لعبة، تسيب، إصابات، وفيات، والكثير، وغيرها من المخالفات الموجودة في بعض الصالات الرياضية، أو «الجمات» أو حتى الأندية التي تستخدم تدريبات هوائية أو بوزن الجسم، والحساب والرقابة أقل مما هو متوقع.
للأسف الشديد، لم نتعظ حتى الآن من عدد الوفيات لأشخاص، يفترض بهم أن يكونوا أصحاء كونهم يمارسون تمارين رياضية، وبكل تأكيد يتبعها نظام صحي في غالب الأحيان، ولكن ما يجري في العلن دون محاسبة. يؤدي لزيادة الطين «بلة».
وللتوضيح مثلاً، فإن إحدى الصالات الرياضية، تستخدم أدوات أقل ما يقال عنها «مهترئة»، وتقبل اشتراكات بما يفوق طاقة النادي ولا مكان يكفي حتى للتدريب، ونظافة الصالة «على قدها» كما يقال، وتم تقديم شكوى رسمية من قبل المشتركين للمطالبة بتوفير أدوات سليمة كأضعف الإيمان.
ما جرى بعدها جعلني أضع يدي على رأسي.. في ليلة وضحاها وقبل الزيارة التفتيشية نظف المكان على «سنجة عشرة»، ولم يجد المفتشون غالب المخالفات التي تم الإبلاغ عنها «هل كيف» الله أعلم..؟!
الموضوع تكرر كثيراً ومع عدة صالات رياضية، بها من المخالفات، والله بها أعلم.. ولا تتوقف عند توفير اشتراطات الصحة والسلامة بل تتعدى ذلك بكثير، وتحتاج لجهة تراقب وتحاسب.
أما المدربون، فالعديد منهم لا يحمل شهادة تدريب، ولا يفقه شيئاً في أصوله، كل ما يقوم به هو نسخ تدريبات من الإنترنت، ويطبقها على الجميع، دون مراعاة للفروق والأهداف والقدرات الفردية.
ولا نستطيع المرور، دون الحديث عما يباع داخل هذه الصالات وبشكل «شبه علني»، من هرمونات ومقويات غير صحية بتاتاً، سواء «انافار»، أو «كلين بترول»، وحتى «غروث هرمون» أو ما يعرف بهرمون النمو، وغيرها العشرات مما يباع ويوصى به من قبل المدربين، وليس الأطباء طبعاً.
ورغم أنني أعلم مسبقاً بأن التساؤلات حول ارتفاع الأسعار لمبالغ خيالية، سيتبعها إجابة المسؤولين بأن «السوق مفتوح»، ولكن فعلاً لا أعلم ما السبب وراء كل هذا الغلاء في الأسعار، وهل بالإمكان تخفيضه؟
الأمر الآخر المتعلق بهذه النوادي، هو لماذا لم تستمر العملية التنظيمية لعدم تواجد أعداد أكثر من طاقة المكان في نفس الوقت، والتي كانت سائدة بسبب كورونا.. أليس أمراً مهماً أن يكون هناك نسبة وتناسب وأعداد محددة بحسب كل صالة وطاقتها الاستيعابية؟
ولأصدمكم بشكل أكبر، فإن الحال وصل ببعض الأندية إلى أن أدوات الإسعافات الأولية، إما غير موجودة، أو منتهية الصلاحية، وأن المعظم ليس لديهم إلمام بالإسعافات الأولية، رغم أهميتها في مثل هذه الأماكن.
طبعاً كل ما ذكرته سابقاً هو غيض من فيض، وهو يتنافى تماماً مع التوجهات الرسمية، بتعزيز الرياضة، وأن تكون الرياضة حياة، وبكل تأكيد إن القيادات الرياضية لا ترضى بهذه التجاوزات التي تصدر من بعض الأشخاص الدين لا يقومون بما يتوجب عليهم القيام به.
للأسف الشديد، لم نتعظ حتى الآن من عدد الوفيات لأشخاص، يفترض بهم أن يكونوا أصحاء كونهم يمارسون تمارين رياضية، وبكل تأكيد يتبعها نظام صحي في غالب الأحيان، ولكن ما يجري في العلن دون محاسبة. يؤدي لزيادة الطين «بلة».
وللتوضيح مثلاً، فإن إحدى الصالات الرياضية، تستخدم أدوات أقل ما يقال عنها «مهترئة»، وتقبل اشتراكات بما يفوق طاقة النادي ولا مكان يكفي حتى للتدريب، ونظافة الصالة «على قدها» كما يقال، وتم تقديم شكوى رسمية من قبل المشتركين للمطالبة بتوفير أدوات سليمة كأضعف الإيمان.
ما جرى بعدها جعلني أضع يدي على رأسي.. في ليلة وضحاها وقبل الزيارة التفتيشية نظف المكان على «سنجة عشرة»، ولم يجد المفتشون غالب المخالفات التي تم الإبلاغ عنها «هل كيف» الله أعلم..؟!
الموضوع تكرر كثيراً ومع عدة صالات رياضية، بها من المخالفات، والله بها أعلم.. ولا تتوقف عند توفير اشتراطات الصحة والسلامة بل تتعدى ذلك بكثير، وتحتاج لجهة تراقب وتحاسب.
أما المدربون، فالعديد منهم لا يحمل شهادة تدريب، ولا يفقه شيئاً في أصوله، كل ما يقوم به هو نسخ تدريبات من الإنترنت، ويطبقها على الجميع، دون مراعاة للفروق والأهداف والقدرات الفردية.
ولا نستطيع المرور، دون الحديث عما يباع داخل هذه الصالات وبشكل «شبه علني»، من هرمونات ومقويات غير صحية بتاتاً، سواء «انافار»، أو «كلين بترول»، وحتى «غروث هرمون» أو ما يعرف بهرمون النمو، وغيرها العشرات مما يباع ويوصى به من قبل المدربين، وليس الأطباء طبعاً.
ورغم أنني أعلم مسبقاً بأن التساؤلات حول ارتفاع الأسعار لمبالغ خيالية، سيتبعها إجابة المسؤولين بأن «السوق مفتوح»، ولكن فعلاً لا أعلم ما السبب وراء كل هذا الغلاء في الأسعار، وهل بالإمكان تخفيضه؟
الأمر الآخر المتعلق بهذه النوادي، هو لماذا لم تستمر العملية التنظيمية لعدم تواجد أعداد أكثر من طاقة المكان في نفس الوقت، والتي كانت سائدة بسبب كورونا.. أليس أمراً مهماً أن يكون هناك نسبة وتناسب وأعداد محددة بحسب كل صالة وطاقتها الاستيعابية؟
ولأصدمكم بشكل أكبر، فإن الحال وصل ببعض الأندية إلى أن أدوات الإسعافات الأولية، إما غير موجودة، أو منتهية الصلاحية، وأن المعظم ليس لديهم إلمام بالإسعافات الأولية، رغم أهميتها في مثل هذه الأماكن.
طبعاً كل ما ذكرته سابقاً هو غيض من فيض، وهو يتنافى تماماً مع التوجهات الرسمية، بتعزيز الرياضة، وأن تكون الرياضة حياة، وبكل تأكيد إن القيادات الرياضية لا ترضى بهذه التجاوزات التي تصدر من بعض الأشخاص الدين لا يقومون بما يتوجب عليهم القيام به.