يشعرُ الإنسانُ أحياناً ببعض التعب والإرهاق خلال النهار، ولا يعرف السبب. يظنّه بداية مرضاً، أو انخفاضاً في الضغط، أو ارتفاعاً فيه. لكنّ الحقيقة أنه يكون نتيجة تناوله العشوائي لبعض الأطعمة، وبسبب اتّباعه عادات غذائيّة سيّئة. تقول اختصاصية التغذية، بيان أحمد، إنّ "هناك عادات سلوكية وبعض الأطعمة التي تُخفّف من التعب والإرهاق الذي يشعر به الجسم خلال النهار". وتشرَحُ في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، بعضها: "من هذه العادات السلوكيّة ممارسة الرياضة بشكل معقولٍ خلال الأسبوع، والنوم الكافي لمدة لا تقلّ عن سبع أو ثماني ساعات كلّ ليلة، لراحة الجسم. وأساس التغذية السليمة التنوُّع في تناول الأكل، وبالتالي الحصول على مجموعات غذائية أساسية، وبالألوان. إذ كلّما تنوّعت ألوان مأكولاتنا كلّما زادت استفادتنا من مضادات الأكسدة التي تساعد على تجديد الخلايا، وتسمح بالقضاء على التعب والإرهاق". وتدعو الاختصاصيّة إلى "تناول ثلاث وجبات أساسية على الأقلّ، مع "سناكين"، وفي أوقات منتظمة، مع التأكيد على عدم التخلّي عن وجبة الفطور، لأنَّها أساسيَّة، ولأنَّها تمنح النشاط والطاقة لبقية النهار". الأساسُ هو أن تكون الوجبة المتكاملة تحتوي على البروتين والنّشويات والخُضار والفواكه، وألا ننسى شُرب كميَّةٍ كافيةٍ من المياه يومياً، "أي بمعدل ليتر ونصف الليتر للنساء، وليترين وما فوق للرجال. والابتعاد عن المأكولات الدسمة والغنية بالدهون، لأنَّها تزيد من الشعور بالكسل والخمول".
ومن أبرز المأكولات التي تساعد على التخفيف من الإرهاق والتعب هي الفواكه والخضار، والتي كلّما كانت طازجةً أكثر كانت مفيدة أكثر، فهي مصدرٌ مهمّ من مصادر الفيتامينات والأملاح المعدنية، وتحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تجديد الخلايا، وتقوية جهاز المناعة. أمَّا البروتينات، فيمكن الحصولُ عليها عن طريقِ تناولها من مصادرَ حيوانيّة، مثل اللحوم الحمراء والدجاج والسمك، ومن مصادر نباتيّة مثل البقوليات، كالبازيلاء والفاصولياء والعدس والحمص والفول، وهي تساعد على تجديد خلايا الجسم وتخفيف التعب والإرهاق.
وكذلك، "فإنّ النشويات هي المصدر الأساسي والأوّل لطاقة الجسم، منها الخبز الأسمر الغني بالألياف، والأرز والمعكرونة، ويجب أن تكون النشويات مُركَّبة، ولا يجبُ أن تكون سكّريات سريعة الامتصاص، لأنّها تخفّف من التعب وتمنح الحيوية للتحرك بسهولة".
وتكمل اختصاصيَّة التغذية بالتأكيد على أنّ "الألياف أيضاً مُهمّة، وهي موجودة في الفواكه والخضار، وأيضاً في أطعمة القمحة الكاملة، أو القمحة التي بقشرتها". وتتابع: "الأطعمة الغنية بالحديد جيدة، لأنّ إحدى عوارض "الأنيميا" وفقر الدم هي الشعور بالتعب والإرهاق. ونجد الحديد في اللحوم الحمراء والبقوليّات، والخضار الورقية كالسبانخ والروكا والهندباء والملوخية والسلق".
وتختِم بأنّه "من المهم الحصول على فيتامين "ج"، لأنه يُسرّع في امتصاص الحديد، إلى جانب أنّه يقوّي جهاز المناعة ويُنشط الخلايا في الجسم، بالإضافة إلى الماغنيزيوم والبوتاسيوم الموجودين في الفواكه والخضار".
ومن أبرز المأكولات التي تساعد على التخفيف من الإرهاق والتعب هي الفواكه والخضار، والتي كلّما كانت طازجةً أكثر كانت مفيدة أكثر، فهي مصدرٌ مهمّ من مصادر الفيتامينات والأملاح المعدنية، وتحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تجديد الخلايا، وتقوية جهاز المناعة. أمَّا البروتينات، فيمكن الحصولُ عليها عن طريقِ تناولها من مصادرَ حيوانيّة، مثل اللحوم الحمراء والدجاج والسمك، ومن مصادر نباتيّة مثل البقوليات، كالبازيلاء والفاصولياء والعدس والحمص والفول، وهي تساعد على تجديد خلايا الجسم وتخفيف التعب والإرهاق.
وكذلك، "فإنّ النشويات هي المصدر الأساسي والأوّل لطاقة الجسم، منها الخبز الأسمر الغني بالألياف، والأرز والمعكرونة، ويجب أن تكون النشويات مُركَّبة، ولا يجبُ أن تكون سكّريات سريعة الامتصاص، لأنّها تخفّف من التعب وتمنح الحيوية للتحرك بسهولة".
وتكمل اختصاصيَّة التغذية بالتأكيد على أنّ "الألياف أيضاً مُهمّة، وهي موجودة في الفواكه والخضار، وأيضاً في أطعمة القمحة الكاملة، أو القمحة التي بقشرتها". وتتابع: "الأطعمة الغنية بالحديد جيدة، لأنّ إحدى عوارض "الأنيميا" وفقر الدم هي الشعور بالتعب والإرهاق. ونجد الحديد في اللحوم الحمراء والبقوليّات، والخضار الورقية كالسبانخ والروكا والهندباء والملوخية والسلق".
وتختِم بأنّه "من المهم الحصول على فيتامين "ج"، لأنه يُسرّع في امتصاص الحديد، إلى جانب أنّه يقوّي جهاز المناعة ويُنشط الخلايا في الجسم، بالإضافة إلى الماغنيزيوم والبوتاسيوم الموجودين في الفواكه والخضار".