إرم نيوز
أفادت دراسة طبية بريطانية، بأن معدن ”المغنيسيوم“ يعزز بشكل كبير وظائف الخلايا المناعية في الجسم، وأن نقصه يمكن أن يؤدي للإصابة بالسرطان، وعدة أمراض أخرى.
وأشارت الدراسة التي أعدتها ”جامعة كامبردج“، إلى أن تجارب طبية عديدة، أجريت في السابق، توصلت إلى أن نقص ”المغنيسيوم“ يؤدي إلى إضعاف مناعة الجسم بشكل كبير، وبالتالي التسبب بأمراض عديدة، بما فيها الأمراض المعدية والسرطان وحالات أخرى.
ولفتت الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، اليوم الخميس، إلى أن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، وجدت أن نقص ”المغنيسيوم“ يزيد أيضا من التعرض لفيروسات الإنفلونزا.
وأوضحت الدراسة أن ”المغنيسيوم“ الموجود في مجرى الدم يساعد الخلايا الصحية على العمل بشكل أفضل، واستهداف الخلايا غير الطبيعية أو المصابة، مشيرة إلى أنه يقوم بذلك عن طريق تعديل بروتين يسمى LFA-1 على سطح الخلايا الصحية.
وقال البروفيسور كريستوف هيس المشارك في الدراسة: ”في الحالة غير النشطة، يكون وضع التحام الخلايا الصحية في شكل منحنٍ، وبالتالي لا يمكنها الارتباط بكفاءة بالخلايا المصابة أو غير الطبيعية.. وهذا هو الدور الذي يلعبه المغنيسيوم“.
وأضاف: ”إذا كان المغنيسيوم موجودا بكميات كافية بالقرب من الخلايا الصحية، فإنه يرتبط ببروتين LFA-1، ويضمن بقاءها في وضع نشط وفاعل“.
وأشار إلى أن التجارب أثبتت أنه في بيئة خالية من المغنيسيوم، لا تتمكن الخلايا من العمل بطريقتها الطبيعية، لافتا إلى أن هذا لا يعني أن استهلاك ”المغنيسيوم“ سيؤثر على احتمالات الإصابة بالسرطان أو احتمالات العلاج.
بدوره، لفت الدكتور جوناس لوتشر المشارك في الدراسة، إلى أن الأبحاث المستقبلية ستحتاج إلى تأكيد ما إذا كان للمغنيسيوم أي آثار وقائية فعالة.
وقال: ”كخطوة تالية، نحن نخطط لدراسات مستقبلية لاختبار التأثير السريري للمغنيسيوم كمحفز لجهاز المناعة“.
وأوضح أن العلاج المناعي هو طريقة علاجية تهدف إلى تنشيط جهاز المناعة لتدمير الخلايا السرطانية، مضيفا أنه في نموذج تجريبي، تمكن الباحثون من ربط زيادة تركيز ”المغنيسيوم“ حول الورم باستجابة أقوى للخلايا الصحية.
وقال الدكتور هيس: ”من أجل التحقق من هذه الملاحظة سريريا، نحن نبحث الآن عن طرق لزيادة تركيز المغنيسيوم في الأورام بطريقة مستهدفة“.
وبحسب الصحيفة، أظهرت الدراسات السابقة أن العلاجات المناعية كانت أقل نجاحا في المرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات المغنيسيوم في دمائهم، فيما كانت هناك أيضا أبحاث تشير إلى أن السرطان يمكن أن يسبب نقص ”المغنيسيوم“.
أفادت دراسة طبية بريطانية، بأن معدن ”المغنيسيوم“ يعزز بشكل كبير وظائف الخلايا المناعية في الجسم، وأن نقصه يمكن أن يؤدي للإصابة بالسرطان، وعدة أمراض أخرى.
وأشارت الدراسة التي أعدتها ”جامعة كامبردج“، إلى أن تجارب طبية عديدة، أجريت في السابق، توصلت إلى أن نقص ”المغنيسيوم“ يؤدي إلى إضعاف مناعة الجسم بشكل كبير، وبالتالي التسبب بأمراض عديدة، بما فيها الأمراض المعدية والسرطان وحالات أخرى.
ولفتت الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، اليوم الخميس، إلى أن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، وجدت أن نقص ”المغنيسيوم“ يزيد أيضا من التعرض لفيروسات الإنفلونزا.
وأوضحت الدراسة أن ”المغنيسيوم“ الموجود في مجرى الدم يساعد الخلايا الصحية على العمل بشكل أفضل، واستهداف الخلايا غير الطبيعية أو المصابة، مشيرة إلى أنه يقوم بذلك عن طريق تعديل بروتين يسمى LFA-1 على سطح الخلايا الصحية.
وقال البروفيسور كريستوف هيس المشارك في الدراسة: ”في الحالة غير النشطة، يكون وضع التحام الخلايا الصحية في شكل منحنٍ، وبالتالي لا يمكنها الارتباط بكفاءة بالخلايا المصابة أو غير الطبيعية.. وهذا هو الدور الذي يلعبه المغنيسيوم“.
وأضاف: ”إذا كان المغنيسيوم موجودا بكميات كافية بالقرب من الخلايا الصحية، فإنه يرتبط ببروتين LFA-1، ويضمن بقاءها في وضع نشط وفاعل“.
وأشار إلى أن التجارب أثبتت أنه في بيئة خالية من المغنيسيوم، لا تتمكن الخلايا من العمل بطريقتها الطبيعية، لافتا إلى أن هذا لا يعني أن استهلاك ”المغنيسيوم“ سيؤثر على احتمالات الإصابة بالسرطان أو احتمالات العلاج.
بدوره، لفت الدكتور جوناس لوتشر المشارك في الدراسة، إلى أن الأبحاث المستقبلية ستحتاج إلى تأكيد ما إذا كان للمغنيسيوم أي آثار وقائية فعالة.
وقال: ”كخطوة تالية، نحن نخطط لدراسات مستقبلية لاختبار التأثير السريري للمغنيسيوم كمحفز لجهاز المناعة“.
وأوضح أن العلاج المناعي هو طريقة علاجية تهدف إلى تنشيط جهاز المناعة لتدمير الخلايا السرطانية، مضيفا أنه في نموذج تجريبي، تمكن الباحثون من ربط زيادة تركيز ”المغنيسيوم“ حول الورم باستجابة أقوى للخلايا الصحية.
وقال الدكتور هيس: ”من أجل التحقق من هذه الملاحظة سريريا، نحن نبحث الآن عن طرق لزيادة تركيز المغنيسيوم في الأورام بطريقة مستهدفة“.
وبحسب الصحيفة، أظهرت الدراسات السابقة أن العلاجات المناعية كانت أقل نجاحا في المرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات المغنيسيوم في دمائهم، فيما كانت هناك أيضا أبحاث تشير إلى أن السرطان يمكن أن يسبب نقص ”المغنيسيوم“.