على نهج زايد الخير ستمضي الإمارات بإذن الله في ركب التقدم والنمو والحضارة، فمثلما قلنا أمس «زايد وأبناؤه لا يموتون».
رحم الله فقيد الإمارات الكبير الشيخ خليفة بن زايد وأسكنه فسيح جناته، ووفق الله خلفه وشقيقه الشيخ محمد بن زايد في المضي قدماً لقيادة الإمارات لما فيه خيرها وخير أبنائها، ولما فيه خير أشقائه وقضاياهم العربية والإسلامية.
مبايعة الشيخ محمد بن زايد أمس تأتي لتكون كتسليم للأمانة الغالية من شقيقه الأكبر، تأتي لتكون ثقة وإيماناً من العائلة الحاكمة وحكام الإمارات لـ«أبو خالد»، الرجل الذي عرفناه بمواقفه القوية، وبدعمه الكبير لمختلف القضايا العربية، وفي البحرين عرفناه دائماً شقيقاً وعضيداً وسنداً.
الإمارات ملحمة نهوض أمة حولت رمال الصحراء إلى ذهب. قصة رجال أجبروا العالم والغرب على الوقوف احتراماً لمناقبهم وكسرهم المستحيل، وتقديم بلادهم كأحد أهم البلدان على متن هذا الكوكب.
هذه المكانة الأثيرة لم تتحقق هكذا، بل حققتها إرادة وعزيمة بدأها زايد رحمه الله، وورثها لأبنائه وساروا عليها، وعاضده فيها أشقاؤه حكام الإمارات، هؤلاء الرجال أجمعوا على صناعة دولة قوية متطورة لا تعرف الهدوء والكلل، وأوصلوها اليوم لتكون مضرب الأمثال في كل شيء.
زايد لم يمت أبداً، فهو حي بإنجازاته وقيادته، حي بإنسانيته وبما رفع به قدر شعبه وعزهم به، وخليفة أيضاً لم يمت فهو السائر على نهج والده في التطوير والنهضة والتعمير، واليوم يأتي محمد بن زايد، وصياً أميناً على الإمارات الغالية، قائداً نهجه التجديد والتطوير وتحدي المستقبل.
هكذا نرى الإمارات وحكامها الكرام بعيوننا، نحن البحرينيين الذين لا ننسى مواقف أشقائنا، ولا ننسى ظهورهم التي تسند ظهورنا خاصة وقت الشدائد والمحن، هذا الوقت الذي تعرف فيه تماماً من هو شقيقك الذي تعول عليه، ومن هو عضيدك الذي يأتيك بلا دعوة.
لا ينتهي الخير لأن أصحاب الخير زرعوا بذوره في الأرض لتثمر أشجاراً نضرة جذورها راسخة، وهذا هو الأساس الذي تمضي عليه شقيقتنا الإمارات،. دولة خيرها تجده في المشرق والمغرب، دون منة ولا أهداف يخطط لها، خير أساسه «فزعة العربي» و«نخوة الفارس»، فزعة زايد وشهامته التي توارثها أبناؤه من صلبه وأبناؤه من شعبه.
عظم الله أجركم أشقاءنا في الإمارات على رحيل قائد عزيز ابن قائد غالٍ، ووفقكم الله بقائد دائماً وأبداً كان صائناً وحافظاً لكم.
دار زايد أمانة الآن في يد الشيخ محمد بن زايد، وستظل أمانة مصونة في قلبه بإذن الله.
رحم الله فقيد الإمارات الكبير الشيخ خليفة بن زايد وأسكنه فسيح جناته، ووفق الله خلفه وشقيقه الشيخ محمد بن زايد في المضي قدماً لقيادة الإمارات لما فيه خيرها وخير أبنائها، ولما فيه خير أشقائه وقضاياهم العربية والإسلامية.
مبايعة الشيخ محمد بن زايد أمس تأتي لتكون كتسليم للأمانة الغالية من شقيقه الأكبر، تأتي لتكون ثقة وإيماناً من العائلة الحاكمة وحكام الإمارات لـ«أبو خالد»، الرجل الذي عرفناه بمواقفه القوية، وبدعمه الكبير لمختلف القضايا العربية، وفي البحرين عرفناه دائماً شقيقاً وعضيداً وسنداً.
الإمارات ملحمة نهوض أمة حولت رمال الصحراء إلى ذهب. قصة رجال أجبروا العالم والغرب على الوقوف احتراماً لمناقبهم وكسرهم المستحيل، وتقديم بلادهم كأحد أهم البلدان على متن هذا الكوكب.
هذه المكانة الأثيرة لم تتحقق هكذا، بل حققتها إرادة وعزيمة بدأها زايد رحمه الله، وورثها لأبنائه وساروا عليها، وعاضده فيها أشقاؤه حكام الإمارات، هؤلاء الرجال أجمعوا على صناعة دولة قوية متطورة لا تعرف الهدوء والكلل، وأوصلوها اليوم لتكون مضرب الأمثال في كل شيء.
زايد لم يمت أبداً، فهو حي بإنجازاته وقيادته، حي بإنسانيته وبما رفع به قدر شعبه وعزهم به، وخليفة أيضاً لم يمت فهو السائر على نهج والده في التطوير والنهضة والتعمير، واليوم يأتي محمد بن زايد، وصياً أميناً على الإمارات الغالية، قائداً نهجه التجديد والتطوير وتحدي المستقبل.
هكذا نرى الإمارات وحكامها الكرام بعيوننا، نحن البحرينيين الذين لا ننسى مواقف أشقائنا، ولا ننسى ظهورهم التي تسند ظهورنا خاصة وقت الشدائد والمحن، هذا الوقت الذي تعرف فيه تماماً من هو شقيقك الذي تعول عليه، ومن هو عضيدك الذي يأتيك بلا دعوة.
لا ينتهي الخير لأن أصحاب الخير زرعوا بذوره في الأرض لتثمر أشجاراً نضرة جذورها راسخة، وهذا هو الأساس الذي تمضي عليه شقيقتنا الإمارات،. دولة خيرها تجده في المشرق والمغرب، دون منة ولا أهداف يخطط لها، خير أساسه «فزعة العربي» و«نخوة الفارس»، فزعة زايد وشهامته التي توارثها أبناؤه من صلبه وأبناؤه من شعبه.
عظم الله أجركم أشقاءنا في الإمارات على رحيل قائد عزيز ابن قائد غالٍ، ووفقكم الله بقائد دائماً وأبداً كان صائناً وحافظاً لكم.
دار زايد أمانة الآن في يد الشيخ محمد بن زايد، وستظل أمانة مصونة في قلبه بإذن الله.