قالت وزارة الخارجية الكويتية الأحد إن الكويت وافقت على عبور 5000 أفغاني، سيتم إجلاؤهم من أفغانستان إلى الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية في بيان أن الموافقة تمت "بناء على توجيهات من أمير البلاد نواف الأحمد الجابر الصباح".
وأضافت أن هذا القرار يأتي تقديراً "للعلاقات الاستراتيجية" بين الكويت والولايات المتحدة، وتعزيزاً للتعاون بينهما.
ويخشى كثير من الأفغان الذين عملوا مع قوات حلف شمال الأطلسي من انتقام حركة طالبان، التي سيطرت على العاصمة الأفغانية كابل قبل أسبوع، لذا تحاول واشنطن تسريع وتيرة إجلائهم من أفغانستان.
وقد أمرت الولايات المتحدة الأحد بإرسال ست طائرات تجارية للمساعدة في نقل أناس تم إجلاؤهم من أفغانستان، مع سعي واشنطن لإسراع وتيرة إجلاء المواطنين الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر من كابل.
وتكشف هذه الخطوة مدى الصعوبات التي تواجهها واشنطن لتنفيذ عمليات الإجلاء، بعد سيطرة حركة طالبان السريعة على البلاد.
وظل آلاف الأشخاص خارج مطار كابل الدولي الأحد على أمل إجلائهم بعد أن تصدى مسلحو طالبان للحشود.
ويجري إرسال من يتم إجلاؤهم إلى عشرات البلدان في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وأرسلت الولايات المتحدة ودول أجنبية أخرى، منها بريطانيا، عدة آلاف من الجنود لإدارة عمليات إجلاء المواطنين الأجانب والأفغان المعرضين للخطر، لكنها بقيت بعيداً عن مناطق خارج مطار كابل.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد قال إنه مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس جو بايدن لإنهاء عملية الإجلاء في 31 أغسطس الجاري، فإنه سيوصي بمنحها مزيداً من الوقت. إذ لا يزال عشرات الآلاف من الأميركيين وغيرهم في أفغانستان، ولم يغادروها بعد.
{{ article.visit_count }}
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية في بيان أن الموافقة تمت "بناء على توجيهات من أمير البلاد نواف الأحمد الجابر الصباح".
وأضافت أن هذا القرار يأتي تقديراً "للعلاقات الاستراتيجية" بين الكويت والولايات المتحدة، وتعزيزاً للتعاون بينهما.
ويخشى كثير من الأفغان الذين عملوا مع قوات حلف شمال الأطلسي من انتقام حركة طالبان، التي سيطرت على العاصمة الأفغانية كابل قبل أسبوع، لذا تحاول واشنطن تسريع وتيرة إجلائهم من أفغانستان.
وقد أمرت الولايات المتحدة الأحد بإرسال ست طائرات تجارية للمساعدة في نقل أناس تم إجلاؤهم من أفغانستان، مع سعي واشنطن لإسراع وتيرة إجلاء المواطنين الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر من كابل.
وتكشف هذه الخطوة مدى الصعوبات التي تواجهها واشنطن لتنفيذ عمليات الإجلاء، بعد سيطرة حركة طالبان السريعة على البلاد.
وظل آلاف الأشخاص خارج مطار كابل الدولي الأحد على أمل إجلائهم بعد أن تصدى مسلحو طالبان للحشود.
ويجري إرسال من يتم إجلاؤهم إلى عشرات البلدان في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وأرسلت الولايات المتحدة ودول أجنبية أخرى، منها بريطانيا، عدة آلاف من الجنود لإدارة عمليات إجلاء المواطنين الأجانب والأفغان المعرضين للخطر، لكنها بقيت بعيداً عن مناطق خارج مطار كابل.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد قال إنه مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس جو بايدن لإنهاء عملية الإجلاء في 31 أغسطس الجاري، فإنه سيوصي بمنحها مزيداً من الوقت. إذ لا يزال عشرات الآلاف من الأميركيين وغيرهم في أفغانستان، ولم يغادروها بعد.