العربية
دان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم، اليوم الأربعاء، بالرياض، هجمات ميليشيات الحوثي على محافظة مأرب.
وجدد نايف الحجرف، أمين عام مجلس التعاون، ترحيبه في البيان الختامي لهذا الاجتماع الدولي الـ 148، بمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ووقف النار من أجل العودة إلى المفاوضات بين أطراف النزاع.
#الرياض | انعقاد الدورة الـ 148 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض، بحضور أصحاب السمو والمعالي، لبحث تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين دول المجلس بالإضافة مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية pic.twitter.com/54yzkauJuJ
— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) June 16, 2021
كما انتقد المجلس الوزاري إعاقة وصول الفريق الأممي إلى سفينة صافر قبالة الحديدة، محملا الميليشيات مسؤولية أي تسرب للنفط منها، ما يؤدي إلى كارثة بيئية في البحر الأحمر.
يشار إلى أنه منذ أشهر تشن الميليشيات هجمات على محافظة مأرب الاستراتيجية، على الرغم من كافة الدعوات الدولية لوقفها والتحذيرات من الخطر الداهم الذي يهدد آلاف النازحين.
وكانت السعودية أطلقت في مارس الماضي مبادرة لوقف النار في اليمن، لاقت ترحيبا أمميا ودوليا وعربيا واسعا.
مفاوضات فيينا وسد النهضة والتهريب
إلى ذلك، تطرق المجلس الوزاري بلقائه الدولي اليوم إلى عد من الملفات الإقليمية من سد النهضة إلى العراق، وصولا للبنان، فضلا عن مفاوضات فيينا، مؤكدا رفضه التدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية.
ففيما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية في فيينا، جدد الدعوة لإشراك دول المجلس في تلك المحادثات.
أما عن ملف سد النهضة، فأكد رفضه أي إجراء يمس بحقوق مصر والسودان المائية.
كما أبدى استنكاره لتزايد عمليات تهريب المخدرات من لبنان، مؤيدا الإجراءات التي اتخذتها المملكة للمكافحة والحد من تلك العمليات.