أفاد تقرير إخباري اليوم الجمعة إن «السوشي» لا يؤدي إلى تراجع هائل في أعداد التونة فحسب ولكنه أيضا مليء بالميكروبيدات المضرة التي تدخل جسم الإنسان.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن حجم سوق السوشي يقدر بـ 69 مليون دولار سنوياً في المملكة المتحدة، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى سمعته كطعام منخفض السعرات الحرارية وغني بالفيتامينات. غير أن البروفيسور دانيل بولي والطبيب ديرك زيلر، من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، يقولان إن أعداد التونة زرقاء الزعانف وصفراء الزعانف بلغت مستويات «أزمة حرجة».
ويرجع الباحثان، اللذان كانا قد نشرا دراسة قيمة عن صيد الأسماك في العالم العام الماضي، سبب تراجع أعداد التونة إلى كونها مصدر للحمض الدهني أوميجا 3 المفيد للقلب.
وقال بولي إنه واثق من أن التونة، التي تقدم في مطاعم السوشي، تحتوي على ميكروبيدات بلاستيكية توجد في مستحضرات التجميل بما في ذلك المكياج ومزيلات العرق. وأَضاف: «الميكروبيدات حبوب سامة تمتص كل الملوثات، وتبتلعها الأسماك الصغيرة التي تأكلها فيما بعد التونة».
ونوه بولي إلى أنه «أصبح لدينا اثنين إلى ثلاثة بالمئة من حجم أسماك التونة التي كانت موجودة قبل 200 عام».
ورغم أن الطلب على أسماك التونة يرجع جزئيا إلى الفوائد الصحية للسوشي، قال زيلر إنه «ليس من الضروري أن يكون جيدا بالنسبة لنا، نظرا لأنه يمكن أن يحتوي على مستويات عالية من الزئبق وثنائي الفينيل متعدد الكلور، وهذه مواد كيميائية مسببة للتلوث توجد في المجاري المائية ويخشى أنها وراء إصابة الإنسان بالسرطان».
وحضّ الباحثان المستهلكين على تناول الأسماك الأقل إبهارا مثل الأنشوجة والسردين.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن حجم سوق السوشي يقدر بـ 69 مليون دولار سنوياً في المملكة المتحدة، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى سمعته كطعام منخفض السعرات الحرارية وغني بالفيتامينات. غير أن البروفيسور دانيل بولي والطبيب ديرك زيلر، من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، يقولان إن أعداد التونة زرقاء الزعانف وصفراء الزعانف بلغت مستويات «أزمة حرجة».
ويرجع الباحثان، اللذان كانا قد نشرا دراسة قيمة عن صيد الأسماك في العالم العام الماضي، سبب تراجع أعداد التونة إلى كونها مصدر للحمض الدهني أوميجا 3 المفيد للقلب.
وقال بولي إنه واثق من أن التونة، التي تقدم في مطاعم السوشي، تحتوي على ميكروبيدات بلاستيكية توجد في مستحضرات التجميل بما في ذلك المكياج ومزيلات العرق. وأَضاف: «الميكروبيدات حبوب سامة تمتص كل الملوثات، وتبتلعها الأسماك الصغيرة التي تأكلها فيما بعد التونة».
ونوه بولي إلى أنه «أصبح لدينا اثنين إلى ثلاثة بالمئة من حجم أسماك التونة التي كانت موجودة قبل 200 عام».
ورغم أن الطلب على أسماك التونة يرجع جزئيا إلى الفوائد الصحية للسوشي، قال زيلر إنه «ليس من الضروري أن يكون جيدا بالنسبة لنا، نظرا لأنه يمكن أن يحتوي على مستويات عالية من الزئبق وثنائي الفينيل متعدد الكلور، وهذه مواد كيميائية مسببة للتلوث توجد في المجاري المائية ويخشى أنها وراء إصابة الإنسان بالسرطان».
وحضّ الباحثان المستهلكين على تناول الأسماك الأقل إبهارا مثل الأنشوجة والسردين.