أبداً لا تمر ذكرى يوم الصحافة البحرينية، أو يوم الصحافة العالمية إلا ويخص جلالة الملك حمد حفظه الله ورعاه الجسد الصحفي بمملكة البحرين بخطاب فيه من التقدير السامي لدورنا الشيء الكثير.
حمد بن عيسى حامي صحافتنا وداعمها الأول والمستعين بها منذ بدء المشروع الإصلاحي لجلالته، وذلك بتأكيده الدائم على وضع صحافتنا الوطنية الثابت بالنسبة لمنظومة الوطن؛ فصحافتنا ليست جزءاً تكميلياً لحراك مجتمع، بل أحد الأعمدة الأساسية التي تساهم في نهضته وبنائه عبر دورها المسؤول، والتزامها المطلوب دائماً بكونها «النبض الصادق للشارع» و«خير معين» لسياسات الإصلاح المنبثقة من نهج جلالة الملك.
لقاءاتنا عديدة مع جلالته، وكلماته الدائمة وتوجيهاته الأبوية التي تصدر عنه كانت دائماً في سبيل هذا المواطن، حرص جلالته كبير على أن تلعب الصحافة دورها بكل شفافية وصدق ونزاهة، وأن توصل إلى قيادة البلد ما ينبض في الشارع، وما يعتمل في الصدور من تطلعات وآمال وهموم، وكم من قضايا شهدت توجهات ملكية سامية تثلج الصدور، وتحركات سريعة حاسمة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، كان مصدرها ومبعثها ما تنقله الصحافة وتعبر عنه بشأن هذا المواطن الغالي على قلب ملكه.
لكل منا في الجسد الصحفي، سواء صحفيين أو كتاب قصص ومواقف عديدة في زمن الإصلاح الملكي وما قبله، فيها مواقف كشفت لنا عن البون الشاسع بين قامة عظيمة رفيعة مثل قامة ملكنا الغالي بفكره المتقدم وبقلبه الواسع وبشجاعته القيادية في مواجهة كافة المواقف، وفوق ذلك في جسارة ملكنا بطلبه الدائم منا أن نكتب بحرية وألا نخشى شيئاً؛ فهو جلالته معنا دائماً، وفارق بين بعض المسؤولين الذين يرون الصحافة الوطنية مصدر تهديد، ومنبع قلق لعملهم، وخاصة حينما يظنون مخطئين أن النقد لعملهم هو نقد لشخوصهم. بالنسبة لي مواقف عديدة فيها رددت بقوة على بعض من المسؤولين الذين يحاربون الصحافة وحريتها في التعبير حينما يتعرضون للنقد المستحق لأدائهم، ردي كان دائماً وأبداً بأننا صحافة وطن نعمل لأجله، نحن صحافة تؤمن بفكر قائد اسمه حمد بن عيسى، نستنير في عملنا بتوجيهاته الملكية التي تطالبنا بأن نكون عوناً وسنداً وعيناً تخدم هذا الوطن وأهله.
بالتالي عهدنا متجدد دائماً لقائد مسيرتنا، وولي عهد ورئيس وزرائه، إذ مثلما كانت لصحافتنا الوطنية وكتابها المخلصين وقفات حسم وحزم دفاعاً عن هذا الوطن ووقفات صدق ونقد بحرقة لأجل صالحه وصالح المواطن، فإننا نعاهدكم بأن نكون دائماً صوتاً للشعب، ودائماً عوناً لجلالة الملك في مشروعه الإصلاحي الذي أضاء أنواراً لن تنطفئ.
حفظ الله البحرين وشعبها بملك وضعنا جميعاً في عينه وبداخل قلبه.
حمد بن عيسى حامي صحافتنا وداعمها الأول والمستعين بها منذ بدء المشروع الإصلاحي لجلالته، وذلك بتأكيده الدائم على وضع صحافتنا الوطنية الثابت بالنسبة لمنظومة الوطن؛ فصحافتنا ليست جزءاً تكميلياً لحراك مجتمع، بل أحد الأعمدة الأساسية التي تساهم في نهضته وبنائه عبر دورها المسؤول، والتزامها المطلوب دائماً بكونها «النبض الصادق للشارع» و«خير معين» لسياسات الإصلاح المنبثقة من نهج جلالة الملك.
لقاءاتنا عديدة مع جلالته، وكلماته الدائمة وتوجيهاته الأبوية التي تصدر عنه كانت دائماً في سبيل هذا المواطن، حرص جلالته كبير على أن تلعب الصحافة دورها بكل شفافية وصدق ونزاهة، وأن توصل إلى قيادة البلد ما ينبض في الشارع، وما يعتمل في الصدور من تطلعات وآمال وهموم، وكم من قضايا شهدت توجهات ملكية سامية تثلج الصدور، وتحركات سريعة حاسمة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، كان مصدرها ومبعثها ما تنقله الصحافة وتعبر عنه بشأن هذا المواطن الغالي على قلب ملكه.
لكل منا في الجسد الصحفي، سواء صحفيين أو كتاب قصص ومواقف عديدة في زمن الإصلاح الملكي وما قبله، فيها مواقف كشفت لنا عن البون الشاسع بين قامة عظيمة رفيعة مثل قامة ملكنا الغالي بفكره المتقدم وبقلبه الواسع وبشجاعته القيادية في مواجهة كافة المواقف، وفوق ذلك في جسارة ملكنا بطلبه الدائم منا أن نكتب بحرية وألا نخشى شيئاً؛ فهو جلالته معنا دائماً، وفارق بين بعض المسؤولين الذين يرون الصحافة الوطنية مصدر تهديد، ومنبع قلق لعملهم، وخاصة حينما يظنون مخطئين أن النقد لعملهم هو نقد لشخوصهم. بالنسبة لي مواقف عديدة فيها رددت بقوة على بعض من المسؤولين الذين يحاربون الصحافة وحريتها في التعبير حينما يتعرضون للنقد المستحق لأدائهم، ردي كان دائماً وأبداً بأننا صحافة وطن نعمل لأجله، نحن صحافة تؤمن بفكر قائد اسمه حمد بن عيسى، نستنير في عملنا بتوجيهاته الملكية التي تطالبنا بأن نكون عوناً وسنداً وعيناً تخدم هذا الوطن وأهله.
بالتالي عهدنا متجدد دائماً لقائد مسيرتنا، وولي عهد ورئيس وزرائه، إذ مثلما كانت لصحافتنا الوطنية وكتابها المخلصين وقفات حسم وحزم دفاعاً عن هذا الوطن ووقفات صدق ونقد بحرقة لأجل صالحه وصالح المواطن، فإننا نعاهدكم بأن نكون دائماً صوتاً للشعب، ودائماً عوناً لجلالة الملك في مشروعه الإصلاحي الذي أضاء أنواراً لن تنطفئ.
حفظ الله البحرين وشعبها بملك وضعنا جميعاً في عينه وبداخل قلبه.