قبل عقد من الزمان لم تكن مفاهيم مثل «الأمن السيبراني» و«الجرائم الإلكترونية» تمثل أولوية لدى كثير من الدول والأفراد، لكننا اليوم نتحدث عن أحد أبرز الظواهر التي يتم مواجهتها على مستوى الدول وتكافحها جميع الأنظمة، ووصلت خطورتها إلى درجة تكرار التحذيرات العالمية بشأنها على أعلى مستوى، مثلما صدر بالأمس عن الأمم المتحدة.
بالأمس أيضاً أصدر مكافحة الجرائم الإلكترونية في البحرين تحذيراً من «صفحات إلكترونية مزيفة، تحمل شعار مركز الإعلام الأمني، وتستخدم للاحتيال الإلكتروني وسرقة البطاقات الائتمانية، عبر إيهام المستخدم بتعرضه لمخالفة مالية واجبة السداد نتيجة تصفحه مواقع الإنترنت، مشيرة إلى أنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».
بالتأكيد مرت على غالبيتكم عشرات الأخبار المتداولة حول العالم بشأن عمليات «قرصنة إلكترونية» أو «هكرات» نجحوا في اختراق بنوك عالمية، بل حتى أنظمة لأعتى الأجهزة الاستخباراتية، وكل شيء يخطر في بالكم تم تطويع التكنولوجيا فيه بجانبها السيء والمخيف في إطار «التهديدات السيبرانية»، ووصل القلق حتى على مستوى السيطرة على أقمار صناعية وأسلحة متطورة وغيرها.
باختصار «الأمن السيبراني» بات حاجة لازمة في حياة الدول والشعوب، بل ووصلت أهميته لدرجة تفرض على الأفراد أنفسهم الانتباه والحذر في تعاملهم مع التكنولوجيا المتطورة.
في البحرين تقوم مكافحة الجرائم الإلكترونية بدور كبير، جهاز يعمل على مدار الساعة، يقوده الرجل الفاضل العميد بسام المعراج مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني وكتيبة من الأفراد المخلصين الذين يعملون لأجل هذا الوطن وأهله. وبقدر ماهم يقومون بجهود كبيرة للتصدي للاستهدافات الإلكترونية التي تستهدف بلادنا ومن يقيم فيها من مواطنين ومقيمين سواء أكانت التهديدات وعمليات الاستهداف داخلية أو خارجية، بقدر ما هم يقومون بدور هام جداً في الجانب التوعوي.
بكل تأكيد ستجد أفراداً يقللون من شأن خطورة الجرائم الإلكترونية، وقد يعتبرون الأخبار التي يقرؤونها حول العالم بشأن استغلال التكنولوجيا أموراً مبالغاً فيها، لكن كثيراً منهم يدرك هذا الخطر متأخراً جداً حين يقع ضحية له. وهناك أمثلة عديدة لأشخاص وقعوا ضحايا لهذه الهجمات وعمليات النصب والاستهداف، وقد يتذكر بعضكم استلامه لرسائل غامضة سواء بالبريد الإلكتروني أو الرسائل النصية تتضمن روابط يتم الترويج لها بأنها إما جوائر مالية فازوا بها، أو أخبار هامة يجب الاطلاع عليها، أو حتى رسائل مزيفة من بنوك يملكون حسابات فيها، وكلها محاولات لإيقاع الناس في فخ يجعلهم فريسة للاختراق والاستحواذ على معلومات ومواد خاصة بهم. الجرائم الإلكترونية في البحرين حققت العديد من الإنجازات في حماية الوطن وأهل الوطن من هذه الهجمات والاستهدافات، وتوسعت في نطاق عملها بشكل عالمي عبر مد جسور للتعاون وتبادل الخبرات مع جهات إقليمية وعالمية، وكل هذا بهدف تعزيز هذا الجانب وجعل أجهزته دائماً على أهبة الاستعداد. وعليه لابد للناس من إدراك حجم الجهود المبذولة في هذا الجانب، دون إغفال أهمية تحمل المسؤولية الشخصية من خلال الانتباه الدائم لحملات التوعية التي تقوم بها الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني وإتباع الإرشادات والتعليمات الصادرة عنها، وهنا الدعوات ليست هادفة لتخويف وإقلاق الناس من استخدام التكنولوجيا وتطبيقاتها بل هدفها زيادة الوعي وتوخي الحذر والحرص على الاستخدام الآمن الذي يجنب الفرد الوقوع ضحية لهذه النوع من الاستهداف.
بالأمس أيضاً أصدر مكافحة الجرائم الإلكترونية في البحرين تحذيراً من «صفحات إلكترونية مزيفة، تحمل شعار مركز الإعلام الأمني، وتستخدم للاحتيال الإلكتروني وسرقة البطاقات الائتمانية، عبر إيهام المستخدم بتعرضه لمخالفة مالية واجبة السداد نتيجة تصفحه مواقع الإنترنت، مشيرة إلى أنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».
بالتأكيد مرت على غالبيتكم عشرات الأخبار المتداولة حول العالم بشأن عمليات «قرصنة إلكترونية» أو «هكرات» نجحوا في اختراق بنوك عالمية، بل حتى أنظمة لأعتى الأجهزة الاستخباراتية، وكل شيء يخطر في بالكم تم تطويع التكنولوجيا فيه بجانبها السيء والمخيف في إطار «التهديدات السيبرانية»، ووصل القلق حتى على مستوى السيطرة على أقمار صناعية وأسلحة متطورة وغيرها.
باختصار «الأمن السيبراني» بات حاجة لازمة في حياة الدول والشعوب، بل ووصلت أهميته لدرجة تفرض على الأفراد أنفسهم الانتباه والحذر في تعاملهم مع التكنولوجيا المتطورة.
في البحرين تقوم مكافحة الجرائم الإلكترونية بدور كبير، جهاز يعمل على مدار الساعة، يقوده الرجل الفاضل العميد بسام المعراج مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني وكتيبة من الأفراد المخلصين الذين يعملون لأجل هذا الوطن وأهله. وبقدر ماهم يقومون بجهود كبيرة للتصدي للاستهدافات الإلكترونية التي تستهدف بلادنا ومن يقيم فيها من مواطنين ومقيمين سواء أكانت التهديدات وعمليات الاستهداف داخلية أو خارجية، بقدر ما هم يقومون بدور هام جداً في الجانب التوعوي.
بكل تأكيد ستجد أفراداً يقللون من شأن خطورة الجرائم الإلكترونية، وقد يعتبرون الأخبار التي يقرؤونها حول العالم بشأن استغلال التكنولوجيا أموراً مبالغاً فيها، لكن كثيراً منهم يدرك هذا الخطر متأخراً جداً حين يقع ضحية له. وهناك أمثلة عديدة لأشخاص وقعوا ضحايا لهذه الهجمات وعمليات النصب والاستهداف، وقد يتذكر بعضكم استلامه لرسائل غامضة سواء بالبريد الإلكتروني أو الرسائل النصية تتضمن روابط يتم الترويج لها بأنها إما جوائر مالية فازوا بها، أو أخبار هامة يجب الاطلاع عليها، أو حتى رسائل مزيفة من بنوك يملكون حسابات فيها، وكلها محاولات لإيقاع الناس في فخ يجعلهم فريسة للاختراق والاستحواذ على معلومات ومواد خاصة بهم. الجرائم الإلكترونية في البحرين حققت العديد من الإنجازات في حماية الوطن وأهل الوطن من هذه الهجمات والاستهدافات، وتوسعت في نطاق عملها بشكل عالمي عبر مد جسور للتعاون وتبادل الخبرات مع جهات إقليمية وعالمية، وكل هذا بهدف تعزيز هذا الجانب وجعل أجهزته دائماً على أهبة الاستعداد. وعليه لابد للناس من إدراك حجم الجهود المبذولة في هذا الجانب، دون إغفال أهمية تحمل المسؤولية الشخصية من خلال الانتباه الدائم لحملات التوعية التي تقوم بها الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني وإتباع الإرشادات والتعليمات الصادرة عنها، وهنا الدعوات ليست هادفة لتخويف وإقلاق الناس من استخدام التكنولوجيا وتطبيقاتها بل هدفها زيادة الوعي وتوخي الحذر والحرص على الاستخدام الآمن الذي يجنب الفرد الوقوع ضحية لهذه النوع من الاستهداف.