إن كان من أحد يبحث عن «إنصاف» في «الإعلام الغربي» لبلاده، فهو «واهم» تماماً.
وهو حديث جازم مبني على شواهد عديدة امتدت لعقود طوال؛ إذ من منكم يتذكر خبراً هللت له وكالات أنباء عالمية لإنجازات تحققها بلاد خليجية أو عربية؟! إنجازات تضاهي بها الغرب وتتفوق عليه؟! صدقوني لن تجدوا.
نظرة الغرب لبلداننا قائمة على ذاك الفكر الاستعماري العنصري السابق، فنحن دول لديها ثروات عديدة، ومع ظهور النفط تحولت بلداننا لأهداف لقوى أجنبية طمعت في خيراتها، ولكم في حروب مقاومة الاستعمار والتحرر ألف قصة وقصة، وما تبعها من محاولات ضغط وفرض سطوة أيضاً.
وعليه، فإن من يمضي اليوم لتصديق وسائل الإعلام الغربية، وما تدعيه من دعم «منصف» لقضايا حقوق الإنسان و«حماية» الحريات وادعاء لرغبات صادقة في تعزيز الديمقراطيات التي تخدم الشعوب، فإن عليه أن يبحث أولاً عن معيار الصدق والشفافية في التعاطي مع قضايا تمس كيان وطنه وأمنه واستقراره، ولن يجد.
كل القوى المعارضة خاصة تلك المدفوعة من جهات لها أطماع توسعية في بلدان أخرى، ستجدون أن لها موقعاً أثيراً لدى وسائل الإعلام الغربية، ستجدون أن ما تقوله وإن كان كذباً صريحاً يحظى بالتغطية والانتشار و «التسليم» بأنه الحقيقة لا غيرها. وتتساءل هنا: هل من ينقلها بالفعل هدفه الإصلاح وإحلال السلام وتحقيق مصلحة الشعوب؟! أم إنه في الأساس كان ممارساً للاستعمار واستعباد الشعوب وسرقة خيراتها، واليوم كُسرت شوكته مقابل أنظمة نجحت في الحفاظ على أمن واستقرار بلادها ونجحت في الحفاظ على شعوبها من التهديدات أيّاً كانت؟!
القوى الغربية ناجحة بشكل كبير جداً في استخدام إعلامها كأدوات حرب وضغط، وكوسائل لتقديم المشهد حسب ما يخدم مصلحتها أيضاً، أولا تذكرون كيف صوروا العراق كأرض يتم تخصيب اليورانيوم في كل شبر منها، وأنها باتت أرضاً تحتضن أكبر مخزون من الأسلحة النووية؟! وبعد ذلك كله افتضح الأمر، ولم يجدوا سلاحاً نووياً واحداً، بل وجدنا في المقابل وصلات ردح إعلامية غربية دُفعت فيها ملايين، لتنتهي بالنهاية بجيوش غربية تحتل العراق وتسلب خيراته.
وعليه من يظن أن الغرب سينصفه، وسيهلل لإنجازاته، وسيمنح المساحات الواسعة ليذكر فيها تفوق دول الخليج والعرب في مجالات معينة، فهو مخطئ تماماً، فهذا الإعلام لا يهمه «النعيم» الذي تعيش فيه أنت، ولا يكترث بأمنك واستقرارك أبداً، بل ما يهمه هو «مصلحته» الموجودة لديك ولا شيء آخر. تذكروا «فلسلفة» الرئيس الأمريكي «النائم» جو بايدن بشأن شقيقتنا المملكة العربية السعودية، ومن ثم توسله للرياض بشأن النفط، واليوم سعيه للوصول إلى جدة لمقابلة القيادة السعودية، وما بين كل هذه المراحل كيف عمل إعلامهم على استهداف السعودية وتشويه صورتها، رغم أن شقيقتنا خلال شهر واحد فقط حققت إنجازات اقتصادية وسياسية تفوق ما حققه بايدن بعدد أيام نومه في البيت الأبيض. إعلامهم لن يمنحك أي إنصاف، والرد عليه ليس إلا عبر التمسك بما نؤمن به كدول خليجية وعربية، وبما ننجزه لأجل أوطاننا وشعوبنا في جوانب السياسة والاقتصاد والأمن. الرد عليهم هو بكشف زيفهم الدائم، وحقدهم المبرمج وعنصريتهم وحسدهم لنا على ما أنعم الله به علينا، وكل هذا أوصلهم لفتح أحضانهم لكل «ناعق» رغم معرفتهم بأنه ليس سوى «أداة» تحركه جهات طامعة فينا، مثلما هم طامعون.
وهو حديث جازم مبني على شواهد عديدة امتدت لعقود طوال؛ إذ من منكم يتذكر خبراً هللت له وكالات أنباء عالمية لإنجازات تحققها بلاد خليجية أو عربية؟! إنجازات تضاهي بها الغرب وتتفوق عليه؟! صدقوني لن تجدوا.
نظرة الغرب لبلداننا قائمة على ذاك الفكر الاستعماري العنصري السابق، فنحن دول لديها ثروات عديدة، ومع ظهور النفط تحولت بلداننا لأهداف لقوى أجنبية طمعت في خيراتها، ولكم في حروب مقاومة الاستعمار والتحرر ألف قصة وقصة، وما تبعها من محاولات ضغط وفرض سطوة أيضاً.
وعليه، فإن من يمضي اليوم لتصديق وسائل الإعلام الغربية، وما تدعيه من دعم «منصف» لقضايا حقوق الإنسان و«حماية» الحريات وادعاء لرغبات صادقة في تعزيز الديمقراطيات التي تخدم الشعوب، فإن عليه أن يبحث أولاً عن معيار الصدق والشفافية في التعاطي مع قضايا تمس كيان وطنه وأمنه واستقراره، ولن يجد.
كل القوى المعارضة خاصة تلك المدفوعة من جهات لها أطماع توسعية في بلدان أخرى، ستجدون أن لها موقعاً أثيراً لدى وسائل الإعلام الغربية، ستجدون أن ما تقوله وإن كان كذباً صريحاً يحظى بالتغطية والانتشار و «التسليم» بأنه الحقيقة لا غيرها. وتتساءل هنا: هل من ينقلها بالفعل هدفه الإصلاح وإحلال السلام وتحقيق مصلحة الشعوب؟! أم إنه في الأساس كان ممارساً للاستعمار واستعباد الشعوب وسرقة خيراتها، واليوم كُسرت شوكته مقابل أنظمة نجحت في الحفاظ على أمن واستقرار بلادها ونجحت في الحفاظ على شعوبها من التهديدات أيّاً كانت؟!
القوى الغربية ناجحة بشكل كبير جداً في استخدام إعلامها كأدوات حرب وضغط، وكوسائل لتقديم المشهد حسب ما يخدم مصلحتها أيضاً، أولا تذكرون كيف صوروا العراق كأرض يتم تخصيب اليورانيوم في كل شبر منها، وأنها باتت أرضاً تحتضن أكبر مخزون من الأسلحة النووية؟! وبعد ذلك كله افتضح الأمر، ولم يجدوا سلاحاً نووياً واحداً، بل وجدنا في المقابل وصلات ردح إعلامية غربية دُفعت فيها ملايين، لتنتهي بالنهاية بجيوش غربية تحتل العراق وتسلب خيراته.
وعليه من يظن أن الغرب سينصفه، وسيهلل لإنجازاته، وسيمنح المساحات الواسعة ليذكر فيها تفوق دول الخليج والعرب في مجالات معينة، فهو مخطئ تماماً، فهذا الإعلام لا يهمه «النعيم» الذي تعيش فيه أنت، ولا يكترث بأمنك واستقرارك أبداً، بل ما يهمه هو «مصلحته» الموجودة لديك ولا شيء آخر. تذكروا «فلسلفة» الرئيس الأمريكي «النائم» جو بايدن بشأن شقيقتنا المملكة العربية السعودية، ومن ثم توسله للرياض بشأن النفط، واليوم سعيه للوصول إلى جدة لمقابلة القيادة السعودية، وما بين كل هذه المراحل كيف عمل إعلامهم على استهداف السعودية وتشويه صورتها، رغم أن شقيقتنا خلال شهر واحد فقط حققت إنجازات اقتصادية وسياسية تفوق ما حققه بايدن بعدد أيام نومه في البيت الأبيض. إعلامهم لن يمنحك أي إنصاف، والرد عليه ليس إلا عبر التمسك بما نؤمن به كدول خليجية وعربية، وبما ننجزه لأجل أوطاننا وشعوبنا في جوانب السياسة والاقتصاد والأمن. الرد عليهم هو بكشف زيفهم الدائم، وحقدهم المبرمج وعنصريتهم وحسدهم لنا على ما أنعم الله به علينا، وكل هذا أوصلهم لفتح أحضانهم لكل «ناعق» رغم معرفتهم بأنه ليس سوى «أداة» تحركه جهات طامعة فينا، مثلما هم طامعون.