عائشه عبدالله

يعتقد كثيرون أن استعارة الأغراض من الأصدقاء وعدم إعادتها أمر عادي، غير أن كثيرين أيضاً يشكون هذا السلوك ويعتبرونه سبباً أساساً في الخلافات بين الأصدقاء والأقارب.

تقول جواهر الجار "استعارت مني صديقتي فستاناً لترتديه في إحدى المناسبات. وبعد مرور 3 أيام من المناسبة طلبت منها استرجاعه فاعتذرت، ثم طلبته مجدداً بعد شهر لكنها اعتذرت مرة أخرى. ذهبت إلى منزلها وطلبت منها إحضاره فأخبرتني بأن العاملة أحرقته بالمكواة وعرضت أن تعطيني ثمن الفستان لكني رفضت. لم أحزن على الفستان ولكن كان الأفضل أن تخبرني سابقاً وتهتم به أكثر لأنه ليس ملكها".

وتقول نجوى عبد الكريم "كثير من الأصدقاء يستعيرون الأغراض ولا يعيدونها لكني لا أهتم بالسؤال عن الغرض لأنهم أصدقائي وأعتبره هدية لهم فالأمر لا يستحق العناء".

فيما ترى فاطمة عبداللطيف أن "الأمر يستحق العناء لكن حسب الصديقة وقربها مني".

وتروي نورة جابر "سمعت كثيراً عن هذه الحوادث بين الفتيات والمشكلات الناتجة عنها، حتى أن صديقتي طلبت مني استعارة سلسلة فرفضت لتجنب حدوث مشكلات".

وتقول شيماء العوضي "أخذت مني صديقتي غرضاً عزيزاً علي ولم تعده رغم محاولاتي الكثيرة. ومنذ هذا الموقف لم أعر أغراضي لأحد". ومرت أسيل عدنان بموقف مشابه، ترويه بالقول "استعارت صديقتي قميصي، وحين طالبتها به قالت إنها أعطته لصديقتها الأخرى. وفي موقف آخر أعطيت هاتفي لصديقتي حين تعطل هاتفها. وعندما اشترت آخر جديداً طلبت منها أن تعيده لكنها تجاهلتني. غضبت حينها لكني خجلت من مصارحتها".