ردود الأفعال الخليجية التي جاءت من قبل دول الخليج العربي جميعاً تجاه المصاب الجلل بوفاة حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه والتي بدأت بإرسال زعمائها رسائل التعزية إلى ولي عهد أبوظبي وقيادة دول الإمارات العربية المتحدة وزيارة الوفود الخليجية للتعزية والموقف الواحد الذي تمثل في مظاهر عدة، حيث قطعت قنوات دول الخليج التلفزيونية برامجها وبدأت بث ما يعبر عن هذا المصاب مثل آيات من القرآن الكريم ونكست الأعلام الخليجية وأعلن الحداد الرسمي، وخصصت هذه القنوات برامج خاصة عن مناقب حاكم الإمارات الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كل هذه جاءت لتعبر عن اللحمة والوحدة الخليجية في مثل هذه المواقف التي لها دلالاتها على أن منظومة دول الخليج العربية وحدة واحدة لا تقتصر على الكيان الرسمي وهو مجلس دول التعاون الخليجي، إنما على يربطها من الثقافة العربية الإسلامية التي تربط بين دول الخليج العربي وتجعل البيت الخليجي واحداً.
وكلما تطورت الأحداث والمتغيرات ازدادت وحدة الخليج العربي ترابطاً وتماسكاً، والحقيقة الأهم التي تترتب عليها هي أن هذا الكيان الخليجي الواحد مرتبط أشد الارتباط بالانتماء العربي وبمقومات الوحدة والتماسك العربي.
ومهما تعرضت هذه الدول له من أخطار وزاد الأعداء فإنها تظل قوية صامدة أمام المشاريع التي تهدف إلى إثارة الفرقة والنزاعات بين دولها وهذه المحاولات لم ولن يكتب لها النجاح وتجارب التاريخ الحاضر والماضي البعيد والقريب تثبت لنا ذلك.
ونحن في مثل هذه الواقعة الأليمة التي هي قضاء وقدر وأجل مسمى نرضى به جميعاً يمر بخاطرنا دور دولة الإمارات العربية المتحدة في مواقفها المشرفة من كافة القضايا العربية وعطائها الذي لا يتوقف لكافة الدول العربية ودعمها لمشاريع التنمية لكافة الدول ونتذكر القائد المؤسس لهذه الدولة وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي جعل من هذه الإمارات دولة عصرية بمعنى الكلمة ومهد الطريق لأبنائه لتكملة المسيرة.
رحم الله خليفة بن زايد وأسكنه الله فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وكلما تطورت الأحداث والمتغيرات ازدادت وحدة الخليج العربي ترابطاً وتماسكاً، والحقيقة الأهم التي تترتب عليها هي أن هذا الكيان الخليجي الواحد مرتبط أشد الارتباط بالانتماء العربي وبمقومات الوحدة والتماسك العربي.
ومهما تعرضت هذه الدول له من أخطار وزاد الأعداء فإنها تظل قوية صامدة أمام المشاريع التي تهدف إلى إثارة الفرقة والنزاعات بين دولها وهذه المحاولات لم ولن يكتب لها النجاح وتجارب التاريخ الحاضر والماضي البعيد والقريب تثبت لنا ذلك.
ونحن في مثل هذه الواقعة الأليمة التي هي قضاء وقدر وأجل مسمى نرضى به جميعاً يمر بخاطرنا دور دولة الإمارات العربية المتحدة في مواقفها المشرفة من كافة القضايا العربية وعطائها الذي لا يتوقف لكافة الدول العربية ودعمها لمشاريع التنمية لكافة الدول ونتذكر القائد المؤسس لهذه الدولة وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي جعل من هذه الإمارات دولة عصرية بمعنى الكلمة ومهد الطريق لأبنائه لتكملة المسيرة.
رحم الله خليفة بن زايد وأسكنه الله فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.