كان لتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رؤية واضحة وملهمة في التناول مع القضايا الأمنية ومنها حماية المجتمع من خلال تأصيل الهوية البحرينية عبر دعم أي مبادرة تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية.
والمتتبع للأحداث الماضية فمملكة البحرين وصلت لمرحلة النضوج وفهم ما يدور خلف الستار وما يكنه أعداء الوطن من مخططات ومؤمرات تستهدف وحدة الشعب من خلال استغلال وسائل الإعلام سواء التقليدية أو الحديثة بهدف الدخول للعقول لتغيير معتقداتهم والهوية والفطرة التي تربى عليها المجتمع وفي ضوء ذلك لعبت وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الوزير بتبني العديد من المبادرات ومنها المبادرة الوطنية «بحريننا» والتي كان له الدور البارز في نجاح برنامج «أنت كفو» والذي لاقى صدى واسعاً بالأقطار العربية.
فمعالي وزير الداخلية وعبر وسائل الإعلام يعقد وبشكل دوري مع القائمين على الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» اجتماعات دورية كمتابعة شخصية للخطط والبرامج لإيمانه الكامل بأن هذه المبادرات ستحافظ على النسيج المجتمعي لمملكة البحرين، وهذا الأمر يمثل دفعة نوعية في المجال الأمني.
وبالتالي نحن مقبلون على مرحلة مهمة في معالجة جميع القضايا المجتمعية التي تؤثر على أمن واستقرار البلاد، فالتوجه الذي يقوده معالي وزير الداخلية هو توجه فريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، فالرهان هو الهوية والحفاظ عليها من خلال برامج وخطط، فالبحرين وعبر تاريخها القديم والمعاصر كانت ولا زالت ملتقى الحضارات وساحة للتعايش، فمع ما تشهده الساحة من صراعات إقليمية ودولية فالرهان سيكون أصعب من قبل ولكنه ليس مستحيلاً بعزيمة رجال ونساء هذا الوطن بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ودعاه وبمتابعة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
خلاصة القول، البحرين وشعبها تقف صفاً واحداً ضد من يفكر المساس بسيادتها أو بقيمها ومبادئها، فهذا الرهان الذي يسير عليه معالي وزير الداخلية ويحرص على الحفاظ عليه وعلى المكتسبات الوطنية المتحققة والتي تمثل ركيزة أساسية في العمل الأمني.
والمتتبع للأحداث الماضية فمملكة البحرين وصلت لمرحلة النضوج وفهم ما يدور خلف الستار وما يكنه أعداء الوطن من مخططات ومؤمرات تستهدف وحدة الشعب من خلال استغلال وسائل الإعلام سواء التقليدية أو الحديثة بهدف الدخول للعقول لتغيير معتقداتهم والهوية والفطرة التي تربى عليها المجتمع وفي ضوء ذلك لعبت وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الوزير بتبني العديد من المبادرات ومنها المبادرة الوطنية «بحريننا» والتي كان له الدور البارز في نجاح برنامج «أنت كفو» والذي لاقى صدى واسعاً بالأقطار العربية.
فمعالي وزير الداخلية وعبر وسائل الإعلام يعقد وبشكل دوري مع القائمين على الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» اجتماعات دورية كمتابعة شخصية للخطط والبرامج لإيمانه الكامل بأن هذه المبادرات ستحافظ على النسيج المجتمعي لمملكة البحرين، وهذا الأمر يمثل دفعة نوعية في المجال الأمني.
وبالتالي نحن مقبلون على مرحلة مهمة في معالجة جميع القضايا المجتمعية التي تؤثر على أمن واستقرار البلاد، فالتوجه الذي يقوده معالي وزير الداخلية هو توجه فريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، فالرهان هو الهوية والحفاظ عليها من خلال برامج وخطط، فالبحرين وعبر تاريخها القديم والمعاصر كانت ولا زالت ملتقى الحضارات وساحة للتعايش، فمع ما تشهده الساحة من صراعات إقليمية ودولية فالرهان سيكون أصعب من قبل ولكنه ليس مستحيلاً بعزيمة رجال ونساء هذا الوطن بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ودعاه وبمتابعة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
خلاصة القول، البحرين وشعبها تقف صفاً واحداً ضد من يفكر المساس بسيادتها أو بقيمها ومبادئها، فهذا الرهان الذي يسير عليه معالي وزير الداخلية ويحرص على الحفاظ عليه وعلى المكتسبات الوطنية المتحققة والتي تمثل ركيزة أساسية في العمل الأمني.