مثلما قال رسولنا الكريم بأن القابض على دينه مثل القابض على الجمر، فإن المتمسك بقيمه والثابت على أعرافه ومبادئه في مجتمعنا هذه الأيام كالقابض على الجمر، وهو من سيتعب حتى يموت، إلا إن لطف الله وانصلح الحال.
كن صاحب قيم ومبادئ، تكن نواة إصلاح في هذا الوطن الذي لا نملك أغلى وأعز من ترابه.
بالتالي، هل أنت من أصحاب القيم في عملك؟! هل أنت تسعى وتجاهد وتحاول ترسيخ هذه القيم، وتعمل بقوة لإبرازها وتوعية العاملين معك سواء رؤساء أو مرؤوسين بها؟!
هذه أسئلة هامة يجب على كل منا توجيهها لنفسه، وصدقوني من يعمل اليوم بدون وضع أي اعتبار للمبادئ والقيم، هذا إنسان «تائه» لا يعرف ما يريد.
وهنا قد يبرز من يدعي معرفته بما يريد والذي هو متمثل بالمنصب والمال والترقية وتأمين المستقبل، وهذا بالفعل طموح البعض، لكن رغم ذلك هو طموح ناقص تماماً؛ إذ حينما أنظر لوضعي وكياني كشخص يفترض أن أكون وطنياً محباً لبلدي وتكون لدي الرغبة بأن أتحول لأداة من أدوات التصليح والإصلاح فيه، بالتالي القيم لابد وأن تتقدم على أية اعتبارات أخرى، لابد وأن أعمل وفق مبادئ وأعراف وثوابت إن كنت أريد أن أقود القطاع إلى الإنجاز والتميز.
البعض يظن بأن كسب الذات يكون بالمال والمنصب والبرستيج والمظاهر، لكن الحقيقة كسب الذات يكون أولاً بتحقيق الإنسان للاحترام لذاته ونفسه قبل أي احترام آخر، أن تكون قيمه ومبادئه هي محركاته وأساس لمنطلقاته.
ما أضاع «بوصلة» كثير من العمليات والمشاريع الناهضة التي هدفها الإصلاح والتنمية والتطوير إلا ضياع «القيم» وانحسار «المبادئ» وطغيان النزعات الشخصية والصفات السيئة مكانها.
ورغم كل هذا الكلام، فالحقيقة تثبت بأن صاحب القيم يعاني من ويلات كثيرة، قد تحوله إلى شخص تعيس ومهموم، وقد يصل إلى درجة متقدمة من الاكتئاب القسري، وتسوده حالة مزمنة من الإحباط.
لكن هناك حالات، ترون أصحابها يقاتلون ويجاهدون في قطاعاتهم من أجل ترسيخ هذه القيم وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، ومن أجل بيان أن العمل بالقيم والمبادئ هو «الأساس» وهو «العرف» الذي يجب أن يسود، وأن الإخلال بها هو «الاستثناء» المرفوض والذي ينبغي محاربته والتصدي له.
حينما تسود المبادئ والقيم في أي مجتمع وفي أي بيئة عمل، لابد وأن نجد بالضرورة ترجمة واقعية لها على الأرض، لابد وأن يكون نتاج كل ما نقوم به قريباً من تحقيق الكمال المنشود.
كن صاحب قيم ومبادئ، تكن نواة إصلاح في هذا الوطن الذي لا نملك أغلى وأعز من ترابه.
بالتالي، هل أنت من أصحاب القيم في عملك؟! هل أنت تسعى وتجاهد وتحاول ترسيخ هذه القيم، وتعمل بقوة لإبرازها وتوعية العاملين معك سواء رؤساء أو مرؤوسين بها؟!
هذه أسئلة هامة يجب على كل منا توجيهها لنفسه، وصدقوني من يعمل اليوم بدون وضع أي اعتبار للمبادئ والقيم، هذا إنسان «تائه» لا يعرف ما يريد.
وهنا قد يبرز من يدعي معرفته بما يريد والذي هو متمثل بالمنصب والمال والترقية وتأمين المستقبل، وهذا بالفعل طموح البعض، لكن رغم ذلك هو طموح ناقص تماماً؛ إذ حينما أنظر لوضعي وكياني كشخص يفترض أن أكون وطنياً محباً لبلدي وتكون لدي الرغبة بأن أتحول لأداة من أدوات التصليح والإصلاح فيه، بالتالي القيم لابد وأن تتقدم على أية اعتبارات أخرى، لابد وأن أعمل وفق مبادئ وأعراف وثوابت إن كنت أريد أن أقود القطاع إلى الإنجاز والتميز.
البعض يظن بأن كسب الذات يكون بالمال والمنصب والبرستيج والمظاهر، لكن الحقيقة كسب الذات يكون أولاً بتحقيق الإنسان للاحترام لذاته ونفسه قبل أي احترام آخر، أن تكون قيمه ومبادئه هي محركاته وأساس لمنطلقاته.
ما أضاع «بوصلة» كثير من العمليات والمشاريع الناهضة التي هدفها الإصلاح والتنمية والتطوير إلا ضياع «القيم» وانحسار «المبادئ» وطغيان النزعات الشخصية والصفات السيئة مكانها.
ورغم كل هذا الكلام، فالحقيقة تثبت بأن صاحب القيم يعاني من ويلات كثيرة، قد تحوله إلى شخص تعيس ومهموم، وقد يصل إلى درجة متقدمة من الاكتئاب القسري، وتسوده حالة مزمنة من الإحباط.
لكن هناك حالات، ترون أصحابها يقاتلون ويجاهدون في قطاعاتهم من أجل ترسيخ هذه القيم وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، ومن أجل بيان أن العمل بالقيم والمبادئ هو «الأساس» وهو «العرف» الذي يجب أن يسود، وأن الإخلال بها هو «الاستثناء» المرفوض والذي ينبغي محاربته والتصدي له.
حينما تسود المبادئ والقيم في أي مجتمع وفي أي بيئة عمل، لابد وأن نجد بالضرورة ترجمة واقعية لها على الأرض، لابد وأن يكون نتاج كل ما نقوم به قريباً من تحقيق الكمال المنشود.