طالعتنا بعض الصحف المحلية قبل أيام، بارتفاع إنفاق زوار البحرين على الفنادق والمنتجعات إلى حوالي 119 مليون دولار في الربع الأول من العام الحالي وبزيادة 179%، وهي نسبة مبشرة بأن الحركة السياحية في البحرين بدأت تنشط، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك حاجة لمزيد من الفعاليات لاستقطاب أكبر عدد من الزوار وبالتالي جني أضعاف هذا المبلغ، خصوصاً وأننا مقبلون على إجازة صيف يقصد فيها الزوار البحرين وجهة مفضلة لديهم.
من وجهة نظري، فقد بدأت السياحة المحلية تنتعش من بعد إلغاء قيود «كورونا»، وذلك إذا ما نظرنا إلى اكتظاظ المتنزهات والمجمعات التجارية والحدائق العامة خلال أيام عبد الفطر المبارك، وحتى الأسواق التجارية شهدت حركة لا بأس بها خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك وحتى ليلة العيد، حيث ننتظر إجازة صيف تكون حافلة بالأنشطة السياحية المتنوعة، كما هو معمول به في بعض دول الجوار، لاستقطاب الزوار وحتى تكون البحرين في صدارة خارطة السياحة العالمية!
ناهيك عن ذلك، ما شهده جسر الملك فهد من حركة كبيرة في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، بعد أن أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن عدد المركبات التي عبرت الجسر من الساعة السابعة صباحاً إلى السابعة مساءً بلغ 16796 مركبة بمعدل 1400 مركبة في الساعة، حيث انعكس بشكل إيجابي ومباشر على الفنادق والمجمعات التجارية ومراكز التسوق، وبالتالي فإن شهية القطاع السياحي بدأت تنفتح بشكل أكبر لاستقطاب المزيد من الزوار وجني العوائد خلال الفترة المقبلة وتعويض خسائر «كورونا» التي فقدتها لأكثر من عامين متتاليين.
وقد كشفت هيئة البحرين للسياحة والمعارض مؤخراً عن أبرز معالم الإستراتيجية السياحية للمملكة للأعوام 2022-2026 والتي حظيت بموافقة مجلس الوزراء خلال اجتماعه برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى جانب ما أكده تقرير لغرفة البحرين عن نمو القطاع السياحي خلال العام 2021، حيث ارتفع إجمالي إيرادات السياحة الوافدة من 272 مليون دينار في عام 2020 إلى 709 مليون دينار في عام 2021.. كل ذلك يؤكد - بما لا يدع مجالاً للشك - أن السياحة المحلية تتعافى.
ولتحقيق هذا الأمر، فإنه يجب علينا التكاتف جميعاً سواء أكنا أفراداً أو جهات حكومية أو خاصة من أجل إنجاحها وتحقيق رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
{{ article.visit_count }}
من وجهة نظري، فقد بدأت السياحة المحلية تنتعش من بعد إلغاء قيود «كورونا»، وذلك إذا ما نظرنا إلى اكتظاظ المتنزهات والمجمعات التجارية والحدائق العامة خلال أيام عبد الفطر المبارك، وحتى الأسواق التجارية شهدت حركة لا بأس بها خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك وحتى ليلة العيد، حيث ننتظر إجازة صيف تكون حافلة بالأنشطة السياحية المتنوعة، كما هو معمول به في بعض دول الجوار، لاستقطاب الزوار وحتى تكون البحرين في صدارة خارطة السياحة العالمية!
ناهيك عن ذلك، ما شهده جسر الملك فهد من حركة كبيرة في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، بعد أن أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن عدد المركبات التي عبرت الجسر من الساعة السابعة صباحاً إلى السابعة مساءً بلغ 16796 مركبة بمعدل 1400 مركبة في الساعة، حيث انعكس بشكل إيجابي ومباشر على الفنادق والمجمعات التجارية ومراكز التسوق، وبالتالي فإن شهية القطاع السياحي بدأت تنفتح بشكل أكبر لاستقطاب المزيد من الزوار وجني العوائد خلال الفترة المقبلة وتعويض خسائر «كورونا» التي فقدتها لأكثر من عامين متتاليين.
وقد كشفت هيئة البحرين للسياحة والمعارض مؤخراً عن أبرز معالم الإستراتيجية السياحية للمملكة للأعوام 2022-2026 والتي حظيت بموافقة مجلس الوزراء خلال اجتماعه برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى جانب ما أكده تقرير لغرفة البحرين عن نمو القطاع السياحي خلال العام 2021، حيث ارتفع إجمالي إيرادات السياحة الوافدة من 272 مليون دينار في عام 2020 إلى 709 مليون دينار في عام 2021.. كل ذلك يؤكد - بما لا يدع مجالاً للشك - أن السياحة المحلية تتعافى.
ولتحقيق هذا الأمر، فإنه يجب علينا التكاتف جميعاً سواء أكنا أفراداً أو جهات حكومية أو خاصة من أجل إنجاحها وتحقيق رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية