لم يكن هبوط الفريق الكروي الأول بنادي النجمة إلى دوري الدرجة الثانية بالأمر المستغرب ولا المفاجىء، بل كان أمراً متوقعاً بدرجة كبيرة رغم تمسك النجماوية (المخلصين) بأمل البقاء في الدرجة الممتازة حتى الجولة ما قبل الأخيرة التي خيبت آمالهم وبصمت على عودة الفريق إلى دوري الدرجة الثانية بعد ستة مواسم قضاها في دوري الأضواء متأرجحاً في المراكز المتأخرة كان آخرها الموسم الماضي حين خاض ملحق البقاء أو الهبوط أمام فريق نادي الاتفاق ونفذ بجلده محافظاً على مقعده مع الكبار ولكنه لم يستوعب ذلك الدرس القاسي فعاد أكثر ترهلاً هذا الموسم ليجد نفسه في ذيل القائمة من جديد !
صحيح أن هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية ليس بالجديد في سجلات النادي، فقد سبق له أن هبط للمرة الأولى في مطلع السبعينيات ولكنه عاد قوياً وأحرز بطولة الدوري وكان ذلك تحت مسمى النادي العربي، كما هبط للمرة الثانية في منتصف الثمانينيات تحت مسمى نادي الوحدة وعاد منافساً قوياً وحقق بطولة كأس الأمير أكثر من مرة، وكان الهبوط الثالث قبل حوالي سبع سنوات تحت مسمى نادي النجمة وعاد من جديد بدماء شابة حقق من خلالها بطولة كأس الملك في أكثر من مناسبة قبل أن تبدأ مرحلة تراجع الفريق في المواسم الأربعة الأخيرة التي ظل الفريق فيها يصارع من أجل البقاء بسبب عدم الاستقرار الفني والإداري وهجرة العديد من نجوم الفريق إلى وجهات محلية مختلفة تلبية لإغراءات مادية والتفريط في بعض العناصر الوطنية الإيجابية وما رافق هذا الوضع من تعاقدات احترافية غير موفقة تتحملها بالدرجة الأولى مجالس الإدارة المتعاقبة على النادي في هذه المرحلة !
هبوط الفريق هذه المرة يبدو مقلقاً للنجماوية في ظل المستوى المتدني والنتائج الضعيفة للفريق الذي حقق فوزاً واحداً فقط من سبع عشرة مباراة تعادل في خمس منها وخسر أحد عشر وأحرز اثني عشر هدفاً واستقبلت شباكه تسعاً وعشرين هدفاً كأضعف هجوم وأضعف دفاع وكانت حصيلته ثمان نقاط فقط قبل الجولة الأخيرة التي سيواجه فيها فريق البديع المنتشي بانتصاراته الأخيرة والمتطلع للابتعاد عن خوض ملحق البقاء في الممتاز ..
ترى هل يكون هبوط النجمة هذه المرة هبوطاً مؤقتاً كما في المرات السابقة أم أنه سقوط يتطلب علاجاً طويلاً في ظل المتغيرات التي يمر بها الكيان النجماوي في زمن ما يسمى بزمن الاحتراف ؟!
شخصياً أرى أن يتم تقييم المرحلة الماضية تقييماً واقعياً بعيداً عن العواطف والمجاملات وأن يعتمد في ذلك على أبناء النادي الأوفياء ممن يتمتعون بالكفاءة والمعرفة الكروية – وهم كثر ولله الحمد – بشرط أن يمنح هؤلاء الصلاحيات الكاملة بعيداً عن التدخلات الشخصية لضمان الاستقرار الفني والإداري حتى يعود "الحصان الأبيض " إلى ميدان السباق أكثر قوة وشراسة.
صحيح أن هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية ليس بالجديد في سجلات النادي، فقد سبق له أن هبط للمرة الأولى في مطلع السبعينيات ولكنه عاد قوياً وأحرز بطولة الدوري وكان ذلك تحت مسمى النادي العربي، كما هبط للمرة الثانية في منتصف الثمانينيات تحت مسمى نادي الوحدة وعاد منافساً قوياً وحقق بطولة كأس الأمير أكثر من مرة، وكان الهبوط الثالث قبل حوالي سبع سنوات تحت مسمى نادي النجمة وعاد من جديد بدماء شابة حقق من خلالها بطولة كأس الملك في أكثر من مناسبة قبل أن تبدأ مرحلة تراجع الفريق في المواسم الأربعة الأخيرة التي ظل الفريق فيها يصارع من أجل البقاء بسبب عدم الاستقرار الفني والإداري وهجرة العديد من نجوم الفريق إلى وجهات محلية مختلفة تلبية لإغراءات مادية والتفريط في بعض العناصر الوطنية الإيجابية وما رافق هذا الوضع من تعاقدات احترافية غير موفقة تتحملها بالدرجة الأولى مجالس الإدارة المتعاقبة على النادي في هذه المرحلة !
هبوط الفريق هذه المرة يبدو مقلقاً للنجماوية في ظل المستوى المتدني والنتائج الضعيفة للفريق الذي حقق فوزاً واحداً فقط من سبع عشرة مباراة تعادل في خمس منها وخسر أحد عشر وأحرز اثني عشر هدفاً واستقبلت شباكه تسعاً وعشرين هدفاً كأضعف هجوم وأضعف دفاع وكانت حصيلته ثمان نقاط فقط قبل الجولة الأخيرة التي سيواجه فيها فريق البديع المنتشي بانتصاراته الأخيرة والمتطلع للابتعاد عن خوض ملحق البقاء في الممتاز ..
ترى هل يكون هبوط النجمة هذه المرة هبوطاً مؤقتاً كما في المرات السابقة أم أنه سقوط يتطلب علاجاً طويلاً في ظل المتغيرات التي يمر بها الكيان النجماوي في زمن ما يسمى بزمن الاحتراف ؟!
شخصياً أرى أن يتم تقييم المرحلة الماضية تقييماً واقعياً بعيداً عن العواطف والمجاملات وأن يعتمد في ذلك على أبناء النادي الأوفياء ممن يتمتعون بالكفاءة والمعرفة الكروية – وهم كثر ولله الحمد – بشرط أن يمنح هؤلاء الصلاحيات الكاملة بعيداً عن التدخلات الشخصية لضمان الاستقرار الفني والإداري حتى يعود "الحصان الأبيض " إلى ميدان السباق أكثر قوة وشراسة.