أعلنت السعودية، اليوم الإثنين، عن تأسيس أول جمعية مهنية للطهي في المملكة مع تغير نظرة المجتمع ”المحافظ“ للطهاة الرجال والنساء في بلد يشهد منذ أكثر من خمس سنوات انفتاحا كبيرا على الفنون والثقافة العالمية.
ويرأس علي اليوسف، وهو شيف سعودي معروف، مجلس إدارة الجمعية الجديدة التي ستكون بمثابة مظلة تجمع الممارسين المحترفين لفنون الطهي مع تزايد إقبال الشبان والشابات السعوديين على تعلم ذلك الفن بشكل لافت في السنوات القليلة الماضية.
ويقول اليوسف إن الجمعية الجديدة تهدف إلى تطوير الوعي بقطاع الطهي، والإسهام في تطوير قواعد الممارسة المهنية، والارتقاء بمستقبل الممارسين من خلال التعليم والتدريب وتعزيز التواصل، وتقدير المواهب في هذا المجال وإحاطتهم بالدعم اللازم.
وتأسست الجمعية تحت مظلة إستراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي التي تستهدف بناء منظومة متنوعة من المنظمات غير الربحية في مختلف القطاعات الثقافية في عموم مناطق المملكة، وتشمل تكوين 16 جمعية مهنية في 13 قطاعا ثقافيا.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أسماء أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومؤسسيها، وجميعهم سعوديون عاملون في قطاع الطهي.
وتدعم الجمعية الجديدة، جهود هيئة حكومية تتبع وزارة الثقافة، وتحمل الاسم ذاته، وقد أسستها الوزارة العام الماضي الذي شهد إنشاء هيئات أخرى هي: الأدب والنشر والترجمة، والمتاحف، والتراث، والأفلام، والمكتبات، وفنون العمارة والتصميم، والموسيقى، والفنون البصرية، والأزياء.
وأنشأت السعودية، هيئة فنون الطهي، لتشرف على خططها في تطوير القطاع، وعينت الشيف السعودية المعروفة، ميادة بدر، رئيسة لها، لكونها من أشهر العاملات في المجال منذ تخرجها من مدرسة طهي متخصصة في باريس قبل سنوات.
وبدأت السعودية منذ العام 2019، باستقبال السياح من مختلف أنحاء العالم في أول تجربة من نوعها، كجزء من خطة حكومية طموحة تستهدف تحويل المملكة لوجهة سياحية عالمية، ما أوجد حاجة لمزيد من الطهاة السعوديين المحترفين للعمل في مطاعم وفنادق زاد إقبال السكان المحليين أيضا عليها مع تنظيم البلاد للعديد من الفعاليات الترفيهية والفنية التي تمتد على مدى أسابيع وأشهر.
ولدى المملكة حاليا، عشرات من الطلبة السعوديين، يدرسون على حساب الحكومة في مدراس طهي فرنسية منذ العام الماضي، ضمن برنامج ابتعاث حكومي غير مسبوق يستهدف تخريج طهاة محترفين من المواطنين لملء وظائف جديدة في الفنادق والمطاعم.
كما أقرت الحكومة السعودية، تشريعا جديدا تم بموجبه الاعتراف بشكل رسمي بمهنة ”فنون الطهي“ لأول مرة في البلاد.
ويرأس علي اليوسف، وهو شيف سعودي معروف، مجلس إدارة الجمعية الجديدة التي ستكون بمثابة مظلة تجمع الممارسين المحترفين لفنون الطهي مع تزايد إقبال الشبان والشابات السعوديين على تعلم ذلك الفن بشكل لافت في السنوات القليلة الماضية.
ويقول اليوسف إن الجمعية الجديدة تهدف إلى تطوير الوعي بقطاع الطهي، والإسهام في تطوير قواعد الممارسة المهنية، والارتقاء بمستقبل الممارسين من خلال التعليم والتدريب وتعزيز التواصل، وتقدير المواهب في هذا المجال وإحاطتهم بالدعم اللازم.
وتأسست الجمعية تحت مظلة إستراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي التي تستهدف بناء منظومة متنوعة من المنظمات غير الربحية في مختلف القطاعات الثقافية في عموم مناطق المملكة، وتشمل تكوين 16 جمعية مهنية في 13 قطاعا ثقافيا.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أسماء أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومؤسسيها، وجميعهم سعوديون عاملون في قطاع الطهي.
وتدعم الجمعية الجديدة، جهود هيئة حكومية تتبع وزارة الثقافة، وتحمل الاسم ذاته، وقد أسستها الوزارة العام الماضي الذي شهد إنشاء هيئات أخرى هي: الأدب والنشر والترجمة، والمتاحف، والتراث، والأفلام، والمكتبات، وفنون العمارة والتصميم، والموسيقى، والفنون البصرية، والأزياء.
وأنشأت السعودية، هيئة فنون الطهي، لتشرف على خططها في تطوير القطاع، وعينت الشيف السعودية المعروفة، ميادة بدر، رئيسة لها، لكونها من أشهر العاملات في المجال منذ تخرجها من مدرسة طهي متخصصة في باريس قبل سنوات.
وبدأت السعودية منذ العام 2019، باستقبال السياح من مختلف أنحاء العالم في أول تجربة من نوعها، كجزء من خطة حكومية طموحة تستهدف تحويل المملكة لوجهة سياحية عالمية، ما أوجد حاجة لمزيد من الطهاة السعوديين المحترفين للعمل في مطاعم وفنادق زاد إقبال السكان المحليين أيضا عليها مع تنظيم البلاد للعديد من الفعاليات الترفيهية والفنية التي تمتد على مدى أسابيع وأشهر.
ولدى المملكة حاليا، عشرات من الطلبة السعوديين، يدرسون على حساب الحكومة في مدراس طهي فرنسية منذ العام الماضي، ضمن برنامج ابتعاث حكومي غير مسبوق يستهدف تخريج طهاة محترفين من المواطنين لملء وظائف جديدة في الفنادق والمطاعم.
كما أقرت الحكومة السعودية، تشريعا جديدا تم بموجبه الاعتراف بشكل رسمي بمهنة ”فنون الطهي“ لأول مرة في البلاد.
