المستثمرين التونسيين التي تزور السعودية، ستعمل على تطوير فرص الاستثمار بين البلدين والتعريف بالمنتجات التونسية القابلة للتصدير بالسوق السعودية"، مشيراً إلى أن "رجال أعمال سعوديين عبروا في وقت سابق عن رغبة في دفع العلاقات التجارية مع تونس".
وأكد الكعلي لـ"الوطن "أن "الرغبة المشتركة بين البلدين في دفع مناخ الاستثمار وتحسين مستويات التجارة البينية ستظهر في المدة القادمة في شكل مشاريع مشتركة، متوقعا "توقيع اتفاقيات تصدير منتجات تونسية للسوق السعودية خلال هذه الزيارة".
واعتبر أن "زيارة خادم الحرمين الشريفين على رأس وفد كبير من رجال الأعمال كان دليلاً على الرغبة السعودية في دعم اقتصاد تونس"، مؤكداً أن "رجال الأعمال من الجانبين مطالبون بتحقيق هذه الرغبة السياسية".
ويتضمن برنامج الزيارة ملتقى أعمال تونسياً سعودياً تنظمه غرفة التجارة والصناعة بجدّة الأحد، سيتخلله تنظيم لقاءات مهنية ثنائية بين رجال الأعمال التونسيين ونظرائهم السعوديين بالإضافة إلى تنظيم حصص تذوق لأهم المنتوجات التونسية القابلة للتصدير بالسوق السعودي.
كما سيشمل برنامج عمل الوفد القيام بزيارات ميدانية لأهم الموزعين ومسؤولي مركزيات الشراء السعوديين بجدة، وفق ذات البلاغ.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، تعتبر الشريك التجاري الأول لتونس في منطقة الخليج العربي. وقد شهدت الصادرات التونسية نحو المملكة نمواً هاماً خلال سنة 2018 بنسبة 145 % لتبلغ قيمتها 128.8 مليون دينار مقابل 52.5 مليون دينار سنة 2017. ومن أبرز المنتجات المصدرة زيت الزيتون والأسماك الطازجة والأدوية والخضر والغلال.
في المقابل بلغت قيمة الواردات من المملكة العربية السعودية 626 مليون دينار سنة 2018 وترتكز أساساً على المواد الكيميائية.
ويبلغ عدد المؤسسات السعودية أو ذات المساهمة السعودية المتواجدة بتونس 45 مؤسسة، ويفوق حجم استثماراتها 1.8 مليار دينار وتوفر أكثر من 6500 موطن شغل مباشر.
وكشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان في وقت سابق أن "السعودية سترفع قيمة الدعم المالي الموجه لتونس"، مضيفاً أن "قيمة الدعم المالي الحالية تبلغ 500 مليون دولار"، مؤكداً "استمرار دعم السعودية لتونس كما حصل في الاتفاقيات المشتركة الموقعة في 2018".
وذكر الجدعان في تصريح إعلامي على هامش الاجتماع الاقتصادي بالقمة العربية، أن "قيمة الدعم المالي الحالية تبلغ 500 مليون دولار"، مؤكداً "استمرار دعم السعودية لتونس كما حصل في الاتفاقيات المشتركة الممضاة سنة 2018".
وأفاد المسؤول السعودي بأن "بلاده تتطلع لاتخاذ قرارات عربية في القمة العربية المنعقدة بتونس"، مشيراً إلى أن "السعودية تتطلع إلى مزيد من القرارات لتعزيز العمل العربي المشترك في إطار رؤية 2020 - 2030".
* ملتقى أعمال تونسي سعودي بغرفة التجارة والصناعة في جدّة الأحد
* 45 مؤسسة تجارية بتونس توفر 6500 فرصة عمل بحجم استثمارات 1.8 مليار دينار
تونس - منال المبروك
تؤدي بعثة تونسية تتكون من 25 رجل أعمال من مختلف القطاعات التصديرية، زيارة إلى المملكة العربية السعودية الأحد والاثنين، وذلك بتنظيم من مركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع القنصلية العامة للجمهورية التونسية بجدّة.
وتأتي الزيارة كبادرة أولى لاتفاقات بين غرف الأعمال التونسية والسعودية التي جرت على هامش زيارة الدولة التي أداها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى تونس بمناسبة القمة العربية التي جرت نهاية مارس الماضي.
وقال نائب رئيس منظمة رجال الأعمال "اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية"، حمادي الكعلي إن "بعثة المستثمرين التونسيين التي تزور السعودية، ستعمل على تطوير فرص الاستثمار بين البلدين والتعريف بالمنتجات التونسية القابلة للتصدير بالسوق السعودية"، مشيراً إلى أن "رجال أعمال سعوديين عبروا في وقت سابق عن رغبة في دفع العلاقات التجارية مع تونس".
وأكد الكعلي لـ"الوطن "أن "الرغبة المشتركة بين البلدين في دفع مناخ الاستثمار وتحسين مستويات التجارة البينية ستظهر في المدة القادمة في شكل مشاريع مشتركة، متوقعا "توقيع اتفاقيات تصدير منتجات تونسية للسوق السعودية خلال هذه الزيارة".
واعتبر أن "زيارة خادم الحرمين الشريفين على رأس وفد كبير من رجال الأعمال كان دليلاً على الرغبة السعودية في دعم اقتصاد تونس"، مؤكداً أن "رجال الأعمال من الجانبين مطالبون بتحقيق هذه الرغبة السياسية".
ويتضمن برنامج الزيارة ملتقى أعمال تونسياً سعودياً تنظمه غرفة التجارة والصناعة بجدّة الأحد، سيتخلله تنظيم لقاءات مهنية ثنائية بين رجال الأعمال التونسيين ونظرائهم السعوديين بالإضافة إلى تنظيم حصص تذوق لأهم المنتوجات التونسية القابلة للتصدير بالسوق السعودي.
كما سيشمل برنامج عمل الوفد القيام بزيارات ميدانية لأهم الموزعين ومسؤولي مركزيات الشراء السعوديين بجدة، وفق ذات البلاغ.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، تعتبر الشريك التجاري الأول لتونس في منطقة الخليج العربي. وقد شهدت الصادرات التونسية نحو المملكة نمواً هاماً خلال سنة 2018 بنسبة 145 % لتبلغ قيمتها 128.8 مليون دينار مقابل 52.5 مليون دينار سنة 2017. ومن أبرز المنتجات المصدرة زيت الزيتون والأسماك الطازجة والأدوية والخضر والغلال.
في المقابل بلغت قيمة الواردات من المملكة العربية السعودية 626 مليون دينار سنة 2018 وترتكز أساساً على المواد الكيميائية.
ويبلغ عدد المؤسسات السعودية أو ذات المساهمة السعودية المتواجدة بتونس 45 مؤسسة، ويفوق حجم استثماراتها 1.8 مليار دينار وتوفر أكثر من 6500 موطن شغل مباشر.
وكشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان في وقت سابق أن "السعودية سترفع قيمة الدعم المالي الموجه لتونس"، مضيفاً أن "قيمة الدعم المالي الحالية تبلغ 500 مليون دولار"، مؤكداً "استمرار دعم السعودية لتونس كما حصل في الاتفاقيات المشتركة الموقعة في 2018".
وذكر الجدعان في تصريح إعلامي على هامش الاجتماع الاقتصادي بالقمة العربية، أن "قيمة الدعم المالي الحالية تبلغ 500 مليون دولار"، مؤكداً "استمرار دعم السعودية لتونس كما حصل في الاتفاقيات المشتركة الممضاة سنة 2018".
وأفاد المسؤول السعودي بأن "بلاده تتطلع لاتخاذ قرارات عربية في القمة العربية المنعقدة بتونس"، مشيراً إلى أن "السعودية تتطلع إلى مزيد من القرارات لتعزيز العمل العربي المشترك في إطار رؤية 2020 - 2030".