العربية.نت
من الأهم العلامات التي تدل على صحة قلب الإنسان وطول عمره هي معدل ضربات القلب أثناء الراحة، والذي يشار إليه اختصارا بـ RHR.
وتختلف معدلات RHR للفرد على مدار اليوم، فقد تكون قياساتها الطبيعية ما بين بين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، أما المعدلات غير الطبيعية فتكون أعلى من 100 نبضة/دقيقة أو أقل من 60 نبضة/دقيقة.
كما يظل RHR طبيعياً عندما يجلس الشخص أو يسترخي، أو يصبح أبطأ أثناء النوم بينما يصبح أسرع أثناء أداء الأنشطة البدنية مثل التمرين أو الجري، فيما تعود معدلات النبض إلى عددها الطبيعي بعد الانتهاء من أداء تلك الأنشطة، ما يشير إلى صحة القلب الجيدة.
إلى ذلك، يمكن ملاحظة أن هناك مشكلة ما بالقلب إذا بقيت معدلات النبض RHR مرتفعة باستمرار دون أي سبب معروف، حيث يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر على معدلات النبض في أوقات الراحة والاسترخاء، مثل الأدوية، ودرجة الحرارة، والعمر، وبعض الجينات الوراثية، والتوتر، والقلق، ونوبات الهلع، والتي تهدد بأن تصيب الفرد بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية أو حالات قصور القلب.
ويقوم البعض بمتابعة نبض القلب في وقت الراحة RHR عبر ساعات اليد لمتابعة الحالة البدنية، فيما يعتمد آخرون على بعض تطبيقات الهواتف الذكية أو بالطرق التقليدية عند توقيع الكشوف الطبية.
بدوره، عرض موقع Boldsky أفضل 11 طريقة فعالة للمساعدة على خفض زيادة معدلات RHR وحماية القلب من الأمراض:
وتؤثر ممارسة الرياضة بانتظام بشكل إيجابي للحد من ارتفاع معدلات RHR، فقد أكدت نتائج إحدى الدراسات العلمية أن جميع أنواع الرياضة، تدريبات التحمل واليوغا، تلعب دورا مهما في تقليل RHR بشكل كبير في كل من الذكور والإناث.
كما تؤدي ممارسة الرياضة بانتظام إلى تحسن الحالة الصحية وانخفاض معدل الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
على الرغم من أن العلاقة المباشرة بين التوتر وصحة القلب لا تزال مثيرة للجدل، إلا أن العديد من النظريات والتحليلات تشير إلى أن التوتر أو استرجاع أي ذكريات حزينة، على سبيل المثال، يمكن أن تزيد من RHR ، وبالتالي تتسبب في مشاكل بالقلب.
ويمكن تقليل التوتر من خلال تهدئة العقل والتفكير في أمور إيجابية وخفض مستويات التوتر.
إلى ذلك، تظهر الكثير من الدراسات العلمية أن المدخنين لديهم معدلات RHR أعلى مقارنة بغير المدخنين، حيث يؤثر التدخين على صحة الشخص بطرق عديدة، بينها خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
كما يتسبب التدخين بضيق الأوردة والشرايين، مما يضطر القلب إلى بذل جهد أكبر لضخ الدم، مما يؤدي إلى زيادة RHR.
تعتبر زيادة معدلات نبض القلب في وقت الاسترخاء RHR واحدة من العوامل المهمة المسؤولة عن أمراض القلب والوفاة.
وتُظهر نتائج إحدى الدراسات أن ارتفاع درجة حرارة الطقس يمكن أن يترك أثراً قصير المدى على القلب، لذا، يوصي الخبراء بالابتعاد عن مناطق درجة الحرارة المرتفعة أو شديدة الارتفاع لخفض RHR ومنع خطر الإصابة بأمراض القلب والوفيات المرتبطة بها.
لاحظ الباحثون تأثيرا إيجابيا للأحماض الدهنية أوميغا-3 على خفض RHR في العديد من الدراسات بين الأشخاص الذين يعانون أو لا يعانون من أمراض مرتبطة بالقلب.
وأكدوا أن الحرص على تناول زيت السمك أو الأسماك الغذائية الغنية بالأحماض الدهنية يقلل بشكل كبير من RHR، وبالتالي يمنع أو يمنح وقاية مناسبة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
إلى ذلك، تساهم ممارسة تمارين التنفس العميق DBE في تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية.
ويمكن تحقيق نتائج مبهرة في ضبط معدلات RHR بعد ممارسة تدريبات التنفس بعمق لمدة أسبوع واحد، حيث تشتهر تمرينات التنفس بعمق DBE أو ما يطلق عليه "براناياما" تقنية قديمة وتعمل على تحسين صحة القلب بشكل عام.
يعاني مرضى السمنة والبدانة من تسبب الدهون الزائدة بالجسم في إفراز الأديبوكينات الالتهابية والتي تزيد من نشاط الجهاز العصبي ومن ثم ترتفع معدلات نبض القلب في الدقيقة بأوقات الراحة والاسترخاء.
كما يساعد إنقاص الوزن عن طريق القيام بتمارين منتظمة أو أنشطة بدنية أخرى، مثل الجري، أو السباحة في تقليل معدلات RHR بفاعلية.
تتطرق إحدى الدراسات العلمية إلى وجود علاقة بين الاستحمام بالماء الساخن وأمراض القلب، حيث أن الحصول على حمام دافئ 5 مرات على الأقل في الأسبوع، يساعد بشكل كبير على انخفاض معدلات RHR، لأنه يؤثر إيجابياً على المتغيرات الديناميكية الدموية وتصلب الشرايين المركزي أي تدفق الدم في القلب".
يتسبب نقص الماء في الجسم في بعض الآثار السلبية على صحة القلب، كما يمكن أن يزيد الجفاف الحاد من خطر الإصابة بأمراض متعلقة بالقلب في المستقبل عن طريق إضعاف وظائف الأوعية الدموية وتقليل النشاط البطاني، وهو الخلايا التي تتحكم في استرخاء الأوعية الدموية وتقلصها، لذلك يُنصح بشرب حوالي لتر إلى لترين من الماء يومياً.
يحتوي الكافيين أو المشروبات، التي تحتوي على المادة، على مواد لها خاصية مدرة للبول بما يؤدي إلى الجفاف.
كما يتسبب الجفاف في انخفاض الدورة الدموية، وبالتالي يضطر القلب إلى بذل مزيد من الجهد لضخ الدم إلى الشرايين، بما يهدد بخطر الإصابة بأمراض القلب على المدى البعيد.
إلى ذلك، يساعد اتباع نظام غذائي متوازن مكوّن من الفواكه والخضروات والفواكه المجففة على تحسين صحة القلب.
بدورها، تشير الدراسات العلمية إلى أن تناول وجبات غنية بجميع العناصر الغذائية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والدهون تسهم بشكل كبير وفعال في خفض معدلات RHR.
من الأهم العلامات التي تدل على صحة قلب الإنسان وطول عمره هي معدل ضربات القلب أثناء الراحة، والذي يشار إليه اختصارا بـ RHR.
وتختلف معدلات RHR للفرد على مدار اليوم، فقد تكون قياساتها الطبيعية ما بين بين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، أما المعدلات غير الطبيعية فتكون أعلى من 100 نبضة/دقيقة أو أقل من 60 نبضة/دقيقة.
كما يظل RHR طبيعياً عندما يجلس الشخص أو يسترخي، أو يصبح أبطأ أثناء النوم بينما يصبح أسرع أثناء أداء الأنشطة البدنية مثل التمرين أو الجري، فيما تعود معدلات النبض إلى عددها الطبيعي بعد الانتهاء من أداء تلك الأنشطة، ما يشير إلى صحة القلب الجيدة.
إلى ذلك، يمكن ملاحظة أن هناك مشكلة ما بالقلب إذا بقيت معدلات النبض RHR مرتفعة باستمرار دون أي سبب معروف، حيث يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر على معدلات النبض في أوقات الراحة والاسترخاء، مثل الأدوية، ودرجة الحرارة، والعمر، وبعض الجينات الوراثية، والتوتر، والقلق، ونوبات الهلع، والتي تهدد بأن تصيب الفرد بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية أو حالات قصور القلب.
ويقوم البعض بمتابعة نبض القلب في وقت الراحة RHR عبر ساعات اليد لمتابعة الحالة البدنية، فيما يعتمد آخرون على بعض تطبيقات الهواتف الذكية أو بالطرق التقليدية عند توقيع الكشوف الطبية.
بدوره، عرض موقع Boldsky أفضل 11 طريقة فعالة للمساعدة على خفض زيادة معدلات RHR وحماية القلب من الأمراض:
وتؤثر ممارسة الرياضة بانتظام بشكل إيجابي للحد من ارتفاع معدلات RHR، فقد أكدت نتائج إحدى الدراسات العلمية أن جميع أنواع الرياضة، تدريبات التحمل واليوغا، تلعب دورا مهما في تقليل RHR بشكل كبير في كل من الذكور والإناث.
كما تؤدي ممارسة الرياضة بانتظام إلى تحسن الحالة الصحية وانخفاض معدل الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
على الرغم من أن العلاقة المباشرة بين التوتر وصحة القلب لا تزال مثيرة للجدل، إلا أن العديد من النظريات والتحليلات تشير إلى أن التوتر أو استرجاع أي ذكريات حزينة، على سبيل المثال، يمكن أن تزيد من RHR ، وبالتالي تتسبب في مشاكل بالقلب.
ويمكن تقليل التوتر من خلال تهدئة العقل والتفكير في أمور إيجابية وخفض مستويات التوتر.
إلى ذلك، تظهر الكثير من الدراسات العلمية أن المدخنين لديهم معدلات RHR أعلى مقارنة بغير المدخنين، حيث يؤثر التدخين على صحة الشخص بطرق عديدة، بينها خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
كما يتسبب التدخين بضيق الأوردة والشرايين، مما يضطر القلب إلى بذل جهد أكبر لضخ الدم، مما يؤدي إلى زيادة RHR.
تعتبر زيادة معدلات نبض القلب في وقت الاسترخاء RHR واحدة من العوامل المهمة المسؤولة عن أمراض القلب والوفاة.
وتُظهر نتائج إحدى الدراسات أن ارتفاع درجة حرارة الطقس يمكن أن يترك أثراً قصير المدى على القلب، لذا، يوصي الخبراء بالابتعاد عن مناطق درجة الحرارة المرتفعة أو شديدة الارتفاع لخفض RHR ومنع خطر الإصابة بأمراض القلب والوفيات المرتبطة بها.
لاحظ الباحثون تأثيرا إيجابيا للأحماض الدهنية أوميغا-3 على خفض RHR في العديد من الدراسات بين الأشخاص الذين يعانون أو لا يعانون من أمراض مرتبطة بالقلب.
وأكدوا أن الحرص على تناول زيت السمك أو الأسماك الغذائية الغنية بالأحماض الدهنية يقلل بشكل كبير من RHR، وبالتالي يمنع أو يمنح وقاية مناسبة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
إلى ذلك، تساهم ممارسة تمارين التنفس العميق DBE في تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية.
ويمكن تحقيق نتائج مبهرة في ضبط معدلات RHR بعد ممارسة تدريبات التنفس بعمق لمدة أسبوع واحد، حيث تشتهر تمرينات التنفس بعمق DBE أو ما يطلق عليه "براناياما" تقنية قديمة وتعمل على تحسين صحة القلب بشكل عام.
يعاني مرضى السمنة والبدانة من تسبب الدهون الزائدة بالجسم في إفراز الأديبوكينات الالتهابية والتي تزيد من نشاط الجهاز العصبي ومن ثم ترتفع معدلات نبض القلب في الدقيقة بأوقات الراحة والاسترخاء.
كما يساعد إنقاص الوزن عن طريق القيام بتمارين منتظمة أو أنشطة بدنية أخرى، مثل الجري، أو السباحة في تقليل معدلات RHR بفاعلية.
تتطرق إحدى الدراسات العلمية إلى وجود علاقة بين الاستحمام بالماء الساخن وأمراض القلب، حيث أن الحصول على حمام دافئ 5 مرات على الأقل في الأسبوع، يساعد بشكل كبير على انخفاض معدلات RHR، لأنه يؤثر إيجابياً على المتغيرات الديناميكية الدموية وتصلب الشرايين المركزي أي تدفق الدم في القلب".
يتسبب نقص الماء في الجسم في بعض الآثار السلبية على صحة القلب، كما يمكن أن يزيد الجفاف الحاد من خطر الإصابة بأمراض متعلقة بالقلب في المستقبل عن طريق إضعاف وظائف الأوعية الدموية وتقليل النشاط البطاني، وهو الخلايا التي تتحكم في استرخاء الأوعية الدموية وتقلصها، لذلك يُنصح بشرب حوالي لتر إلى لترين من الماء يومياً.
يحتوي الكافيين أو المشروبات، التي تحتوي على المادة، على مواد لها خاصية مدرة للبول بما يؤدي إلى الجفاف.
كما يتسبب الجفاف في انخفاض الدورة الدموية، وبالتالي يضطر القلب إلى بذل مزيد من الجهد لضخ الدم إلى الشرايين، بما يهدد بخطر الإصابة بأمراض القلب على المدى البعيد.
إلى ذلك، يساعد اتباع نظام غذائي متوازن مكوّن من الفواكه والخضروات والفواكه المجففة على تحسين صحة القلب.
بدورها، تشير الدراسات العلمية إلى أن تناول وجبات غنية بجميع العناصر الغذائية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والدهون تسهم بشكل كبير وفعال في خفض معدلات RHR.