التمعن في مضامين كلمات جلالة ملكنا المعظم حمد بن عيسى حفظه الله، وفي تصريحاته خلال المناسبات واللقاءات التي تتم بشرف وجوده ورعايته، وإقرانها بمنهجية قيادته لهذا الوطن، أمور من شأنها بيان كثير من الجوانب النموذجية والمثالية لشخصية القائد الناجح، وقبلها أمور تكشف جوانب إنسانية راقية قلما تجدها في أي إنسان، أساسها القيم والأخلاقيات والفكر المتقدم.
ملكنا عرفناه دائماً قائداً يعمل لأجل السلام، ويدعو للتعايش بين الشعوب، ورجلا رغم تركيبته وخبرته العسكرية يرى في البعد عن الحروب والأزمات أساساً للتعمير والبناء وحفظ أمن وسلامة الشعوب، أيا كانت، فالإنسان أيا كان يستحق العيش في سلام وأمان، وعليه ملكنا ضرب العديد من الأمثلة على التسامح وسعة الصدر وخلق عشرات الفرص حتى للمخطئين ليعودوا إلى الدرب القويم الذي به يخدمون وطنهم ويتحولوا مواطنين صالحين فيه.
عند لقاء وزير خارجية روسيا الاتحادية بجلالة الملك المعظم مؤخراً، كان ملكنا كعادته داعماً لجهود السلام، بل كان داعياً إلى تحكيم المنطق والعقل والتحاور لإنهاء أي صراع سيتضرر منه الناس لا محالة. كانت رسالة سلام من ملك يحرص على ترسيخ السلام كثقافة ومنهاج حياة.
استقرار الأوطان والشعوب «نعمة» لا تضاهيها أي نعم أخرى، إذ بلا هذه المقومات تتدمر دول وتندثر حضارات ويتمزق أي نسيج وطني، وتتحول كيانات إلى أشلاء، ويصبح الناس غرباء في أراضيهم، بل لربما يصبحون لاجئين عند غيرهم، يواجهون خطر الغربة والفقر والجوع.
لم تعمر الحروب أوطاناً، وإن تغيرت أحوال دول مزقتها الحروب، فإن ذلك يحصل بعد سنوات طويلة من الألم والمعاناة وبعد دفع ضريبة مؤلمة ممثلة في البشر وحياتهم ومصائر أجيال تتبع أجيالاً، وبعض الدول قد لا تعود أبداً إلى ما كانت عليه، وبعضها يتحول من دول ذات مقومات متقدمة وحضارة مترسخة إلى أراضٍ يعيش فيها الفقر والألم والجوع ولا تعرف للاستقرار معنى.
مملكة البحرين التي تتحرك دائماً وفق منهجية قائدها ملكنا المعظم، لم نرها يوماً تتدخل في شؤون أحد، ولم تسعَ أبداَ إلا لتحقيق الخير والسلام في أي قضية أو وضع تتعامل معه. بلادنا التي يشهد لها التاريخ بأنها حتى في التعاطي مع من يسيء ويكيد لها، فإنها كانت تغلب لغة السلام والحوار والتعايش وحسن النوايا. وعليه فإن خطاب السلام لغة ثابتة ودائمة موجودة لدى الملك حمد، ونهج يسعى لترسيخه في إيمان وقناعة شعبه؛ فالبحرين مثلما خلدها التاريخ القديم كأرض للخلود والطمأنينة ها هو ابنها البار حمد بن عيسى يخلدها كأرض محبة وسلام تدعو إلى الحب والتعايش وتحقيق الخير لكل شعوب العالم.
هذه فلسفة قيادية لا يرسخها إلا قائد مستنير يعرف أين يكون خير الأمم والشعوب، ويدرك تماماً ماذا يعني غياب الأمن وسيادة الحروب والفوضى.
حفظ الله جلالة الملك المعظم رجل السلام.
{{ article.visit_count }}
ملكنا عرفناه دائماً قائداً يعمل لأجل السلام، ويدعو للتعايش بين الشعوب، ورجلا رغم تركيبته وخبرته العسكرية يرى في البعد عن الحروب والأزمات أساساً للتعمير والبناء وحفظ أمن وسلامة الشعوب، أيا كانت، فالإنسان أيا كان يستحق العيش في سلام وأمان، وعليه ملكنا ضرب العديد من الأمثلة على التسامح وسعة الصدر وخلق عشرات الفرص حتى للمخطئين ليعودوا إلى الدرب القويم الذي به يخدمون وطنهم ويتحولوا مواطنين صالحين فيه.
عند لقاء وزير خارجية روسيا الاتحادية بجلالة الملك المعظم مؤخراً، كان ملكنا كعادته داعماً لجهود السلام، بل كان داعياً إلى تحكيم المنطق والعقل والتحاور لإنهاء أي صراع سيتضرر منه الناس لا محالة. كانت رسالة سلام من ملك يحرص على ترسيخ السلام كثقافة ومنهاج حياة.
استقرار الأوطان والشعوب «نعمة» لا تضاهيها أي نعم أخرى، إذ بلا هذه المقومات تتدمر دول وتندثر حضارات ويتمزق أي نسيج وطني، وتتحول كيانات إلى أشلاء، ويصبح الناس غرباء في أراضيهم، بل لربما يصبحون لاجئين عند غيرهم، يواجهون خطر الغربة والفقر والجوع.
لم تعمر الحروب أوطاناً، وإن تغيرت أحوال دول مزقتها الحروب، فإن ذلك يحصل بعد سنوات طويلة من الألم والمعاناة وبعد دفع ضريبة مؤلمة ممثلة في البشر وحياتهم ومصائر أجيال تتبع أجيالاً، وبعض الدول قد لا تعود أبداً إلى ما كانت عليه، وبعضها يتحول من دول ذات مقومات متقدمة وحضارة مترسخة إلى أراضٍ يعيش فيها الفقر والألم والجوع ولا تعرف للاستقرار معنى.
مملكة البحرين التي تتحرك دائماً وفق منهجية قائدها ملكنا المعظم، لم نرها يوماً تتدخل في شؤون أحد، ولم تسعَ أبداَ إلا لتحقيق الخير والسلام في أي قضية أو وضع تتعامل معه. بلادنا التي يشهد لها التاريخ بأنها حتى في التعاطي مع من يسيء ويكيد لها، فإنها كانت تغلب لغة السلام والحوار والتعايش وحسن النوايا. وعليه فإن خطاب السلام لغة ثابتة ودائمة موجودة لدى الملك حمد، ونهج يسعى لترسيخه في إيمان وقناعة شعبه؛ فالبحرين مثلما خلدها التاريخ القديم كأرض للخلود والطمأنينة ها هو ابنها البار حمد بن عيسى يخلدها كأرض محبة وسلام تدعو إلى الحب والتعايش وتحقيق الخير لكل شعوب العالم.
هذه فلسفة قيادية لا يرسخها إلا قائد مستنير يعرف أين يكون خير الأمم والشعوب، ويدرك تماماً ماذا يعني غياب الأمن وسيادة الحروب والفوضى.
حفظ الله جلالة الملك المعظم رجل السلام.