أحالت النيابة العامة في دولة الكويت، اليوم الخميس، مدير عام الموانئ يوسف العبدالله الصباح إلى المحكمة؛ وذلك عن تهمة التعدي بالضرب على حارس أمن أثناء تأديته عمله، وفق ما أورده حساب ”المجلس“ المحلي.
وتعود الواقعة إلى مارس/ آذار الماضي، بعد تداول حسابات إخبارية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو أظهر لحظة اعتداء شخص على رجل أمن عند مدخل إحدى الشركات وسحب هاتفه من يده دون أن يحرك الأخير أي ساكن.
وقال النشطاء: ”إن الشخص المعتدي هو مسؤول في مؤسسة الموانئ وقام بضرب رجل الأمن داخل إحدى الشركات الكويتية ومصادرة هاتفه الذي كان منشغلا به“، دون كشف تفاصيل أخرى حول السبب الذي دفعه لذلك.
ولاحقا، تبين أن المسؤول هو مدير عام الموانئ يوسف العبدالله الصباح، بعد أن أثارت الحادثة استياء شديدا من نواب ونشطاء طالبوا فيها بالتحقيق في الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدي على حارس الأمن.
وجاءت حادثة الاعتداء التي أقدم عليها الشيخ يوسف العبدالله، عقب يوم من تقديمه بلاغا إلى النائب العام يفيد بالعثور على مخزن لإحدى الشركات في ميناء الشويخ مكتظ بملايين الدنانير قيل إنها معدة للتهريب، عقب إثارة النائب عبدالله الطريجي للقضية إعلاميا.
وتسبب البلاغ المقدم من الصباح، بصدور قرار من وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الموانئ عبدالله السلمان، في أغسطس/ آب الماضي، بإيقاف يوسف العبدالله عن العمل مؤقتا، لمصلحة التحقيق في المخالفات التي وقعت في عهده.
وجاء في القرار الذي تداولته الصحف المحلية ”إيقاف يوسف الصباح عن العمل لمدة لا تزيد عن 3 أشهر أو لحين انتهاء لجنة التحقيق المشكلة بالقرار 148 لسنة 2021 من تحقيقاتها، مع صرف نصف راتبه طيلة مدة الوقف“.
ولم يشر القرار الوزاري إلى طبيعة المخالفات التي تم تشكيل لجنة تحقيق فيها، إلا أن وزير التجارة والصناعة كان قد شكل، في مارس /آذار، لجنة تقصي حقائق للوقوف على ملابسات قضية المخزن، التي قدم فيها يوسف العبدالله بلاغا لاحقا، قبل أن يتم فتح تحقيق كذلك بشأن واقعة اعتدائه على حارس الأمن.
ويترأس الشيخ يوسف العبدالله الصباح مؤسسة الموانئ الكويتية منذ عام 2015.
وتعود الواقعة إلى مارس/ آذار الماضي، بعد تداول حسابات إخبارية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو أظهر لحظة اعتداء شخص على رجل أمن عند مدخل إحدى الشركات وسحب هاتفه من يده دون أن يحرك الأخير أي ساكن.
وقال النشطاء: ”إن الشخص المعتدي هو مسؤول في مؤسسة الموانئ وقام بضرب رجل الأمن داخل إحدى الشركات الكويتية ومصادرة هاتفه الذي كان منشغلا به“، دون كشف تفاصيل أخرى حول السبب الذي دفعه لذلك.
ولاحقا، تبين أن المسؤول هو مدير عام الموانئ يوسف العبدالله الصباح، بعد أن أثارت الحادثة استياء شديدا من نواب ونشطاء طالبوا فيها بالتحقيق في الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدي على حارس الأمن.
وجاءت حادثة الاعتداء التي أقدم عليها الشيخ يوسف العبدالله، عقب يوم من تقديمه بلاغا إلى النائب العام يفيد بالعثور على مخزن لإحدى الشركات في ميناء الشويخ مكتظ بملايين الدنانير قيل إنها معدة للتهريب، عقب إثارة النائب عبدالله الطريجي للقضية إعلاميا.
وتسبب البلاغ المقدم من الصباح، بصدور قرار من وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الموانئ عبدالله السلمان، في أغسطس/ آب الماضي، بإيقاف يوسف العبدالله عن العمل مؤقتا، لمصلحة التحقيق في المخالفات التي وقعت في عهده.
وجاء في القرار الذي تداولته الصحف المحلية ”إيقاف يوسف الصباح عن العمل لمدة لا تزيد عن 3 أشهر أو لحين انتهاء لجنة التحقيق المشكلة بالقرار 148 لسنة 2021 من تحقيقاتها، مع صرف نصف راتبه طيلة مدة الوقف“.
ولم يشر القرار الوزاري إلى طبيعة المخالفات التي تم تشكيل لجنة تحقيق فيها، إلا أن وزير التجارة والصناعة كان قد شكل، في مارس /آذار، لجنة تقصي حقائق للوقوف على ملابسات قضية المخزن، التي قدم فيها يوسف العبدالله بلاغا لاحقا، قبل أن يتم فتح تحقيق كذلك بشأن واقعة اعتدائه على حارس الأمن.
ويترأس الشيخ يوسف العبدالله الصباح مؤسسة الموانئ الكويتية منذ عام 2015.