بعد أن منحت تركيا 15 مليار دولار، يشن النظام القطري حملة مسعورة تستهدف خفض النفقات في الداخل، وشملت الحملة حتى الآن فصل موظفين وقطع مرتبات وخفض الرواتب بنسب عالية جدا متذرعا بفيروس كورونا.

وتواصل الخطوط الجوية القطرية حملتها على الموظفين وفي إعلان جديد خفضت الخطوط رواتب الطيارين وسرحت آخرين زائدين عن الحاجة للمساعدة في خفض التكاليف وتخفيف تأثير وباء "كوفيد-19". وسيتم خفض ربع الراتب من كبار الطيارين في حين سيواجه الطيارون المبتدئون خفضا بنسبة 15%، وفقا لوكالة بلومبيرغ.

وقالت الناقلة القطرية الشهر الماضي إنها بحاجة إلى خفض 20% من القوى العاملة إليها للتكيف مع انخفاض الطلب بعد تفشي الفيروس التاجي. ومن المتوقع أن يتأثر قادة الخطوط والطيارين على حد سواء بهذه الإجراءات.

ويعمل في الشركة أكثر من 46 ألف موظف، وفقا لموقعها الإلكتروني، مما يعني أن تسريح العمال قد يؤثر على حوالي 9200 عامل. ورفض متحدث باسم الخطوط الجوية القطرية التعليق على الرسالة الموجهة إلى الطيارين.

من جهة ثانية أعلنت مجموعة BeIN Media Group الرياضية فصل أكثر من 100 موظف مع تصارع الشبكة مع الاضطرابات في الأحداث الرياضية بسبب وباء الفيروس التاجي، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.

وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن من بين الذين فقدوا وظائفهم مقدمين ومراسلين وفنيين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم وإن الأمر خاص.

وطلبت قطر، من الجهات الممولة من الحكومة خفض الإنفاق على الموظفين في الوقت الذي تحاول فيه دعم مواردها المالية. وتقوم الخطوط الجوية القطرية بتخفيض رواتب الطيارين بنسبة تصل إلى 25%.

وقال متحدث باسم الشركة الرياضية في بيان إن "المذيعين في جميع أنحاء العالم يتخذون قرارات صعبة للغاية من أجل البقاء - وشركة BeIN ليست محصنة".