الجمعة الماضي انتقل إلى الرفيق الأعلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بعد رحلة عطاء سخي لبلده وشعبه والأمتين العربية والإسلامية. حيث إنه منذ تسلّمه مقاليد الرئاسة بعد وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ساهم في مواصلة العمل في التنمية الشاملة التي انطلقت منذ عهد مؤسس الإمارات وحكيم العرب الشيخ زايد، وبذلك كان الراحل خير خلف لخير سلف، وحمل الأمانة بكل إخلاص.
انتقل الشيخ خليفة بن زايد إلى الرفيق الأعلى وقد ترك وراءه إنجازات عديدة حيث شغل العديد من المناصب قبل توليه مقاليد الرئاسة، وأسس المؤسسة العسكرية التي تعد اليوم مفخرة للإماراتيين والعرب على حد سواء، ويعتبر الشيخ خليفة بن زايد رجل الإنسانية لمواقفه العديدة التي لا ينساها أبناء شعبه.
وفي عهد الراحل كانت الإمارات رمزاً للاعتدال ومنارة للتسامح والتعايش ونشر المحبة بين شعوب العالم، وفي بداية تسلمه لمقاليد الحكم دشنه عهده بمشروع التمكين حيث عمل على تنظيم أول عملية انتخابية للمجلس الوطني الاتحادي هدفت لإشراك أبناء الإمارات في العملية السياسية للمساهمة في بناء مستقبلهم ومن يليهم.
وقد أسس رحمه الله في عام 2007 مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية امتدت مشاريعها حول العالم في أكثر من 87 دولة، وساهم الراحل من خلالها في دعم المشاريع الصحية والتعليمية، ودخلت المؤسسة في شراكة مع العديد من المنظمات العالمية التي تعنى بهذا المجال الإنساني.
وساهم سموه في تعزيز الروابط الأخوية بين البحرين والإمارات وتعزيزها، حتى أصبحت هذه العلاقة الاستراتيجية والأخوية أنموذجاً يحتذى به بين دول العالم المختلفة.
وبعد وفاته رحمه الله جرت عملية انتقال السلطة بكل سلاسة، حيث تولى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مقاليد رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد انتخابه من أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع، وقد سبقه قبل ذلك تزكية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لسمو الشيخ محمد بن زايد ومبايعته له رئيساً للدولة، وهذه صورة حضارية لا يمكن أن تحصل إلا في دول مجلس التعاون الخليجي التي حباها الله بالاستقرار وبشعوب ولاؤها لقيادتها والأسرة الحاكمة فيها، وبهذا تسلّم سمو الشيخ محمد بن زايد الراية وسيحملها بكل أمانة وإخلاص وهو قائد عربي بارز حتى قبل توليه مهام الرئاسة.
حفظ الله الإمارات وقيادتها وشعبها من كل مكروه.
انتقل الشيخ خليفة بن زايد إلى الرفيق الأعلى وقد ترك وراءه إنجازات عديدة حيث شغل العديد من المناصب قبل توليه مقاليد الرئاسة، وأسس المؤسسة العسكرية التي تعد اليوم مفخرة للإماراتيين والعرب على حد سواء، ويعتبر الشيخ خليفة بن زايد رجل الإنسانية لمواقفه العديدة التي لا ينساها أبناء شعبه.
وفي عهد الراحل كانت الإمارات رمزاً للاعتدال ومنارة للتسامح والتعايش ونشر المحبة بين شعوب العالم، وفي بداية تسلمه لمقاليد الحكم دشنه عهده بمشروع التمكين حيث عمل على تنظيم أول عملية انتخابية للمجلس الوطني الاتحادي هدفت لإشراك أبناء الإمارات في العملية السياسية للمساهمة في بناء مستقبلهم ومن يليهم.
وقد أسس رحمه الله في عام 2007 مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية امتدت مشاريعها حول العالم في أكثر من 87 دولة، وساهم الراحل من خلالها في دعم المشاريع الصحية والتعليمية، ودخلت المؤسسة في شراكة مع العديد من المنظمات العالمية التي تعنى بهذا المجال الإنساني.
وساهم سموه في تعزيز الروابط الأخوية بين البحرين والإمارات وتعزيزها، حتى أصبحت هذه العلاقة الاستراتيجية والأخوية أنموذجاً يحتذى به بين دول العالم المختلفة.
وبعد وفاته رحمه الله جرت عملية انتقال السلطة بكل سلاسة، حيث تولى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مقاليد رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد انتخابه من أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع، وقد سبقه قبل ذلك تزكية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لسمو الشيخ محمد بن زايد ومبايعته له رئيساً للدولة، وهذه صورة حضارية لا يمكن أن تحصل إلا في دول مجلس التعاون الخليجي التي حباها الله بالاستقرار وبشعوب ولاؤها لقيادتها والأسرة الحاكمة فيها، وبهذا تسلّم سمو الشيخ محمد بن زايد الراية وسيحملها بكل أمانة وإخلاص وهو قائد عربي بارز حتى قبل توليه مهام الرئاسة.
حفظ الله الإمارات وقيادتها وشعبها من كل مكروه.