في هذه العشر الآواخر من الشهر الفضيل، أدعو الله العلي العظيم، أن يحفظ البحرين، وقيادتها وشعبها، وأن يديم نعمة البحرين على أهلها وعلى كل من يقيم على أرضها.
نعم.. البحرين نعمة من الله، فأنت تعيش في دولة أمن وأمان، لا تخشى أن تخرج أنت أو أي شخص من أهل بيتك في أي وقت وأي زمان، ولن تحمل معك سلاحاً أو تستأجر من يحميك.
نعمة، لأنك لا تجوع فيها أبداً، وإن ضاقت الأحوال المادية قليلاً، فإنك تجد قوت يومك، بل والشهر بأكمله.
لن تنام في الشارع، ولن تبحث في المزابل عن طعامك أو ملبسك، ولن تخشى اعتقالك، ولا تخاف من جارك، ولن يظلمك سلطانك.
لا أدّعي وجود الكمال، ولكن البحرين الأقرب له، رغم كل شيء.. رغم التقلبات التي تحيط بالعالم أجمع، ومن بينها المملكة.. رغم مرحلة التعافي من آثار الجائحة.. ورغم الحروب المحيطة في كل مكان.
نحن هنا نعيش في نعمة.. حقيقة، لن ندركها إلا إذا سافرنا للعيش خارجاً، حينها سندرك كم فقدنا بابتعادنا عن هذه الأرض.
حتى أبسط التفاصيل.. من بينها طيبة الشعب، وسهولة الحياة، والهدوء، وصغر مساحتها، والأجواء الحارة، والازدحامات البسيطة، والتطوير.. وغيرها الآلاف من النعم الصغيرة التي لا نحصيها.
ما دفعني لكتابة هذا المقال، هو لقاءات صغيرة حدثت خلال الفترة الماضية، مع أشخاص من خارج المملكة، ومن دول تعتبر نفسها من دول العالم الأول، أو المتقدم كما يزعمون.
أحدهم، يتحدث عن دفعه لضرائب على كل شيء عدا «الهواء»، في بلد يعتبر ناتجها المحلي من أكبر 5 اقتصاديات في العالم.
وفي ذات البلد، يتحدث آخر عن أن «الشرطة» غير مسؤولة عن البحث وراء أعمال النصب والاحتيال، وحتى السرقة أحياناً، وأنه لا يمكنك الخروج بساعة يزيد ثمنها عن 10دنانير.
أما ثالث، فتحدث لي عن بلده الذي يدّعي «الحريات» في حين يوجد 3 ملايين مشرد يعيشون في الشوارع، دون وظائف، ولا حتى «حمامات عمومية».
ورابع يتفاخر بأن لديه تأميناً صحياً، يدفع له 70% من مبلغ علاجه، ليدفع قرابة الـ1300 دينار، قيمة الـ30% الباقية من تكاليف علاج «حالة تسمم» بسبب وجبة من مطعم.
ما ذكرته أعلاه قصص حقيقية لأشخاص أعرفهم جيداً، وهي في بلدان «العالم الأول» والمتطور.. وهناك العشرات من القصص الأخرى التي لا يتسع المقام لذكرها، جميعها تصب في أن نسجد لله شكراً على ما نجده في البحرين.
آخر لمحة
أن تذكر ما أنت فيه من نعمة، ليس «تطبيلاً»، بل النعم تدوم بالشكر، وتزول بالإنكار.. وسواء كتب الله لي البقاء هنا أم لا، لن أقول غير ما قلته أبداً، فهو عن قناعة تامة.
نعم.. البحرين نعمة من الله، فأنت تعيش في دولة أمن وأمان، لا تخشى أن تخرج أنت أو أي شخص من أهل بيتك في أي وقت وأي زمان، ولن تحمل معك سلاحاً أو تستأجر من يحميك.
نعمة، لأنك لا تجوع فيها أبداً، وإن ضاقت الأحوال المادية قليلاً، فإنك تجد قوت يومك، بل والشهر بأكمله.
لن تنام في الشارع، ولن تبحث في المزابل عن طعامك أو ملبسك، ولن تخشى اعتقالك، ولا تخاف من جارك، ولن يظلمك سلطانك.
لا أدّعي وجود الكمال، ولكن البحرين الأقرب له، رغم كل شيء.. رغم التقلبات التي تحيط بالعالم أجمع، ومن بينها المملكة.. رغم مرحلة التعافي من آثار الجائحة.. ورغم الحروب المحيطة في كل مكان.
نحن هنا نعيش في نعمة.. حقيقة، لن ندركها إلا إذا سافرنا للعيش خارجاً، حينها سندرك كم فقدنا بابتعادنا عن هذه الأرض.
حتى أبسط التفاصيل.. من بينها طيبة الشعب، وسهولة الحياة، والهدوء، وصغر مساحتها، والأجواء الحارة، والازدحامات البسيطة، والتطوير.. وغيرها الآلاف من النعم الصغيرة التي لا نحصيها.
ما دفعني لكتابة هذا المقال، هو لقاءات صغيرة حدثت خلال الفترة الماضية، مع أشخاص من خارج المملكة، ومن دول تعتبر نفسها من دول العالم الأول، أو المتقدم كما يزعمون.
أحدهم، يتحدث عن دفعه لضرائب على كل شيء عدا «الهواء»، في بلد يعتبر ناتجها المحلي من أكبر 5 اقتصاديات في العالم.
وفي ذات البلد، يتحدث آخر عن أن «الشرطة» غير مسؤولة عن البحث وراء أعمال النصب والاحتيال، وحتى السرقة أحياناً، وأنه لا يمكنك الخروج بساعة يزيد ثمنها عن 10دنانير.
أما ثالث، فتحدث لي عن بلده الذي يدّعي «الحريات» في حين يوجد 3 ملايين مشرد يعيشون في الشوارع، دون وظائف، ولا حتى «حمامات عمومية».
ورابع يتفاخر بأن لديه تأميناً صحياً، يدفع له 70% من مبلغ علاجه، ليدفع قرابة الـ1300 دينار، قيمة الـ30% الباقية من تكاليف علاج «حالة تسمم» بسبب وجبة من مطعم.
ما ذكرته أعلاه قصص حقيقية لأشخاص أعرفهم جيداً، وهي في بلدان «العالم الأول» والمتطور.. وهناك العشرات من القصص الأخرى التي لا يتسع المقام لذكرها، جميعها تصب في أن نسجد لله شكراً على ما نجده في البحرين.
آخر لمحة
أن تذكر ما أنت فيه من نعمة، ليس «تطبيلاً»، بل النعم تدوم بالشكر، وتزول بالإنكار.. وسواء كتب الله لي البقاء هنا أم لا، لن أقول غير ما قلته أبداً، فهو عن قناعة تامة.