مكة المكرمة - كمال إدريس
في سعيها لتحقيق رؤية 2030 بتمكين المرأة السعودية في شتى المجالات، بادرت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا بتخصيص أول فريق من نوعه مكون من كادر نسائي سعودي لمراقبة جودة الأطعمة المقدمة لضيوف الرحمن.
وأوضحت نجلاء كمفر رئيس الفريق أن العمل بدأ منذ دخول الموسم، ويتركز الأداء على لتأكد من جودة غذاء حجاج دول جنوب شرق آسيا في مساكنهم في مكة المكرمة، والانتقال معهم إلى الشاعر المقدسة، وحتى قبل رحلة عودتهم.
وأشارت إلى أن أفراد الفريق مسؤولات عن حفظ الأطعمة بالتعاون مع متعهدي التغذية والإعاشة، حيث يتم إخضاع كل ما يقدم لاختبارات الحفظ والسلامة منذ وصول الأطعمة في حاويات خاصة، مروراً بحفظها في درجة حرار مناسبة، وصولا إلى مطابقة الأطباق لقائمة الطعام المرسلة من قبل بعثة الحج المعنية، إضافة إلى تقييم الوجبة من خلال التذوق المباشر من قبل الأخصائية للتأكد من خلوها من علامات التلف، مع رصد آراء الحجاج لمعرفة احتياجاتهم.
من جهته، أوضح عضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع التغذية بالمؤسسة المطوف عماد عبدالله جوهر أن حجم الوجبات في هذا العام سيتجاوز ما تم تقديمه في العام الماضي، والذي بلغ نحو 3.2 مليون وجبة متنوعة.
وأشار إلى أن عدد الطباخين والمساعدين والعمال المسجلين بمكاتب الخدمة الميدانية سيتجاوز أيضاً عدد العام الماضي، والذي بلغ أكثر من 3 آلاف فرد لتقديم الوجبات بالمشاعر المقدسة، مبيناً أن المؤسسة كانت قد استضافت 9 طهاة متخصصين في الوجبات الإندونيسية لتدريب الطباخين، ومن ثم الإشراف عليهم في المشاعر المقدسة.
في سعيها لتحقيق رؤية 2030 بتمكين المرأة السعودية في شتى المجالات، بادرت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا بتخصيص أول فريق من نوعه مكون من كادر نسائي سعودي لمراقبة جودة الأطعمة المقدمة لضيوف الرحمن.
وأوضحت نجلاء كمفر رئيس الفريق أن العمل بدأ منذ دخول الموسم، ويتركز الأداء على لتأكد من جودة غذاء حجاج دول جنوب شرق آسيا في مساكنهم في مكة المكرمة، والانتقال معهم إلى الشاعر المقدسة، وحتى قبل رحلة عودتهم.
وأشارت إلى أن أفراد الفريق مسؤولات عن حفظ الأطعمة بالتعاون مع متعهدي التغذية والإعاشة، حيث يتم إخضاع كل ما يقدم لاختبارات الحفظ والسلامة منذ وصول الأطعمة في حاويات خاصة، مروراً بحفظها في درجة حرار مناسبة، وصولا إلى مطابقة الأطباق لقائمة الطعام المرسلة من قبل بعثة الحج المعنية، إضافة إلى تقييم الوجبة من خلال التذوق المباشر من قبل الأخصائية للتأكد من خلوها من علامات التلف، مع رصد آراء الحجاج لمعرفة احتياجاتهم.
من جهته، أوضح عضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع التغذية بالمؤسسة المطوف عماد عبدالله جوهر أن حجم الوجبات في هذا العام سيتجاوز ما تم تقديمه في العام الماضي، والذي بلغ نحو 3.2 مليون وجبة متنوعة.
وأشار إلى أن عدد الطباخين والمساعدين والعمال المسجلين بمكاتب الخدمة الميدانية سيتجاوز أيضاً عدد العام الماضي، والذي بلغ أكثر من 3 آلاف فرد لتقديم الوجبات بالمشاعر المقدسة، مبيناً أن المؤسسة كانت قد استضافت 9 طهاة متخصصين في الوجبات الإندونيسية لتدريب الطباخين، ومن ثم الإشراف عليهم في المشاعر المقدسة.