أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): ينذر نشر الولايات المتحدة لمقاتلاتها من طراز إف 22 في منطقة الخليج العربي، باحتمال توجيه واشنطن ضربات تستهدف النظام الإيراني، وخاصة قدراته الدفاعية.
وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، أواخر يونيو الماضي، إرسال ونشر نحو 12 مقاتلة من طراز "إف 22" إلى الخليج، وذلك ضمن الحشد العسكري الأمريكي، لردع أي تهديدات إيرانية، خاصة بعد معلومات عن نية طهران استهداف قوات الأمريكية في المنطقة.
ويتوقع أن تضطلع هذه المقاتلات بمهمة توجيه ضربات تستهدف القدرات الدفاعية لإيران، وخاصة منظومة الدفاع "إس 300"، وستمهد هذه المقاتلات الطريق أمام طائرات أميركية أقل تطورا، لاستهداف ما تبقى من المواقع الإيرانية.
وذكرت القيادة الأمريكية الوسطى أن المقاتلات نشرت في في قاعد العديد الجوية الأمريكية في قطر.
وتعد قاعدة العديد مقر القيادة الأمريكية الوسطى في المنطقة، وتستضيف أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي.
ويقول مراقبون إن هذه التعزيزات الأمريكية تكشف تناقض قطر المعتاد، على اعتبار أنها تعرف جيدا أن هذه القوات ستكون رأس الحربة في أي هجوم أمريكي محتمل ضد "الصديقة" إيران.
وتحتفظ الولايات المتحدة بملكية هذا الطراز، ولا تبيعها لأي دولة أخرى، وقد جاء نشرها استكمالا لقوات أمريكية وصلت المنطقة منذ مايو الماضي، مع ارتفاع منسوب التوتر بين طهران وواشنطن، الذي تضاعف في الأسابيع الأخيرة، بعد إسقاط طهران لطائرة أمريكية دون طيار.
وبدأ التوتر في التصاعد بين طهران وواشنطن في مايو الماضي، بعدما أعلنت الأخيرة إنهاء الإعفاءات الممنوحة لبيع النفط الإيراني، ثم كشفت معلومات عن نية طهران استهداف قوات أميركية في المنطقة عبر صواريخ منصوبة على زوارق.
وسارعت الولايات المتحدة إلى إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" كما أرست سربا من قاذفات "بي 52" الاستراتيجية، ثم أعلنت في وقت لاحق إرسال مزيد من القوات والمقاتلات الجوية في محاولة لردع الإيرانيين.
وأوشكت واشنطن على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، بعد إسقاط طائرة أمريكية دون طيار فوق المياه الدولية، لكن الرئيس دونالد ترامب تراجع عن الخطوة في اللحظات الأخيرة.
وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، أواخر يونيو الماضي، إرسال ونشر نحو 12 مقاتلة من طراز "إف 22" إلى الخليج، وذلك ضمن الحشد العسكري الأمريكي، لردع أي تهديدات إيرانية، خاصة بعد معلومات عن نية طهران استهداف قوات الأمريكية في المنطقة.
ويتوقع أن تضطلع هذه المقاتلات بمهمة توجيه ضربات تستهدف القدرات الدفاعية لإيران، وخاصة منظومة الدفاع "إس 300"، وستمهد هذه المقاتلات الطريق أمام طائرات أميركية أقل تطورا، لاستهداف ما تبقى من المواقع الإيرانية.
وذكرت القيادة الأمريكية الوسطى أن المقاتلات نشرت في في قاعد العديد الجوية الأمريكية في قطر.
وتعد قاعدة العديد مقر القيادة الأمريكية الوسطى في المنطقة، وتستضيف أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي.
ويقول مراقبون إن هذه التعزيزات الأمريكية تكشف تناقض قطر المعتاد، على اعتبار أنها تعرف جيدا أن هذه القوات ستكون رأس الحربة في أي هجوم أمريكي محتمل ضد "الصديقة" إيران.
وتحتفظ الولايات المتحدة بملكية هذا الطراز، ولا تبيعها لأي دولة أخرى، وقد جاء نشرها استكمالا لقوات أمريكية وصلت المنطقة منذ مايو الماضي، مع ارتفاع منسوب التوتر بين طهران وواشنطن، الذي تضاعف في الأسابيع الأخيرة، بعد إسقاط طهران لطائرة أمريكية دون طيار.
وبدأ التوتر في التصاعد بين طهران وواشنطن في مايو الماضي، بعدما أعلنت الأخيرة إنهاء الإعفاءات الممنوحة لبيع النفط الإيراني، ثم كشفت معلومات عن نية طهران استهداف قوات أميركية في المنطقة عبر صواريخ منصوبة على زوارق.
وسارعت الولايات المتحدة إلى إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" كما أرست سربا من قاذفات "بي 52" الاستراتيجية، ثم أعلنت في وقت لاحق إرسال مزيد من القوات والمقاتلات الجوية في محاولة لردع الإيرانيين.
وأوشكت واشنطن على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، بعد إسقاط طائرة أمريكية دون طيار فوق المياه الدولية، لكن الرئيس دونالد ترامب تراجع عن الخطوة في اللحظات الأخيرة.