هل هي حركة مقصودة هدفها استفزاز مشاعر المسلمين والعرب وتحديداً في رمضان؟! أم هي محاولة لقياس مدى تقبلهم قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بما تشاء فعله من ممارسات إرهابية على أرض فلسطين رغم وجود تفاهمات معلنة وواضحة على وقف مثل هذه الأمور العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني؟!
الإجابة عن السؤالين كانت من خلال مواقف الدول الإسلامية والعربية وحتى الأجنبية جراء اعتداء قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المسجد الأقصى أول قبلة للمسلمين، خلال شهر رمضان المبارك. فالاستفزاز بان تأثيره وحجمه الكبير، وأيضاً رفض هذه الممارسات العدوانية كان أمراً أجمع عليه الكل.
التنديد العربي والإسلامي الواسع بهذه الجرائم التي ترتكب عمداً في باحات الأقصى وداخل المسجد وتستهدف المصلين فيه، أمر يحتاج لتحرك أكبر من الكلام والإدانة، يحتاج لتعامل أقوى يلزم قوات الاحتلال بالكف عن استفزاز المسلمين في مشاعرهم المقدسة، وبالكف عن استفزاز العرب في شأن سلامة أشقائهم الفلسطينيين وضمان أمنهم وأمانهم، واحترام قدسية أدائهم للصلاة دون ترويع أو اعتداء.
البحرين أكدت خلال بيانها الذي استنكر هذه الاعتداءات على: «أهمية احترام قدسية المسجد الأقصى والحرم الشريف، وضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي، والوضع التاريخي القائم، وضرورة وقف أي إجراءات استفزازية من شأنها تأجيج العنف وتغذية الكراهية الدينية والتطرف وعدم الاستقرار». ودعت «المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تهدئة الأوضاع، وفتح آفاق جادة لعملية السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، مؤكدةً موقف مملكة البحرين الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية».
ما حصل من اعتداء على المسجد الأقصى ليس اعتداءً على أشقائنا الفلسطينيين فقط، بل هو اعتداء على مشاعر كل مسلم وعربي، وهذا أمر تدركه قوات الاحتلال وليس غائباً عنها، وأيضاً هي تدرك أن هذه الاعتداءات في شهر رمضان المبارك ليست مسألة عادية إطلاقاً، وعليه كانت ردة الفعل الغاضبة، والتي مازلنا نؤكد أنها تحتاج لتحرك يبعد أيدي الإرهاب والعنف عن ساحة المسجد الأقصى والمصلين فيه.
وما يدفع لقول ذلك هو الدعوة التي وجهتها بالأمس منظمة إسرائيلية تطلق على نفسها «هيئة مقر منظمات الهيكل» للمستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى خلال أيام عيد الفصح اليهودي. وفي الدعوة قالت إن الباب سيفتح لـ«اقتحام جماعي» للمسجد الأقصى ابتداءً من اليوم الأحد حتى الخميس القادم، من السابعة صباحاً حتى العاشرة والنصف صباحاً. ما يعني أن هذه الاعتداءات ستتكرر من جهات أخرى غير الشرطة الإسرائيلية.
مثل هذه الدعوات الفجة والمقصودة خلال شهر رمضان تعلن تحدياً واضحاً لمشاعر المسلمين والعرب، وأيضاً تحدياً واستصغاراً لكل التفاهمات الدولية التي تسعى لضمان أمن الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى، وتكشف عدم جدية الإسرائيليين فيما يتحدثون به بشأن السلام، وأمام كل ذلك لا يجب السكوت وترك الأمر يمر هكذا والسلام.
الإجابة عن السؤالين كانت من خلال مواقف الدول الإسلامية والعربية وحتى الأجنبية جراء اعتداء قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المسجد الأقصى أول قبلة للمسلمين، خلال شهر رمضان المبارك. فالاستفزاز بان تأثيره وحجمه الكبير، وأيضاً رفض هذه الممارسات العدوانية كان أمراً أجمع عليه الكل.
التنديد العربي والإسلامي الواسع بهذه الجرائم التي ترتكب عمداً في باحات الأقصى وداخل المسجد وتستهدف المصلين فيه، أمر يحتاج لتحرك أكبر من الكلام والإدانة، يحتاج لتعامل أقوى يلزم قوات الاحتلال بالكف عن استفزاز المسلمين في مشاعرهم المقدسة، وبالكف عن استفزاز العرب في شأن سلامة أشقائهم الفلسطينيين وضمان أمنهم وأمانهم، واحترام قدسية أدائهم للصلاة دون ترويع أو اعتداء.
البحرين أكدت خلال بيانها الذي استنكر هذه الاعتداءات على: «أهمية احترام قدسية المسجد الأقصى والحرم الشريف، وضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي، والوضع التاريخي القائم، وضرورة وقف أي إجراءات استفزازية من شأنها تأجيج العنف وتغذية الكراهية الدينية والتطرف وعدم الاستقرار». ودعت «المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تهدئة الأوضاع، وفتح آفاق جادة لعملية السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، مؤكدةً موقف مملكة البحرين الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية».
ما حصل من اعتداء على المسجد الأقصى ليس اعتداءً على أشقائنا الفلسطينيين فقط، بل هو اعتداء على مشاعر كل مسلم وعربي، وهذا أمر تدركه قوات الاحتلال وليس غائباً عنها، وأيضاً هي تدرك أن هذه الاعتداءات في شهر رمضان المبارك ليست مسألة عادية إطلاقاً، وعليه كانت ردة الفعل الغاضبة، والتي مازلنا نؤكد أنها تحتاج لتحرك يبعد أيدي الإرهاب والعنف عن ساحة المسجد الأقصى والمصلين فيه.
وما يدفع لقول ذلك هو الدعوة التي وجهتها بالأمس منظمة إسرائيلية تطلق على نفسها «هيئة مقر منظمات الهيكل» للمستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى خلال أيام عيد الفصح اليهودي. وفي الدعوة قالت إن الباب سيفتح لـ«اقتحام جماعي» للمسجد الأقصى ابتداءً من اليوم الأحد حتى الخميس القادم، من السابعة صباحاً حتى العاشرة والنصف صباحاً. ما يعني أن هذه الاعتداءات ستتكرر من جهات أخرى غير الشرطة الإسرائيلية.
مثل هذه الدعوات الفجة والمقصودة خلال شهر رمضان تعلن تحدياً واضحاً لمشاعر المسلمين والعرب، وأيضاً تحدياً واستصغاراً لكل التفاهمات الدولية التي تسعى لضمان أمن الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى، وتكشف عدم جدية الإسرائيليين فيما يتحدثون به بشأن السلام، وأمام كل ذلك لا يجب السكوت وترك الأمر يمر هكذا والسلام.