منذ إعلان مملكة البحرين إقامة علاقات مع دولة إسرائيل، وتنامي الحراك الدبلوماسي عبر الزيارات المتبادلة والاتفاقيات على جميع الأصعدة، عادت تهديدات النظام الإيراني تجاه البحرين للمشهد من جديد، لأن إيران ترى هذه العلاقات تهديداً لمصالحها الأمنية، وهي التي استغلت ملف القضية الفلسطينية لأغراض المتاجرة ولتمرير أجنداتها المشبوهة في المنطقة، وهو ليس بغريب على نظام أشرف وموّل خلايا وأنشطة إرهابية تستهدف الأمن والاستقرار في البحرين.
تزايدت التصريحات الإيرانية المعادية بعد قمة النقب التي جمعت وزراء خارجية الإمارات والبحرين ومصر والمغرب بحضور وزير الخارجية الأمريكي، لمناقشة عدة ملفات أمنية أبرزها ملف إيران، وفي هذا المجال صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، منتقداً قمة النقب «إن الحكومات التي شاركت في الاجتماع والتي رفضتها شعوبها تسعى لإضفاء الشرعية في أماكن أخرى» وأضاف «إسرائيل تحاول إعادة تعريف الأجندات العربية من خلال تحويل إيران إلى تهديد»، وكأن زاده يحاول تصوير إيران وكأنها حمامة سلام، ضارباً عرض الحائط لدعم إيران للميليشيات في المنطقة العربية.
عندما تنشر صحيفة جافان اليومية التابعة للحرس الثوري الإيراني عنوان رئيسي «ما حدث في أربيل يمكن أن يحدث في البحرين»، فهو يؤكد أن الاستهداف الأخير في أربيل تقف خلفه إيران، ولا يمكن أن نتجاهل تاريخ الحرس الثوري ودعمه للجماعات الإرهابية الانقلابية في البحرين، ولابد الربط بين تصريحات حزب الله وتصريحات الحرس الثوري، فهي تأتي ضمن سياق تحريضي واحد يحاول دعوة إخواننا المواطنين من الطائفة الشيعية إلى التمرد والاحتجاج، بذريعة القضية الفلسطينية، ولكن هذه الدعوات باءت بالفشل، فالشعب البحريني سنة وشيعة مؤيد لقرارات قيادته السياسية.
من وجهة النظر الإيرانية، يشكل تنامي العلاقات العربية الإسرائيلية تهديداً للأجندات الإيرانية التي اعتمدت على مبدأ تصدير الثورة، وزرع ميليشيات تقوض أمن المنطقة، كحزب الله والحوثيين وحماس والحشد، وسيجعل العرب في تواصل مباشر مع إسرائيل، وعليه إفشال الدعاية الإيرانية المتمثلة في خطاب المظلومية، واستخدام لغة الدين كسلاح لتخدير الشعوب مقابل تمرير الأجندات.
ختاماً، هناك رسالة أوجهها لمؤججي الفتن، والمهتمين فقط في التنمر الإلكتروني حول زيارة عهدية السيد الشخصية لإسرائيل، والتي إن دلت فتدل على ضيق فكر أصحابها، أليس الأولى الاهتمام بقضايا الوطن المصيرية؟ والتعامل مع التهديد الواضح لأمن واستقرار البلاد؟ للأسف الشديد هناك من يدعي الوطنية، ويتجاهل قضايا البحرين المصيرية، وحب الوطن ليس مجرد كلمات، بل أفعال ومواقف تتضح جلياً عند أوقات الشدة.
تزايدت التصريحات الإيرانية المعادية بعد قمة النقب التي جمعت وزراء خارجية الإمارات والبحرين ومصر والمغرب بحضور وزير الخارجية الأمريكي، لمناقشة عدة ملفات أمنية أبرزها ملف إيران، وفي هذا المجال صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، منتقداً قمة النقب «إن الحكومات التي شاركت في الاجتماع والتي رفضتها شعوبها تسعى لإضفاء الشرعية في أماكن أخرى» وأضاف «إسرائيل تحاول إعادة تعريف الأجندات العربية من خلال تحويل إيران إلى تهديد»، وكأن زاده يحاول تصوير إيران وكأنها حمامة سلام، ضارباً عرض الحائط لدعم إيران للميليشيات في المنطقة العربية.
عندما تنشر صحيفة جافان اليومية التابعة للحرس الثوري الإيراني عنوان رئيسي «ما حدث في أربيل يمكن أن يحدث في البحرين»، فهو يؤكد أن الاستهداف الأخير في أربيل تقف خلفه إيران، ولا يمكن أن نتجاهل تاريخ الحرس الثوري ودعمه للجماعات الإرهابية الانقلابية في البحرين، ولابد الربط بين تصريحات حزب الله وتصريحات الحرس الثوري، فهي تأتي ضمن سياق تحريضي واحد يحاول دعوة إخواننا المواطنين من الطائفة الشيعية إلى التمرد والاحتجاج، بذريعة القضية الفلسطينية، ولكن هذه الدعوات باءت بالفشل، فالشعب البحريني سنة وشيعة مؤيد لقرارات قيادته السياسية.
من وجهة النظر الإيرانية، يشكل تنامي العلاقات العربية الإسرائيلية تهديداً للأجندات الإيرانية التي اعتمدت على مبدأ تصدير الثورة، وزرع ميليشيات تقوض أمن المنطقة، كحزب الله والحوثيين وحماس والحشد، وسيجعل العرب في تواصل مباشر مع إسرائيل، وعليه إفشال الدعاية الإيرانية المتمثلة في خطاب المظلومية، واستخدام لغة الدين كسلاح لتخدير الشعوب مقابل تمرير الأجندات.
ختاماً، هناك رسالة أوجهها لمؤججي الفتن، والمهتمين فقط في التنمر الإلكتروني حول زيارة عهدية السيد الشخصية لإسرائيل، والتي إن دلت فتدل على ضيق فكر أصحابها، أليس الأولى الاهتمام بقضايا الوطن المصيرية؟ والتعامل مع التهديد الواضح لأمن واستقرار البلاد؟ للأسف الشديد هناك من يدعي الوطنية، ويتجاهل قضايا البحرين المصيرية، وحب الوطن ليس مجرد كلمات، بل أفعال ومواقف تتضح جلياً عند أوقات الشدة.