العين – صبري محمود
شهدت مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة جريمة بشعة صادمة هزت المجتمع الإماراتي، حيث كشفت تقارير إعلامية عربية أن امرأة مغربية مقيمة في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة ارتكبت جريمة بشعة، حيث ذبحت عشيقها وقطّعت جثته ثم طهته مع الأرز، وقدمت لحمه لمجموعة من عمال البناء الآسيويين قرب منزلها. وذكرت التقارير أن "المتهمة ارتكبت جريمتها البشعة بعد أن أخبرها صديقها أنه سيتزوج ابنة عمه".
وأكدت التقارير أن "المرأة اعترفت باستخدام الخلاط الكهربائي لإضافة لحم عشيقها إلى طبق "المجبوس"، ثم طبخه، قبل تقديمه لمجموعة من العمال".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن صحف إماراتية، أن "المرأة المغربية قتلت صديقها -أصغر منها بـ 10 سنوات - وقامت بطهي جثته في طبق "المجبوس" وقدمته هدية إلى مجموعة من العمال الباكستانيين".
ورجحت الوكالة أن تكون المتهمة أقدمت على الجريمة البشعة عندما أخبرها صديقها بنيته الزواج من امرأة غيرها، مشيرة إلى أن الرجل قُتل قبل ثلاثة أشهر، لكن الجريمة لم تظهر إلا في الأيام الأخيرة.
وأوضحت التقارير أن شقيق المجني عليه ذهب للبحث عنه في بيت عشيقته فعثر على أسنان بشرية داخل خلاط، وأثبتت اختبارات الحمض النووي أن المحتويات التي عثر عليها في الخلاط تعود إلى المتوفى.
وكشفت تقارير صحفية أن عملية ذبحه وتقطيعه وطهوه استغرقت ثلاثة أيام، ورغم استخدام المتهمة كميات كبيرة من أدوات التنظيف والتعقيم لإزالة آثار جريمتها، فإن قطعة صغيرة من ضرس المجني عليه، بقيت عالقة في الخلاط المستخدم في تقطيع جسده.
وظهرت تقارير عن الرجل المفقود في مصادر إعلامية مغربية، وبعد اختبارات الحمض النووي، أكدت النتائج أن الأسنان تعود للرجل القتيل، ليتم إلقاء القبض على المرأة.
وبحسب صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، فإنه خلال الاستجواب أنكرت المرأة ارتكاب الجريمة، ولكنها اعترفت بعد ذلك بقتل الرجل في لحظة جنون.
وعندما عرضت الشرطة على المرأة الأدلة انهارت واعترفت بأنها قتلت حبيبها للانتقام، لكنها تظاهرت بأنها مريضة عقلياً، وأصرت على أنها ارتكبت الجريمة في حالة جنون.
وأرسلت المرأة إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية لتشخيص حالتها العقلية.
وأخبرت المتهمة الشرطة أن شهوة الانتقام سيطرت عليها وعلى سلوكها بعد أن ظلت لسبع سنوات تقدم لصديقها مساعدات مالية وغير مالية، فأقدمت حين تأكدت أنها ستفقده للأبد لزواجه من امرأة غيرها، فأقدمت على تقطيع جثته وطلبت من أحد أصدقائها مساعدتها للتخلص منها.
وأثناء استجواب الشرطة لإحدى صديقات المتهمة، قالت إنها لم تشهد الجريمة، لكنها أكدت أنها شاهدت بقع دم في منزل المرأة.
{{ article.visit_count }}
شهدت مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة جريمة بشعة صادمة هزت المجتمع الإماراتي، حيث كشفت تقارير إعلامية عربية أن امرأة مغربية مقيمة في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة ارتكبت جريمة بشعة، حيث ذبحت عشيقها وقطّعت جثته ثم طهته مع الأرز، وقدمت لحمه لمجموعة من عمال البناء الآسيويين قرب منزلها. وذكرت التقارير أن "المتهمة ارتكبت جريمتها البشعة بعد أن أخبرها صديقها أنه سيتزوج ابنة عمه".
وأكدت التقارير أن "المرأة اعترفت باستخدام الخلاط الكهربائي لإضافة لحم عشيقها إلى طبق "المجبوس"، ثم طبخه، قبل تقديمه لمجموعة من العمال".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن صحف إماراتية، أن "المرأة المغربية قتلت صديقها -أصغر منها بـ 10 سنوات - وقامت بطهي جثته في طبق "المجبوس" وقدمته هدية إلى مجموعة من العمال الباكستانيين".
ورجحت الوكالة أن تكون المتهمة أقدمت على الجريمة البشعة عندما أخبرها صديقها بنيته الزواج من امرأة غيرها، مشيرة إلى أن الرجل قُتل قبل ثلاثة أشهر، لكن الجريمة لم تظهر إلا في الأيام الأخيرة.
وأوضحت التقارير أن شقيق المجني عليه ذهب للبحث عنه في بيت عشيقته فعثر على أسنان بشرية داخل خلاط، وأثبتت اختبارات الحمض النووي أن المحتويات التي عثر عليها في الخلاط تعود إلى المتوفى.
وكشفت تقارير صحفية أن عملية ذبحه وتقطيعه وطهوه استغرقت ثلاثة أيام، ورغم استخدام المتهمة كميات كبيرة من أدوات التنظيف والتعقيم لإزالة آثار جريمتها، فإن قطعة صغيرة من ضرس المجني عليه، بقيت عالقة في الخلاط المستخدم في تقطيع جسده.
وظهرت تقارير عن الرجل المفقود في مصادر إعلامية مغربية، وبعد اختبارات الحمض النووي، أكدت النتائج أن الأسنان تعود للرجل القتيل، ليتم إلقاء القبض على المرأة.
وبحسب صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، فإنه خلال الاستجواب أنكرت المرأة ارتكاب الجريمة، ولكنها اعترفت بعد ذلك بقتل الرجل في لحظة جنون.
وعندما عرضت الشرطة على المرأة الأدلة انهارت واعترفت بأنها قتلت حبيبها للانتقام، لكنها تظاهرت بأنها مريضة عقلياً، وأصرت على أنها ارتكبت الجريمة في حالة جنون.
وأرسلت المرأة إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية لتشخيص حالتها العقلية.
وأخبرت المتهمة الشرطة أن شهوة الانتقام سيطرت عليها وعلى سلوكها بعد أن ظلت لسبع سنوات تقدم لصديقها مساعدات مالية وغير مالية، فأقدمت حين تأكدت أنها ستفقده للأبد لزواجه من امرأة غيرها، فأقدمت على تقطيع جثته وطلبت من أحد أصدقائها مساعدتها للتخلص منها.
وأثناء استجواب الشرطة لإحدى صديقات المتهمة، قالت إنها لم تشهد الجريمة، لكنها أكدت أنها شاهدت بقع دم في منزل المرأة.