اعتماد الاجتماع العام لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «المينافاتف» والذي عقد في مملكة البحرين، تقرير المتابعة المعززة الثالث لمملكة البحرين المتعلق بإجراءات وتشريعات حظر ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ورفع درجات الالتزام للتوصيات التي تم طرحها للتقييم والمراجعة إلى مستوى عالٍ من الالتزام هو إنجاز كبير يضاف إلى إنجازات البحرين في كافة المجالات وهو يعكس مدى المجهودات الكبرى والتنسيق والتناغم بين وزارات ومؤسسات الدولة المعنية والمتمثلة في وزارة الداخلية برئاسة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة محاربة التطرف ومكافحة الإرهاب وتمويله وغسل الأموال، ومصرف البحرين المركزي ووزارة العدل وغيرها من الجهات المعنية بمكافحة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب.
لا يخالجني شك في إمكانيات وقدرات وكفاءة المؤسسات الأمنية والبحرينية لكن حصول مملكة البحرين على هذا التصنيف المتميز، على المستويين الإقليمي والدولي، جعلني كبحرينية أفتخر بهذا الأداء وهذا الإنجاز الذي يضع مملكتنا الغالية في المكانة اللائقة بها عربياً وإقليمياً ودولياً والذي هو محل فخر واعتزاز لكل بحريني بل لكل عربي.
إن الثقة التي حازتها البحرين والتي تساهم في تعزيز السمعة المتميزة لمركز البحرين المالي والمصرفي هي إنجاز مستحق بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وجهود وكفاءة حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
وهنا لا أنسى الأداء المتميز لمصرف البحرين المركزي برئاسة السيد حسن خليفة الجلاهمة رئيس مجلس إدارة المصرف والسيد رشيد محمد المعراج محافظ المصرف وجميع المسؤولين والعاملين الذين أبدعوا وتميزوا حتى أوصلوا البحرين إلى هذا الإنجاز العالمي الذي عكس حرص حكومة البحرين على مواكبة التشريعات الحديثة الصادرة عن مجموعة العمل المالي «الفاتف».
إن ما قامت به البحرين من مجهودات متميزة وأداء رائع عزز موقع مملكة البحرين على الخريطة الدولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومنحها شهادة ثقة مستحقة، لم لا والبحرين كانت ولاتزال داعمة ومساندة لكل الخطوات والجهود التي يقوم بها المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال منظومة تشريعية متكاملة والمشاركة في اتفاقيات دولية وأداء متميز للهيئات المسؤولة عن محاربة الإرهاب والاستجابة لمعظم المتطلبات الدولية اللازمة لمحاصرة الإرهاب المنظم وتجفيف منابعه والقضاء على مصادره.
إن هذا الإنجاز الكبير الذي حدث ليؤكد أن البحرين قادرة بفضل توجيهات ودعم ومساندة قيادتها الحكيمة وأداء وكفاءة أبنائها على صناعة التفوق والتميز عربياً وإقليمياً وعالمياً في مختلف المجالات، حيث يضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة من الإنجازات الكبيرة الأخرى التي تحققت في عهد المشروع الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والذي يجعلنا بكل فخر نقول «صنع في البحرين».
{{ article.visit_count }}
لا يخالجني شك في إمكانيات وقدرات وكفاءة المؤسسات الأمنية والبحرينية لكن حصول مملكة البحرين على هذا التصنيف المتميز، على المستويين الإقليمي والدولي، جعلني كبحرينية أفتخر بهذا الأداء وهذا الإنجاز الذي يضع مملكتنا الغالية في المكانة اللائقة بها عربياً وإقليمياً ودولياً والذي هو محل فخر واعتزاز لكل بحريني بل لكل عربي.
إن الثقة التي حازتها البحرين والتي تساهم في تعزيز السمعة المتميزة لمركز البحرين المالي والمصرفي هي إنجاز مستحق بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وجهود وكفاءة حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
وهنا لا أنسى الأداء المتميز لمصرف البحرين المركزي برئاسة السيد حسن خليفة الجلاهمة رئيس مجلس إدارة المصرف والسيد رشيد محمد المعراج محافظ المصرف وجميع المسؤولين والعاملين الذين أبدعوا وتميزوا حتى أوصلوا البحرين إلى هذا الإنجاز العالمي الذي عكس حرص حكومة البحرين على مواكبة التشريعات الحديثة الصادرة عن مجموعة العمل المالي «الفاتف».
إن ما قامت به البحرين من مجهودات متميزة وأداء رائع عزز موقع مملكة البحرين على الخريطة الدولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومنحها شهادة ثقة مستحقة، لم لا والبحرين كانت ولاتزال داعمة ومساندة لكل الخطوات والجهود التي يقوم بها المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال منظومة تشريعية متكاملة والمشاركة في اتفاقيات دولية وأداء متميز للهيئات المسؤولة عن محاربة الإرهاب والاستجابة لمعظم المتطلبات الدولية اللازمة لمحاصرة الإرهاب المنظم وتجفيف منابعه والقضاء على مصادره.
إن هذا الإنجاز الكبير الذي حدث ليؤكد أن البحرين قادرة بفضل توجيهات ودعم ومساندة قيادتها الحكيمة وأداء وكفاءة أبنائها على صناعة التفوق والتميز عربياً وإقليمياً وعالمياً في مختلف المجالات، حيث يضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة من الإنجازات الكبيرة الأخرى التي تحققت في عهد المشروع الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والذي يجعلنا بكل فخر نقول «صنع في البحرين».