الجزائر - عبد السلام سكية
أعلن مدير المركز الوطني للأبحاث فيما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ الجزائري، سليمان حاشي، عن "انعقاد اجتماعات قريبا بين خبراء من بلدان المغرب العربي في إطار مشروع تصنيف تراثها المشترك في فن طبخ "الكسكسي"، كتراث عالمي من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"".
وصرح المسؤول للصحافة الجزائرية "ملف تصنيف الكسكسي كتراث عالمي هو مشروع مشترك بين بلدان المغرب العربي"، مضيفا أن "اجتماعات للخبراء من بين هذه البلدان ستعقد قريبا".
وعلقت من جهتها ويزة غاليزي باحثة بنفس المركز بقولها إن "هذا التصنيف سيسلط الضوء على هذا الطبق العريق والعابر للثقافات"، مضيفة أن "الكسكسي بقي أصيلا رغم مرور الزمن".
وأضافت المختصة في الميراث الثقافي أن "التصنيف المحتمل لهذا الموروث كتراث عالمي سيكون اعترافا وأداة لتعزيز الروابط المتينة بين الشعوب التي تستجيب لنفس التقاليد من خلال نفس التعابير المتعلقة بالطبخ، من حيث إن الكسكسي، وككل عنصر ثقافي يُعدّ وسيلة لتقريب الشعوب من بعضها بعض".
وتواصل المختصة بتأكيدها على أن "طبق الكسكسي يمثل بالنسبة لهؤلاء الشعوب وسيلة للتعبير عن تضامنها علاوة على علاقتها بالطبيعة"، معتبرة أن "الدول المغاربية أمام داعي الشروع المشترك في دارسة واسعة النطاق لأجل الإحاطة بمعالم هذا الموروث المشترك"، متأسفة على كونه "لا يشكل حتى اليوم سوى عنوان جزئي أو كلي لبعض الكتابات دون أن يرقى إلى ما هو مطلوب".
وفي توضيح لها عن القيمة الاقتصادية لهذا الميراث القديم تعتبر المتحدثة، أن "الكسكسي في مجمله أهم من البترول، إذ اجتاز الحدود ولقي اعترافا دوليا به طالما أنه حاضر في خمس قارات".
وبتطوره المتدرج، تم "تصنيع" هذا الطبق و"إثراؤه" من حيث ارتباطه بكل أنواع اللحوم، مما يؤدي بشكل ضروري حسب المختصة، إلى "التفريق بين الكسكسي الشائع حاليا، والكسكسي التقليدي والكسكسي المُعدّ بالخضراوات أو بقليل من اللحم، طالما أن الأمر غير متعلق بالبحث عن الطبق الأفضل أو الأغلى، وإنما بالذوق الذي تمنحه العبقرية البشرية لهذا الطبق ككل".
أعلن مدير المركز الوطني للأبحاث فيما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ الجزائري، سليمان حاشي، عن "انعقاد اجتماعات قريبا بين خبراء من بلدان المغرب العربي في إطار مشروع تصنيف تراثها المشترك في فن طبخ "الكسكسي"، كتراث عالمي من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"".
وصرح المسؤول للصحافة الجزائرية "ملف تصنيف الكسكسي كتراث عالمي هو مشروع مشترك بين بلدان المغرب العربي"، مضيفا أن "اجتماعات للخبراء من بين هذه البلدان ستعقد قريبا".
وعلقت من جهتها ويزة غاليزي باحثة بنفس المركز بقولها إن "هذا التصنيف سيسلط الضوء على هذا الطبق العريق والعابر للثقافات"، مضيفة أن "الكسكسي بقي أصيلا رغم مرور الزمن".
وأضافت المختصة في الميراث الثقافي أن "التصنيف المحتمل لهذا الموروث كتراث عالمي سيكون اعترافا وأداة لتعزيز الروابط المتينة بين الشعوب التي تستجيب لنفس التقاليد من خلال نفس التعابير المتعلقة بالطبخ، من حيث إن الكسكسي، وككل عنصر ثقافي يُعدّ وسيلة لتقريب الشعوب من بعضها بعض".
وتواصل المختصة بتأكيدها على أن "طبق الكسكسي يمثل بالنسبة لهؤلاء الشعوب وسيلة للتعبير عن تضامنها علاوة على علاقتها بالطبيعة"، معتبرة أن "الدول المغاربية أمام داعي الشروع المشترك في دارسة واسعة النطاق لأجل الإحاطة بمعالم هذا الموروث المشترك"، متأسفة على كونه "لا يشكل حتى اليوم سوى عنوان جزئي أو كلي لبعض الكتابات دون أن يرقى إلى ما هو مطلوب".
وفي توضيح لها عن القيمة الاقتصادية لهذا الميراث القديم تعتبر المتحدثة، أن "الكسكسي في مجمله أهم من البترول، إذ اجتاز الحدود ولقي اعترافا دوليا به طالما أنه حاضر في خمس قارات".
وبتطوره المتدرج، تم "تصنيع" هذا الطبق و"إثراؤه" من حيث ارتباطه بكل أنواع اللحوم، مما يؤدي بشكل ضروري حسب المختصة، إلى "التفريق بين الكسكسي الشائع حاليا، والكسكسي التقليدي والكسكسي المُعدّ بالخضراوات أو بقليل من اللحم، طالما أن الأمر غير متعلق بالبحث عن الطبق الأفضل أو الأغلى، وإنما بالذوق الذي تمنحه العبقرية البشرية لهذا الطبق ككل".