تقرير غرفة التجارة للربع الأول من عام 2022 يذكر مؤشرات إيجابية تدل على تحسن ملحوظ للاقتصاد المحلي، فنجد ارتفاعاً بنسبة 161% في إجمالي إيرادات السياحة الوافدة مقارنة بالعام السابق ونمواً جيداً في قطاع الفنادق والمطاعم وقطاع المواصلات والاتصالات وكذلك قطاع المؤسسات المالية يتراوح ما بين 6 إلى 7 %. والأبرز هو ارتفاع الاحتياطي الأجنبي الذي يحتفظ به مصرف البحرين المركزي بنسبة 101% حيث وصل إلى 1.4 مليار دينار مقابل 732 مليون دينار سابقاً.
والاحتياطي الأجنبي في عالم الاقتصاد هام للغاية وله فوائد متعددة من ضمنها الحفاظ على سعر صرف ثابت لعملة البلد وتوفير السيولة في حال الأزمات وإعطاء الثقة للمستثمرين بمتانة الاقتصاد كما يستخدم الاحتياطي الأجنبي الذي عادة ما يتكون من الدولار الأمريكي مع بعض العملات الأجنبية الأخرى لتسديد الديون الخارجية وتوفير رأس المال لتمويل قطاعات الاقتصاد المختلفة. ومازلت أذكر يونيو 2018، عندما وصلنا إلى وضع اقتصادي محرج بسبب الدين العام تناولته الصحف وتطرقت إليه تقارير المؤسسات الاقتصادية وكانت تنذر باهتزاز سعر صرف الدينار البحريني وكان ذلك قبل أن تسارع كل من السعودية والإمارات والكويت مشكورة على احتواء الأمر. واليوم والحمدلله نحن في وضع أفضل.
هذا جانب ومن جانب آخر عدلت كل من وكالة «موديز» العالمية ووكالة «ستنادرد أند بورز» من نظرتهما المستقبلية لاقتصاد البحرين من سلبية إلى مستقرة وعللت «موديز» ذلك بسبب «الدخل المرتفع للفرد، والاقتصاد المتنوع نسبياً مقارنة بمعظم الحكومات الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي توفر درجة من امتصاص الصدمات والمرونة الاقتصادية». وهذا التعديل في النظرة سيساهم في إعادة ثقة المستثمر شيئاً فشيئاً ويفتح المجال لتدفقات مالية من الخارج.
أخيراً وليس آخراً وفعلياً هو الأهم، يأتي جانب التجارة مع الله سبحانه وتعالى وهي التجارة الرابحة وقد شهد شهر رمضان تألقاً في نشر أخبار هذه التجارة وأبرزها الإسراع في ترميم وصيانة عدة مساجد في محافظات البحرين وكذلك الإعلان عن بناء ثلاثة مساجد في مدينة سلمان يصل مجموع تكلفتها إلى حوالي 1.750مليون دينار تبرعت عائلات بحرينية كريمة بإنشائها بالإضافة إلى جامع تبلغ تكلفته 2.830 مليون دينار تبرع بإنشائه فاعل خير في نفس المدينة، عسى أن تبنى لهم جميعاً بيوتاً في الجنة.
إذاً، انفراجات اقتصادية وتحسن للحال يوازيه عطاء سخي لوجه الله مما يبشر بخير قادم وأيام أفضل بإذن الله. عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.
والاحتياطي الأجنبي في عالم الاقتصاد هام للغاية وله فوائد متعددة من ضمنها الحفاظ على سعر صرف ثابت لعملة البلد وتوفير السيولة في حال الأزمات وإعطاء الثقة للمستثمرين بمتانة الاقتصاد كما يستخدم الاحتياطي الأجنبي الذي عادة ما يتكون من الدولار الأمريكي مع بعض العملات الأجنبية الأخرى لتسديد الديون الخارجية وتوفير رأس المال لتمويل قطاعات الاقتصاد المختلفة. ومازلت أذكر يونيو 2018، عندما وصلنا إلى وضع اقتصادي محرج بسبب الدين العام تناولته الصحف وتطرقت إليه تقارير المؤسسات الاقتصادية وكانت تنذر باهتزاز سعر صرف الدينار البحريني وكان ذلك قبل أن تسارع كل من السعودية والإمارات والكويت مشكورة على احتواء الأمر. واليوم والحمدلله نحن في وضع أفضل.
هذا جانب ومن جانب آخر عدلت كل من وكالة «موديز» العالمية ووكالة «ستنادرد أند بورز» من نظرتهما المستقبلية لاقتصاد البحرين من سلبية إلى مستقرة وعللت «موديز» ذلك بسبب «الدخل المرتفع للفرد، والاقتصاد المتنوع نسبياً مقارنة بمعظم الحكومات الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي توفر درجة من امتصاص الصدمات والمرونة الاقتصادية». وهذا التعديل في النظرة سيساهم في إعادة ثقة المستثمر شيئاً فشيئاً ويفتح المجال لتدفقات مالية من الخارج.
أخيراً وليس آخراً وفعلياً هو الأهم، يأتي جانب التجارة مع الله سبحانه وتعالى وهي التجارة الرابحة وقد شهد شهر رمضان تألقاً في نشر أخبار هذه التجارة وأبرزها الإسراع في ترميم وصيانة عدة مساجد في محافظات البحرين وكذلك الإعلان عن بناء ثلاثة مساجد في مدينة سلمان يصل مجموع تكلفتها إلى حوالي 1.750مليون دينار تبرعت عائلات بحرينية كريمة بإنشائها بالإضافة إلى جامع تبلغ تكلفته 2.830 مليون دينار تبرع بإنشائه فاعل خير في نفس المدينة، عسى أن تبنى لهم جميعاً بيوتاً في الجنة.
إذاً، انفراجات اقتصادية وتحسن للحال يوازيه عطاء سخي لوجه الله مما يبشر بخير قادم وأيام أفضل بإذن الله. عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.