مازالت قضية استهداف اللاعب السينغالي المسلم إدريس جايا مشتعلة بسبب رفضه لعب مباراة لبس فيها فريقه الفرنسي باريس سان جيرمان ألوان ترمز لعلم «المثليين والشواذ»، ووسط تعاطف العالم العربي والإسلامي وكذلك «الأسوياء» من البشر مع اللاعب، ظهر وباء على الساحة وبالأخص في الدول الأوروبية تحت اسم «جدري القرود» وينتشر بين المثليين ومزدوجي الميول الجنسية.
كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي البريطانية سوزان هوبكنز كشفت عن انتشار هذا المرض في بريطانيا وبعض الدول الأوروبية، وأنه سجلت نسبة ملحوظة للإصابات في صفوف المثليين، في حين قامت إسبانيا بإغلاق مراكز مخصصة للمثليين وفيها تتم إباحة إقامة العلاقات بين الرجال بشكل علني!
المرض بدأ ينتشر في أوروبا، وبالأخص في الدول التي تشرع القوانين لتدعم الشذوذ الجنسي تحت مسمى «الحرية الجنسية»، ووسط ذلك بدأت تظهر ردود فعل مستغربة بشأن سرعة انتشار هذا الوباء في صفوف الشاذين جنسياً.
والله ما حصل جاء في وقته، خاصة مع الهوس المريض الذي بدأ ينتاب الغرب بشأن الحديث بكل «قوة عين» عن هذه العلاقات المحرمة دينياً، نعم محرمة حتى في أديانهم، لكن العملية تبدو منطقية طالما من يضع القوانين ستجد في صفوفهم من هم «مرضى بالجنس» ولربما ممارسون لهذه العلاقات المحرمة، بالتالي الطريقة الأسهل لشرعنته وتحويله لـ«أسلوب حياة» من يخالفه فهو متخلف ورجعي هو بربطه ربطاً وثيقاً بشعارات «حقوق الإنسان».
والله حتى الحيوانات ليس من فطرتها السوية أن تقوم بمثل هذا الفعل، وإن حصل فإنها حالات نادرة وشاذة ومصنفة في علم الحيوان بأنها «ممارسات خارجة عن الفطرة». نعم هم بالنسبة للحيوانات يعتبرونها «طفرات» أو «سلوكيات» غير سوية، لكن بالنسبة لهم كبشر يرونها تحرراً وحرية وانفتاحاً.
أقول بأن ظهور هذا الوباء «جدري القرود» جاء في وقته ليستوعب كل من يريد تشريع هذه الممارسات المحرمة، وكل من استهدف البشر الأسوياء الذين يرفضون دعم هذه الحملات المسعورة، ولبث الرعب والخوف في صفوف من يستهدفون الأسوياء مثلما فعلوا مع إدريس جايا وغيره، إذ هاهو أمامكم وباء لا يصيب إلا الشواذ والمثليين من البشر غير الأسوياء.
أما بالنسبة لنا كمسلمين وعرب فإنها والله إحقاقاً لوحي المولى عز وجل لرسوله الكريم محمد صلوات الله عليه، حينما بشر وأنذر في حديثه النبوي الشريف بشأن هذه الممارسات المحرمة غير السوية، حينما قال أزكى وأشرف خلق الله: «لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا».
قبل عقود كانت أوروبا بأسرها تحرم الشذوذ وإعلان المثلية، ومن يقبض عليه يفعل ذلك كان يسجن وتقع عليه أغلظ العقوبات، أما اليوم فمن يستنكر هذه الأفعال الشاذة هو من يُعاقب ويغرم ويشهر به ويحارب، ألا تعساً للقوم الفاجرين.
كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي البريطانية سوزان هوبكنز كشفت عن انتشار هذا المرض في بريطانيا وبعض الدول الأوروبية، وأنه سجلت نسبة ملحوظة للإصابات في صفوف المثليين، في حين قامت إسبانيا بإغلاق مراكز مخصصة للمثليين وفيها تتم إباحة إقامة العلاقات بين الرجال بشكل علني!
المرض بدأ ينتشر في أوروبا، وبالأخص في الدول التي تشرع القوانين لتدعم الشذوذ الجنسي تحت مسمى «الحرية الجنسية»، ووسط ذلك بدأت تظهر ردود فعل مستغربة بشأن سرعة انتشار هذا الوباء في صفوف الشاذين جنسياً.
والله ما حصل جاء في وقته، خاصة مع الهوس المريض الذي بدأ ينتاب الغرب بشأن الحديث بكل «قوة عين» عن هذه العلاقات المحرمة دينياً، نعم محرمة حتى في أديانهم، لكن العملية تبدو منطقية طالما من يضع القوانين ستجد في صفوفهم من هم «مرضى بالجنس» ولربما ممارسون لهذه العلاقات المحرمة، بالتالي الطريقة الأسهل لشرعنته وتحويله لـ«أسلوب حياة» من يخالفه فهو متخلف ورجعي هو بربطه ربطاً وثيقاً بشعارات «حقوق الإنسان».
والله حتى الحيوانات ليس من فطرتها السوية أن تقوم بمثل هذا الفعل، وإن حصل فإنها حالات نادرة وشاذة ومصنفة في علم الحيوان بأنها «ممارسات خارجة عن الفطرة». نعم هم بالنسبة للحيوانات يعتبرونها «طفرات» أو «سلوكيات» غير سوية، لكن بالنسبة لهم كبشر يرونها تحرراً وحرية وانفتاحاً.
أقول بأن ظهور هذا الوباء «جدري القرود» جاء في وقته ليستوعب كل من يريد تشريع هذه الممارسات المحرمة، وكل من استهدف البشر الأسوياء الذين يرفضون دعم هذه الحملات المسعورة، ولبث الرعب والخوف في صفوف من يستهدفون الأسوياء مثلما فعلوا مع إدريس جايا وغيره، إذ هاهو أمامكم وباء لا يصيب إلا الشواذ والمثليين من البشر غير الأسوياء.
أما بالنسبة لنا كمسلمين وعرب فإنها والله إحقاقاً لوحي المولى عز وجل لرسوله الكريم محمد صلوات الله عليه، حينما بشر وأنذر في حديثه النبوي الشريف بشأن هذه الممارسات المحرمة غير السوية، حينما قال أزكى وأشرف خلق الله: «لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا».
قبل عقود كانت أوروبا بأسرها تحرم الشذوذ وإعلان المثلية، ومن يقبض عليه يفعل ذلك كان يسجن وتقع عليه أغلظ العقوبات، أما اليوم فمن يستنكر هذه الأفعال الشاذة هو من يُعاقب ويغرم ويشهر به ويحارب، ألا تعساً للقوم الفاجرين.