رفع سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات بمناسبة النجاح التاريخي لمسبار الأمل بدخول مداره حول كوكب المريخ في التوقيت المحدد له بعد رحلة قطع خلالها مسافة تجاوزت 490 مليون كيلومتر في الفضاء.
وقال سموه: "تغمرنا اليوم مشاعر السعادة والفخر ونحن نرى هذا الإنجاز التاريخي الذي حول حلم الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إلى واقع حظيت كافة مراحل الإعداد له والعمل عليه بكل الدعم والرعاية من قيادتنا الرشيدة التي وضعت اكتشاف الفضاء والدخول بقوة إلى مضمار علومه وأبحاثه ومشاريعه هدفاً استراتيجياً في مقدمة أهدافها التنموية، وهيأت للمسبار كل الظروف لإتمام وصوله لمداره وفق الإطار الزمني المعتمد ورغم كل الظروف التي أحاطت بهذا المشروع الطموح في عامه الأخير، نظراً لما تسبب فيه تحدي كوفيد-19 من تحديات لم تثن شباب الإمارات عن عزمهم استكمال مشروعهم التاريخي وصولاً إلى هذا اليوم المشهود الذي نرى فيه تكليلاً لجهود واصلت الليل بالنهار على مدار نحو ست سنوات من الجهد والبحث والدراسة والتطوير.
وقدم سموه تحية شكر وتقدير لكل من أسهم في إنجاح هذه المهمة التاريخية والإنجاز العلمي الكبير الذي تؤسس به الإمارات لنفسها مكانة رفيعة جديدة كخامس دولة على مستوى العالم تصل إلى مدار كوكب المريخ، والدولة الأولى في العالمين العربي والإسلامي التي تتمكن من إحراز هذا السبق العلمي الذي من المنتظر أن يكون له نتائجه الإيجابية الكبيرة في دعم الأبحاث العالمية المتعلقة بالفضاء، والتي تصب في مجملها في خدمة الإنسان وتحسين نوعية حياته على الأرض، بما سيقدمه المسبار من معلومات جديدة وغير مسبوقة حول هذا الكوكب البعيد.
وقال سموه: "الوصول إلى كوكب المريخ عنوان فصل جديد في ملحمة تنموية توالت فصولها على مدار عقود.. ليضع الإماراتيون بصمتهم في سجل تطور الإنسانية بإنجاز مهم يجعل من دولتنا الشريك الخامس على مر التاريخ في اكتشاف المريخ.. فعندما اجتمع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه بخبراء وكالة ناسا للفضاء قبل نحو خمسة عقود، كان يؤمن أنه سيأتي اليوم الذي يجسد فيه أبناء الإمارات حلمه بأن يكون لهذه الدولة الفتية شأن ومكانة في مجال اكتشاف الفضاء.. وقد كان".
ونوّه سموه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أنه بالإضافة إلى القيمة العلمية والمعرفية بالغة الأهمية لهذه المهمة التاريخية، تأتي كذلك قيمتها المعنوية في تحفيز الهمم وتقديم مصدر إلهام للأجيال الحالية والقادمة، يعزز من ثقتهم في أنفسهم، ويؤكد لهم جدارة أبناء هذا الجزء من العالم بالمشاركة في ريادة مسيرة التطوير العالمية، وتقديم حلول تخدم الإنسان وتعينه على مواجهة التحديات التي قد تعترض طريق طموحاته، وكذلك أثر هذا النجاح الذي لم تسبقنا إليه سوى أربعة دول على مر التاريخ، في تشجيع الشباب على التسلح بسلاح العلم والنهل من منابعه في شتى المجالات، لاسيما تلك المتعلقة بالمستقبل، خاصة مع دخول العالم عصر الثورة الصناعية الرابعة وما يفرضه ذلك على الأمم والشعوب من امتلاك زمام التكنولوجيا، وهو ما تسارع دولة الإمارات الخطى لتحقيقه بما يخدم أهدافها التنموية وصولاً إلى أعلى درجات التقدم والازدهار.
{{ article.visit_count }}
وقال سموه: "تغمرنا اليوم مشاعر السعادة والفخر ونحن نرى هذا الإنجاز التاريخي الذي حول حلم الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إلى واقع حظيت كافة مراحل الإعداد له والعمل عليه بكل الدعم والرعاية من قيادتنا الرشيدة التي وضعت اكتشاف الفضاء والدخول بقوة إلى مضمار علومه وأبحاثه ومشاريعه هدفاً استراتيجياً في مقدمة أهدافها التنموية، وهيأت للمسبار كل الظروف لإتمام وصوله لمداره وفق الإطار الزمني المعتمد ورغم كل الظروف التي أحاطت بهذا المشروع الطموح في عامه الأخير، نظراً لما تسبب فيه تحدي كوفيد-19 من تحديات لم تثن شباب الإمارات عن عزمهم استكمال مشروعهم التاريخي وصولاً إلى هذا اليوم المشهود الذي نرى فيه تكليلاً لجهود واصلت الليل بالنهار على مدار نحو ست سنوات من الجهد والبحث والدراسة والتطوير.
وقدم سموه تحية شكر وتقدير لكل من أسهم في إنجاح هذه المهمة التاريخية والإنجاز العلمي الكبير الذي تؤسس به الإمارات لنفسها مكانة رفيعة جديدة كخامس دولة على مستوى العالم تصل إلى مدار كوكب المريخ، والدولة الأولى في العالمين العربي والإسلامي التي تتمكن من إحراز هذا السبق العلمي الذي من المنتظر أن يكون له نتائجه الإيجابية الكبيرة في دعم الأبحاث العالمية المتعلقة بالفضاء، والتي تصب في مجملها في خدمة الإنسان وتحسين نوعية حياته على الأرض، بما سيقدمه المسبار من معلومات جديدة وغير مسبوقة حول هذا الكوكب البعيد.
وقال سموه: "الوصول إلى كوكب المريخ عنوان فصل جديد في ملحمة تنموية توالت فصولها على مدار عقود.. ليضع الإماراتيون بصمتهم في سجل تطور الإنسانية بإنجاز مهم يجعل من دولتنا الشريك الخامس على مر التاريخ في اكتشاف المريخ.. فعندما اجتمع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه بخبراء وكالة ناسا للفضاء قبل نحو خمسة عقود، كان يؤمن أنه سيأتي اليوم الذي يجسد فيه أبناء الإمارات حلمه بأن يكون لهذه الدولة الفتية شأن ومكانة في مجال اكتشاف الفضاء.. وقد كان".
ونوّه سموه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أنه بالإضافة إلى القيمة العلمية والمعرفية بالغة الأهمية لهذه المهمة التاريخية، تأتي كذلك قيمتها المعنوية في تحفيز الهمم وتقديم مصدر إلهام للأجيال الحالية والقادمة، يعزز من ثقتهم في أنفسهم، ويؤكد لهم جدارة أبناء هذا الجزء من العالم بالمشاركة في ريادة مسيرة التطوير العالمية، وتقديم حلول تخدم الإنسان وتعينه على مواجهة التحديات التي قد تعترض طريق طموحاته، وكذلك أثر هذا النجاح الذي لم تسبقنا إليه سوى أربعة دول على مر التاريخ، في تشجيع الشباب على التسلح بسلاح العلم والنهل من منابعه في شتى المجالات، لاسيما تلك المتعلقة بالمستقبل، خاصة مع دخول العالم عصر الثورة الصناعية الرابعة وما يفرضه ذلك على الأمم والشعوب من امتلاك زمام التكنولوجيا، وهو ما تسارع دولة الإمارات الخطى لتحقيقه بما يخدم أهدافها التنموية وصولاً إلى أعلى درجات التقدم والازدهار.