كعادتنا السنوية في شهر رمضان المبارك يكون لتلفزيون البحرين نصيب في مشاهدتنا له بعد الإفطار، ولكن هناك برامج هادفه وإيجابية وتبعث على الفخر والاعتزاز في تلك المساحة، وبالفعل لم يخب توقعاتنا بأن يكون برنامج «أنت كفو» على قدر من الحرفية العالية في انعكاس الهوية البحرينية الأصيلة والتي تتميز بالعطاء والتسامح والتآخي.
إن برنامج أنت كفو لاقى أصداءً واسعة على مستوى المنطقة كونه يقدم فكرة بسيطة يتم استضافة مواطنين قاموا بإنجازات عظيمة بحياتهم ولوطنهم ولكن لم يتم تسليط الضوء عليهم، وما يلفت الانتباه في الشخصيات التي يتم استضافتها هي روح العطاء والتضحية والتي نادراً ما تجد ذلك في مجتمعات غربية ودول متقدمة، وبالتالي فإن البرنامج عرض لنا نماذج حية للمجتمع البحريني الذي يحافظ على الهوية الوطنية المتأصلة من جيل إلى جيل.
كما أن اختيار هذه الشخصيات وانتقاءها بشكل حرفي أمر يجب الإشادة فيه والإشارة إليه، لأن مسألة الاختيار تمر بمراحل عديدة قبل الظهور على الشاشة لضمان مصداقية البرنامج وهذا بحد ذاته يتطلب جهداً مضاعفاً لتكون جميع الحلقات متميزة بدقتها وحرفيتها المطلوبة لعرضها على المشاهدين.
ومن جهة أخرى، ندعو القائمين على برنامج «أنت كفو» استمراره بشكل دوري ليس في شهر رمضان ليقيننا الكامل بأن هناك شخصيات بحرينية لم يتم تسليط الضوء عليهم، فإن هذه النوعية من البرامج هي تنمي الروح الوطنية وتعزز الانتماء وتؤكد بأن مملكة البحرين رغم التطور والغزو الثقافي الغربي إلا أنها محافظة على الهوية البحرينية الأصيلة التي ورثتها عبر العصور.
خلاصة الموضوع، نشكر الفريق العامل في تنفيذ مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني «بحريننا» وفريق العمل والإنتاج والجهات الداعمة لهذه الأعمال الوطنية، لتؤكد أن ريادة مملكة البحرين تبدأ من كوادرها الوطنية المخلصة فهي مملكة الإنسانية تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً وستظل ذلك بقيادة حكيمة ذات رؤية تتطلع دوماً للأمام وشعب طموح لكسب التحديات ليتقدم ويزدهر ويكون وطنه في مقدمة العالم.
إن برنامج أنت كفو لاقى أصداءً واسعة على مستوى المنطقة كونه يقدم فكرة بسيطة يتم استضافة مواطنين قاموا بإنجازات عظيمة بحياتهم ولوطنهم ولكن لم يتم تسليط الضوء عليهم، وما يلفت الانتباه في الشخصيات التي يتم استضافتها هي روح العطاء والتضحية والتي نادراً ما تجد ذلك في مجتمعات غربية ودول متقدمة، وبالتالي فإن البرنامج عرض لنا نماذج حية للمجتمع البحريني الذي يحافظ على الهوية الوطنية المتأصلة من جيل إلى جيل.
كما أن اختيار هذه الشخصيات وانتقاءها بشكل حرفي أمر يجب الإشادة فيه والإشارة إليه، لأن مسألة الاختيار تمر بمراحل عديدة قبل الظهور على الشاشة لضمان مصداقية البرنامج وهذا بحد ذاته يتطلب جهداً مضاعفاً لتكون جميع الحلقات متميزة بدقتها وحرفيتها المطلوبة لعرضها على المشاهدين.
ومن جهة أخرى، ندعو القائمين على برنامج «أنت كفو» استمراره بشكل دوري ليس في شهر رمضان ليقيننا الكامل بأن هناك شخصيات بحرينية لم يتم تسليط الضوء عليهم، فإن هذه النوعية من البرامج هي تنمي الروح الوطنية وتعزز الانتماء وتؤكد بأن مملكة البحرين رغم التطور والغزو الثقافي الغربي إلا أنها محافظة على الهوية البحرينية الأصيلة التي ورثتها عبر العصور.
خلاصة الموضوع، نشكر الفريق العامل في تنفيذ مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني «بحريننا» وفريق العمل والإنتاج والجهات الداعمة لهذه الأعمال الوطنية، لتؤكد أن ريادة مملكة البحرين تبدأ من كوادرها الوطنية المخلصة فهي مملكة الإنسانية تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً وستظل ذلك بقيادة حكيمة ذات رؤية تتطلع دوماً للأمام وشعب طموح لكسب التحديات ليتقدم ويزدهر ويكون وطنه في مقدمة العالم.