أهلاً بعودة الفريق الكروي الأول بنادي الشباب إلى مصاف دوري ناصر الممتاز لكرة القدم، بعد موسم ناجح قضاه في دوري الدرجة الثانية استطاع من خلالة أن يتصدر المسابقة، ويحسم عودته إلى دوري الأضواء قبل ثلاث جولات من نهاية المسابقة الأمر الذي يؤكد جدارة واستحقاق الفريق الماروني بالتتويج بلقب البطولة واستعادة مكانه الطبيعي بين الكبار المحليين..
لست هنا بصدد الحديث عن عودة هذا الفريق "الوطني" إلى الدرجة الممتازة بقدر ما يهمني الحديث عن النهج الذي يسير عليه هذا النادي "القروي" منذ تأسيسه والقائم على الاهتمام والاعتماد على اللاعب المواطن من منطلق إيمان القائمون على شئون هذا الكيان الرياضي الشبابي بالمثل الشعبي "ما يحك جلدك إلا ظفرك " وهو النهج والسياسة التي كنا وما نزال نطالب أنديتنا بالتركيز عليها وبالأخص تلك الأندية التي بدأت تفقد هويتها ومكانتها الكروية بسبب القرارات الترقيعية المؤقتة والاعتماد على "الاستعارة" و"الشراء" تحت غطاء ما يسمى بالاحتراف!
نادي الشباب يعمل بمنطقية وواقعية تتماشى مع واقع الرياضة البحرينية، وبالأخص من الناحية المادية فهو ليس من أولئك الذين يلهثون وراء تحقيق الألقاب بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب هوية النادي ومكانته المالية وهو يعلم بأن المرود المادي لمسابقاتنا الكروية المحلية ليس مجدياً، بل في أحيان كثيرة يحمل النادي أعباءً مالية إضافية تضعه في خانة المديونية، وليس معنى ذلك أن الفريق "الشبابي " لا يتمتع بالطموح البطولي والدليل فوزه بأغلى الكؤوس قبل حوالي ثمانية عشر موسماً حين تفوق على البسيتين وظفر بكأس جلالة الملك..
لذلك يركز نادي الشباب ومثله نظيره نادي المالكية على الاهتمام بفرق القاعدة وصقل المواهب الكروية الوطنية المنتمية لهما، وهو ما جعلهما من أكثر الأندية الوطنية تصديراً للاعبين المتميزين الذين أصبح جلهم يمثلون منتخباتنا الوطنية، بل لا تكاد تخلو قائمة الأندية الأخرى وبالأخص الكبيرة والمقتدرة مالياً منها من لاعبين انطلقوا من هذين الناديين..
عودة فريق نادي الشباب يعد مكسبا فنيا و جماهيريا للمسابقة الكروية الام فأهلا به مجددا في موقعه الذي يستحقه آملين ان تحذو أنديتنا – التي فقدت هويتها و مكانتها – حذو هذا النادي لتعزيز مكانة اللاعب البحريني باعتباره العنصر الأساسي للمنتخبات الوطنية..
هنيئاً للشبابيين إدارةً وأعضاءً ومنتسبين وجماهير على إنجازهم البطولي، وسرعة عودتهم إلى الأضواء وهذا هو حصاد كل من يعمل بجدية وواقعية..
لست هنا بصدد الحديث عن عودة هذا الفريق "الوطني" إلى الدرجة الممتازة بقدر ما يهمني الحديث عن النهج الذي يسير عليه هذا النادي "القروي" منذ تأسيسه والقائم على الاهتمام والاعتماد على اللاعب المواطن من منطلق إيمان القائمون على شئون هذا الكيان الرياضي الشبابي بالمثل الشعبي "ما يحك جلدك إلا ظفرك " وهو النهج والسياسة التي كنا وما نزال نطالب أنديتنا بالتركيز عليها وبالأخص تلك الأندية التي بدأت تفقد هويتها ومكانتها الكروية بسبب القرارات الترقيعية المؤقتة والاعتماد على "الاستعارة" و"الشراء" تحت غطاء ما يسمى بالاحتراف!
نادي الشباب يعمل بمنطقية وواقعية تتماشى مع واقع الرياضة البحرينية، وبالأخص من الناحية المادية فهو ليس من أولئك الذين يلهثون وراء تحقيق الألقاب بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب هوية النادي ومكانته المالية وهو يعلم بأن المرود المادي لمسابقاتنا الكروية المحلية ليس مجدياً، بل في أحيان كثيرة يحمل النادي أعباءً مالية إضافية تضعه في خانة المديونية، وليس معنى ذلك أن الفريق "الشبابي " لا يتمتع بالطموح البطولي والدليل فوزه بأغلى الكؤوس قبل حوالي ثمانية عشر موسماً حين تفوق على البسيتين وظفر بكأس جلالة الملك..
لذلك يركز نادي الشباب ومثله نظيره نادي المالكية على الاهتمام بفرق القاعدة وصقل المواهب الكروية الوطنية المنتمية لهما، وهو ما جعلهما من أكثر الأندية الوطنية تصديراً للاعبين المتميزين الذين أصبح جلهم يمثلون منتخباتنا الوطنية، بل لا تكاد تخلو قائمة الأندية الأخرى وبالأخص الكبيرة والمقتدرة مالياً منها من لاعبين انطلقوا من هذين الناديين..
عودة فريق نادي الشباب يعد مكسبا فنيا و جماهيريا للمسابقة الكروية الام فأهلا به مجددا في موقعه الذي يستحقه آملين ان تحذو أنديتنا – التي فقدت هويتها و مكانتها – حذو هذا النادي لتعزيز مكانة اللاعب البحريني باعتباره العنصر الأساسي للمنتخبات الوطنية..
هنيئاً للشبابيين إدارةً وأعضاءً ومنتسبين وجماهير على إنجازهم البطولي، وسرعة عودتهم إلى الأضواء وهذا هو حصاد كل من يعمل بجدية وواقعية..