إرم نيوز
ألقت الأجهزة الأمنية الكويتية القبض على 3 أشخاص اعتدوا بآلات حادة على رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين الدكتور نبيل الفيلكاوي ونجله.
وحصل الاعتداء أثناء تواجد الضحايا في معرض فني أقامته النقابة بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل أمير البلاد السابق الشيخ صباح الأحمد.
وأكدت حسابات إخبارية كويتية، أن المعتدين ”سعودي وكويتيان، وقد تم ضبطهم جميعا وهم بحالة غير طبيعية، وتسليمهم لمخفر السالمية في محافظة حولي لمباشرة الإجراءات القانونية بحقهم“.
وكشف اللواء المتقاعد حمد السريع عن بعض المعلومات بشأن المتهمين، حيث ذكر أن ”دورية الأمن تمكنت بدايةً من ضبط أحد الجناة، وتبين أنه سعودي من مواليد 1990، وكان بحالة غير طبيعية، واعترف على اثنين من شركائه، وهما مواطنان من مواليد (1996- 1994) تم ضبطهما لاحقا“.
وكان الفيلكاوي قد تعرض ونجله للطعن بساطور من قبل المعتدين خلال المعرض الذي أقيم في مجمع المارينا؛ ما أسفر عن إصابتهما إصابات متفرقة وكسور نقلا على إثرها إلى المستشفى للعلاج.
وكشف الفيلكاوي لصحيفة ”الراي“ الكويتية عن تفاصيل ما جرى ليلة الحادثة، قائلا إنه ”تفاجأ خلال تواجده في المعرض باقتحام شابين للمكان والعبث باللوحات الفنية، وعند محاولته ونجله إيقافهما أخرج أحدهما ساطورا واعتدى عليه وعلى نجله“.
وأوضح الفيلكاوي أنه ”أصيب بطعنة في يده وساقه إضافة إلى شرخ في قرنية العين، بينما أصيب نجله بكسر في ساقه نتيجة تلقيه ضربة قوية بالساطور“.
وشهدت الكويت، التي يقطنها نحو 4 ملايين و 800 ألف شخص، 70% منهم وافدون، خلال الأشهر الماضية، عدة مشاجرات تخللتها جرائم قتل واعتداء عنيف، بعضها وقع بأماكن عامة وبعضها داخل ديوانيات.
وتعمل السلطات الأمنية على متابعة قضايا الاعتداء والمشاجرات وملاحقة كل من يثبت تورطه فيها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، سواء كانوا مواطنين أو وافدين، تصل العقوبات بحقهم أحيانا إلى الإبعاد.
وذكر تقرير إخباري لصحيفة ”القبس“، في تموز/ يوليو الماضي، نقلا عن مصادر أن 65% من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر، ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60% من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.
{{ article.visit_count }}
ألقت الأجهزة الأمنية الكويتية القبض على 3 أشخاص اعتدوا بآلات حادة على رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين الدكتور نبيل الفيلكاوي ونجله.
وحصل الاعتداء أثناء تواجد الضحايا في معرض فني أقامته النقابة بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل أمير البلاد السابق الشيخ صباح الأحمد.
وأكدت حسابات إخبارية كويتية، أن المعتدين ”سعودي وكويتيان، وقد تم ضبطهم جميعا وهم بحالة غير طبيعية، وتسليمهم لمخفر السالمية في محافظة حولي لمباشرة الإجراءات القانونية بحقهم“.
وكشف اللواء المتقاعد حمد السريع عن بعض المعلومات بشأن المتهمين، حيث ذكر أن ”دورية الأمن تمكنت بدايةً من ضبط أحد الجناة، وتبين أنه سعودي من مواليد 1990، وكان بحالة غير طبيعية، واعترف على اثنين من شركائه، وهما مواطنان من مواليد (1996- 1994) تم ضبطهما لاحقا“.
وكان الفيلكاوي قد تعرض ونجله للطعن بساطور من قبل المعتدين خلال المعرض الذي أقيم في مجمع المارينا؛ ما أسفر عن إصابتهما إصابات متفرقة وكسور نقلا على إثرها إلى المستشفى للعلاج.
وكشف الفيلكاوي لصحيفة ”الراي“ الكويتية عن تفاصيل ما جرى ليلة الحادثة، قائلا إنه ”تفاجأ خلال تواجده في المعرض باقتحام شابين للمكان والعبث باللوحات الفنية، وعند محاولته ونجله إيقافهما أخرج أحدهما ساطورا واعتدى عليه وعلى نجله“.
وأوضح الفيلكاوي أنه ”أصيب بطعنة في يده وساقه إضافة إلى شرخ في قرنية العين، بينما أصيب نجله بكسر في ساقه نتيجة تلقيه ضربة قوية بالساطور“.
وشهدت الكويت، التي يقطنها نحو 4 ملايين و 800 ألف شخص، 70% منهم وافدون، خلال الأشهر الماضية، عدة مشاجرات تخللتها جرائم قتل واعتداء عنيف، بعضها وقع بأماكن عامة وبعضها داخل ديوانيات.
وتعمل السلطات الأمنية على متابعة قضايا الاعتداء والمشاجرات وملاحقة كل من يثبت تورطه فيها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، سواء كانوا مواطنين أو وافدين، تصل العقوبات بحقهم أحيانا إلى الإبعاد.
وذكر تقرير إخباري لصحيفة ”القبس“، في تموز/ يوليو الماضي، نقلا عن مصادر أن 65% من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر، ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60% من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.