مع مطلع الأسبوع القادم سيبدأ الطلبة في تقديم تطبيقات الأداء الشاملة عن بُعد لجميع المراحل الدراسية والتي تستمر حتى الأول من يونيو المقبل لتكون نهاية وتتويجاً لعام دراسي لم يتوقف أبداً حتى مع جائحة كورونا، وبلاشك أن وزارة التربية والتعليم والتي يقودها سعادة الدكتور الفاضل ماجد بن علي النعيمي باقتدار على مدى عقود حققت إنجازات على كافة المستويات والأصعدة ولا يمكن تجاهلها، فهذه الوزارة الكبيرة في أعداد الإداريين والمدرسين والطلبة تخرج أجيال سيكونون هم رجال المستقبل بعد دخولهم الحياة الجامعية وسيخدمون البحرين وقيادتها بكل إخلاص وتفانٍ، وبالتالي أن وزارة التربية والتعليم تعتبر هي اللبنة والأساس في صقل المواهب للطلبة وتشجيعهم ليكونوا قادة كل في مجال لبناء حاضر ومستقبل بلادنا.
ونعود هنا إلى التحضيرات التي قامت بها الوزارة لتنفيذ آلية التطبيقات الشاملة وفق جدول زمني متقن والتي سيقدمها الطلبة في المراحل الدراسية الثلاث، فهنا فرق تعمل ليل نهار وبشكل مستمر في اجتماعات للتأكد من خلال اللجان التي تم تشكيلها للتدقيق والضبط من توزيع الدرجات ورصدها ورفع المستندات بكل دقة وهو ما تحقق في التطبيقات السابقة التي نجحت بكل المقاييس وستكون كذلك هذا العام والذي سيكون بفضل من الله تعالى ثم بتوجيهات سعادة الوزير وفريق عمله من الوكلاء والوكلاء المساعدين والمدراء والهيئات التعليمية في مختلف المدارس الحكومية، جهود حثيثة وكبيرة ليست مجاملة أو تزلفاً بل أنه الواقع الذي نلمسه كأولياء أمور حين متابعة حجم وكم العمل الذي يقوم به الإداريون والمدرسون في التدريس عن بُعد والمتابعة المستمرة والدائمة للطالب في تسليم كافة الأنشطة والتطبيقات المطلوبة من أجل مصلحة الطالب في الأول والأخير.
الحديث عن التعليم في مملكة البحرين لا يمكننا في هذا المقال أن نوجزه، فبلادنا تزخر بتاريخ ناصع ومشرف في مجال التربية والتعليم على مستوى المنطقة حتى أصبحت المملكة مضرباً للمثل في هذا المجال، وما حدث في أزمة كورونا من استمرار للعملية التعليمية وعدم توقفها من خلال استغلال ما وصلنا إليه من تقدم في تقنيات المعلومات والاتصال وتوفير منصات التعلم الإلكتروني يعد إنجازاً لا يقارن مع دول أخرى لم تستطع مواصلة التعليم واضطرت بإنهاء ووقف العام الدراسي وعدم تلقي الطلبة التعليم، هذا بحد ذاته يرفع من مكانة البحرين والذي كان بفضل الجنود المجهولين في وزارة التربية والتعليم وتعاون أولياء الأمور والطلبة ومتابعتهم للبوابة التعليمية وتطبيق التيمز بشكل يومي ومستمر.
همسة
كلمة شكر وتقدير لسعادة وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي الذي حقيقة لمست مدى حرصه وتعاونه ودقته في إبراز إنجازات الوزارة، وهذا عايشته واقعاً خلال تغطياتي من تقارير تلفزيونية لقناة دبي، والشكر كذلك للجهود الدؤوبة التي يقوم بها الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشؤون المدارس، والشكر أيضاً للدكتور فواز الشروقي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام وفريق عمله على تعاونهم المستمر مع الصحفيين والإعلاميين لأداء مهام عملهم.
{{ article.visit_count }}
ونعود هنا إلى التحضيرات التي قامت بها الوزارة لتنفيذ آلية التطبيقات الشاملة وفق جدول زمني متقن والتي سيقدمها الطلبة في المراحل الدراسية الثلاث، فهنا فرق تعمل ليل نهار وبشكل مستمر في اجتماعات للتأكد من خلال اللجان التي تم تشكيلها للتدقيق والضبط من توزيع الدرجات ورصدها ورفع المستندات بكل دقة وهو ما تحقق في التطبيقات السابقة التي نجحت بكل المقاييس وستكون كذلك هذا العام والذي سيكون بفضل من الله تعالى ثم بتوجيهات سعادة الوزير وفريق عمله من الوكلاء والوكلاء المساعدين والمدراء والهيئات التعليمية في مختلف المدارس الحكومية، جهود حثيثة وكبيرة ليست مجاملة أو تزلفاً بل أنه الواقع الذي نلمسه كأولياء أمور حين متابعة حجم وكم العمل الذي يقوم به الإداريون والمدرسون في التدريس عن بُعد والمتابعة المستمرة والدائمة للطالب في تسليم كافة الأنشطة والتطبيقات المطلوبة من أجل مصلحة الطالب في الأول والأخير.
الحديث عن التعليم في مملكة البحرين لا يمكننا في هذا المقال أن نوجزه، فبلادنا تزخر بتاريخ ناصع ومشرف في مجال التربية والتعليم على مستوى المنطقة حتى أصبحت المملكة مضرباً للمثل في هذا المجال، وما حدث في أزمة كورونا من استمرار للعملية التعليمية وعدم توقفها من خلال استغلال ما وصلنا إليه من تقدم في تقنيات المعلومات والاتصال وتوفير منصات التعلم الإلكتروني يعد إنجازاً لا يقارن مع دول أخرى لم تستطع مواصلة التعليم واضطرت بإنهاء ووقف العام الدراسي وعدم تلقي الطلبة التعليم، هذا بحد ذاته يرفع من مكانة البحرين والذي كان بفضل الجنود المجهولين في وزارة التربية والتعليم وتعاون أولياء الأمور والطلبة ومتابعتهم للبوابة التعليمية وتطبيق التيمز بشكل يومي ومستمر.
همسة
كلمة شكر وتقدير لسعادة وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي الذي حقيقة لمست مدى حرصه وتعاونه ودقته في إبراز إنجازات الوزارة، وهذا عايشته واقعاً خلال تغطياتي من تقارير تلفزيونية لقناة دبي، والشكر كذلك للجهود الدؤوبة التي يقوم بها الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشؤون المدارس، والشكر أيضاً للدكتور فواز الشروقي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام وفريق عمله على تعاونهم المستمر مع الصحفيين والإعلاميين لأداء مهام عملهم.