خذوها قاعدة تاريخية، إذ كل من حاول في يوم من الأيام «الإساءة» للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية لم يلبث أن يعود إما «معتذراً» أو «منكسراً» أو ساعياً «لتوسيط» أحد ما ليصلح ما أفسده بتهوره وسذاجته وغبائه.
الأمثلة عديدة وكثيرة، منها ما حصل سابقاً على امتداد عقود، ومنها ما حصل حديثاً، وهي أحداث كشفت كيف يتهاوى كارهو السعودية سريعاً، ويعاودون السعي لمد جسور العلاقات وإصلاح ما أفسدوه.
قصة العنوان أعلاه «لاَ تْزُورْ السعودية»، معنية بشخص واحد فقط، وهو الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي خرج مؤخراً بتصريح معني بزيارة يزمع القيام بها لمنطقة الشرق الأوسط، وفيه قال أنه «قد» يزور السعودية.
«قد» هذه اذهب واصرفها بـ«الروبل» الروسي إن كنت تريد شراء النفط من فلاديمير بوتين، «قد» هذه لن تجعلك ضيفاً مرحباً به سيحاول «التوسل» عند خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أيده الله ولي العهد السعودي حتى يتم خفض إنتاج النفط ليقل السعر لأجل خاطر بايدن.
الولايات المتحدة الأمريكية يفترض أنها صاحبة أكبر خبرة مكتسبة عبر السنوات الطويلة في شأن العلاقات مع المملكة العربية السعودية، لكن إدارة «البيت الأبيض» دائماً ما «تخفق» و«تفشل» في الاستفادة من دروس الماضي والتعلم من الأخطاء السابقة.
هل نسيتم محاولات «ابتزاز» السعودية لأجل الحصول على الأموال باستخدام ذرائع هجمات الحادي عشر من سبتمبر، في وقت قام فيه رئيسكم الأسبق باراك أوباما بـ«أغبى خطوة» في تاريخ الولايات المتحدة الحديث عبر إرسال المليارات المجمدة لإيران التي يدعون بأنهم يحاربونها كونها دولة مارقة ونظاماً يحتضن الإرهاب ويدعمه؟!
هل نسيتم «الدرس التأديبي» الذي قدمته السعودية مجاناً لإدارة أوباما ووزيرة خارجيته صاحبة الأفكار الشيطانية هيلاري كلينتون حينما حاولت التدخل في شؤون بلداننا، بل حاولت فرض وصاية وتصدير أوامر، فما كان من الراحل الكبير الأمير سعود الفيصل رحمه الله إلا أن «هزأها» وألزمها حدودها وأغلق الهاتف في وجهها.
هيلاري الفاشلة في الحفاظ على إخلاص زوجها لها، حاولت و«فشلت» في إشعال فتيل الأزمات في منطقتنا باسم الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها اليوم مثل أوباما، يحومون كما الأشباح والشياطين التي توسوس في أذن جو بايدن، وأورثوا له الحقد والغل تجاه السعودية، فأوقعوه في مأزق النفط والاقتصاد ليصل لمرحلة عليه أن «يتوسل» لأجل نيل رضا السعودية.
ورغم كل هذا، إلا أن «الغباء» صفة أصيلة في كثير من البشر، وبدلاً من أن يعلن الرئيس «النائم» أنه «يتلهف» لزيارة السعودية بهدف تعزيز التعاون مع القوة الإقليمية الأولى في منطقتنا، يخرج ويقول «قد».
«قد» هذه اسأل أوباما عن أبعادها، وإلى ذلك الحين «لاَ تْزورْ» السعودية، لأنها لا تحتاج إلى زيارة صاحبها سيتلون ويمثل ويلعب دور «المحب» بينما الكره والغل فاضح وساطع، يبرز منه حتى ولو كان «نائماً» أمام الميكرفون مصافحاً الهواء.
الأمثلة عديدة وكثيرة، منها ما حصل سابقاً على امتداد عقود، ومنها ما حصل حديثاً، وهي أحداث كشفت كيف يتهاوى كارهو السعودية سريعاً، ويعاودون السعي لمد جسور العلاقات وإصلاح ما أفسدوه.
قصة العنوان أعلاه «لاَ تْزُورْ السعودية»، معنية بشخص واحد فقط، وهو الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي خرج مؤخراً بتصريح معني بزيارة يزمع القيام بها لمنطقة الشرق الأوسط، وفيه قال أنه «قد» يزور السعودية.
«قد» هذه اذهب واصرفها بـ«الروبل» الروسي إن كنت تريد شراء النفط من فلاديمير بوتين، «قد» هذه لن تجعلك ضيفاً مرحباً به سيحاول «التوسل» عند خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أيده الله ولي العهد السعودي حتى يتم خفض إنتاج النفط ليقل السعر لأجل خاطر بايدن.
الولايات المتحدة الأمريكية يفترض أنها صاحبة أكبر خبرة مكتسبة عبر السنوات الطويلة في شأن العلاقات مع المملكة العربية السعودية، لكن إدارة «البيت الأبيض» دائماً ما «تخفق» و«تفشل» في الاستفادة من دروس الماضي والتعلم من الأخطاء السابقة.
هل نسيتم محاولات «ابتزاز» السعودية لأجل الحصول على الأموال باستخدام ذرائع هجمات الحادي عشر من سبتمبر، في وقت قام فيه رئيسكم الأسبق باراك أوباما بـ«أغبى خطوة» في تاريخ الولايات المتحدة الحديث عبر إرسال المليارات المجمدة لإيران التي يدعون بأنهم يحاربونها كونها دولة مارقة ونظاماً يحتضن الإرهاب ويدعمه؟!
هل نسيتم «الدرس التأديبي» الذي قدمته السعودية مجاناً لإدارة أوباما ووزيرة خارجيته صاحبة الأفكار الشيطانية هيلاري كلينتون حينما حاولت التدخل في شؤون بلداننا، بل حاولت فرض وصاية وتصدير أوامر، فما كان من الراحل الكبير الأمير سعود الفيصل رحمه الله إلا أن «هزأها» وألزمها حدودها وأغلق الهاتف في وجهها.
هيلاري الفاشلة في الحفاظ على إخلاص زوجها لها، حاولت و«فشلت» في إشعال فتيل الأزمات في منطقتنا باسم الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها اليوم مثل أوباما، يحومون كما الأشباح والشياطين التي توسوس في أذن جو بايدن، وأورثوا له الحقد والغل تجاه السعودية، فأوقعوه في مأزق النفط والاقتصاد ليصل لمرحلة عليه أن «يتوسل» لأجل نيل رضا السعودية.
ورغم كل هذا، إلا أن «الغباء» صفة أصيلة في كثير من البشر، وبدلاً من أن يعلن الرئيس «النائم» أنه «يتلهف» لزيارة السعودية بهدف تعزيز التعاون مع القوة الإقليمية الأولى في منطقتنا، يخرج ويقول «قد».
«قد» هذه اسأل أوباما عن أبعادها، وإلى ذلك الحين «لاَ تْزورْ» السعودية، لأنها لا تحتاج إلى زيارة صاحبها سيتلون ويمثل ويلعب دور «المحب» بينما الكره والغل فاضح وساطع، يبرز منه حتى ولو كان «نائماً» أمام الميكرفون مصافحاً الهواء.