لا يمكن لأحد الجدال في أن الله تعالى، ومنذ أن خلق أول البشر، خلقه بأحسن هيئة بفطرة سليمة لا يشوبها نقص أو انحراف، وأكرمه بعقل ميزه عن كل مخلوقاته، حتى يعبد الله كما أمر ويعمر الأرض، بل وضع لكل شيء في الكون من حيوان ونبات وجماد حكمة وهدفاً.
ومن أساسيات الفطرة الإنسانية السليمة أن خلق الله جل في علاه الذكر والأنثى، وحدد لكل منهما دوره ومهامه الطبيعية في هذا الكون، إلا أنه وعلى مر الزمن انحرفت هذه الفطرة عند البعض، فاستباحوا المحرمات وخرجوا عن قواعد الحياة الطبيعية، بل وصل الأمر بالبعض إلى المجاهرة بالمعصية وربطها بالحقوق والحريات، حتى وصلنا إلى أن تتبنى دول ومنظمات دولية ووسائل إعلام وشخصيات مؤثرة هذا الانحراف السلوكي والأخلاقي، والترويج له كجزء أصيل من الحقوق الفردية.
وكمحاولة فظة للترويج لهذا الشذوذ وترسيخ قبوله مجتمعياً، انطلقت حملات عالمية يقودها صناع الإعلام والدراما لترسيخ فكرة القبول لهذا الانحراف السلوكي والأخلاقي تستهدف كل أفراد المجتمع، مع التركيز على الشباب والأطفال ومحاولة تغيير القيم والمفاهيم لديهم، حتى يصبح هذا الانحراف سلوكاً طبيعياً ومستساغاً.
والأخطر من ذلك وجود حكومات ودول كبرى تشجع وتروج لهذه السلوكيات، عبر رسائل مباشرة، والسعي إلى فرضها على الآخرين، وهو ما تمثل في تخصيص أيام للاحتفال بالمثليين ورفع رموزهم وأعلامهم في مناسبات معينة، كل ذلك بجانب إبراز شخصيات مثلية عبر تعيينهم في مناصب رفيعة، واعتبار ذلك أمراً طبيعياً.
ولمواجهة كل تلك الانحرافات، وجب علينا جميعاً بداية التكاتف لرفض ونبذ هذه السلوكيات، انطلاقاً من قيم وقواعد كافة الأديان السماوية والإنسانية والاجتماعية، ومحاربة كل من يقوم بتشجيعها أو الترويج لها، لأن المسؤولية لا ترتبط بجهات أو أفراد بعينهم، بل هي مهمة مجتمعية تقع على عاتق الأسرة والمسجد والإعلام والمؤسسات الرسمية والأهلية، كون المستهدف الأول هم الشباب والأطفال، أجيال المستقبل وقادته وصناعه، وبالتالي حاضر ومستقبل الوطن بأكمله.
إضاءة
نبارك لصحافتنا الوطنية، ممثلة بالزميل راشد الحمر، ثقة الاتحاد الدولي للصحافيين وفوزه، لأول مرة، بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد في الانتخابات التي جرت ضمن أعمال المؤتمر العام الحادي والثلاثين للاتحاد في العاصمة العمانية، عُمان.
ودون شك فإن هذا الإنجاز المستحق لمملكة البحرين يعكس ما تتمتع به الصحافة البحرينية من ثقة وما تحتله من مكانة مرموقة في هذا التجمع الصحافي الدولي الذي يمثل أكثر من 600 ألف صحفي من 120 دولة حول العالم.
ومن أساسيات الفطرة الإنسانية السليمة أن خلق الله جل في علاه الذكر والأنثى، وحدد لكل منهما دوره ومهامه الطبيعية في هذا الكون، إلا أنه وعلى مر الزمن انحرفت هذه الفطرة عند البعض، فاستباحوا المحرمات وخرجوا عن قواعد الحياة الطبيعية، بل وصل الأمر بالبعض إلى المجاهرة بالمعصية وربطها بالحقوق والحريات، حتى وصلنا إلى أن تتبنى دول ومنظمات دولية ووسائل إعلام وشخصيات مؤثرة هذا الانحراف السلوكي والأخلاقي، والترويج له كجزء أصيل من الحقوق الفردية.
وكمحاولة فظة للترويج لهذا الشذوذ وترسيخ قبوله مجتمعياً، انطلقت حملات عالمية يقودها صناع الإعلام والدراما لترسيخ فكرة القبول لهذا الانحراف السلوكي والأخلاقي تستهدف كل أفراد المجتمع، مع التركيز على الشباب والأطفال ومحاولة تغيير القيم والمفاهيم لديهم، حتى يصبح هذا الانحراف سلوكاً طبيعياً ومستساغاً.
والأخطر من ذلك وجود حكومات ودول كبرى تشجع وتروج لهذه السلوكيات، عبر رسائل مباشرة، والسعي إلى فرضها على الآخرين، وهو ما تمثل في تخصيص أيام للاحتفال بالمثليين ورفع رموزهم وأعلامهم في مناسبات معينة، كل ذلك بجانب إبراز شخصيات مثلية عبر تعيينهم في مناصب رفيعة، واعتبار ذلك أمراً طبيعياً.
ولمواجهة كل تلك الانحرافات، وجب علينا جميعاً بداية التكاتف لرفض ونبذ هذه السلوكيات، انطلاقاً من قيم وقواعد كافة الأديان السماوية والإنسانية والاجتماعية، ومحاربة كل من يقوم بتشجيعها أو الترويج لها، لأن المسؤولية لا ترتبط بجهات أو أفراد بعينهم، بل هي مهمة مجتمعية تقع على عاتق الأسرة والمسجد والإعلام والمؤسسات الرسمية والأهلية، كون المستهدف الأول هم الشباب والأطفال، أجيال المستقبل وقادته وصناعه، وبالتالي حاضر ومستقبل الوطن بأكمله.
إضاءة
نبارك لصحافتنا الوطنية، ممثلة بالزميل راشد الحمر، ثقة الاتحاد الدولي للصحافيين وفوزه، لأول مرة، بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد في الانتخابات التي جرت ضمن أعمال المؤتمر العام الحادي والثلاثين للاتحاد في العاصمة العمانية، عُمان.
ودون شك فإن هذا الإنجاز المستحق لمملكة البحرين يعكس ما تتمتع به الصحافة البحرينية من ثقة وما تحتله من مكانة مرموقة في هذا التجمع الصحافي الدولي الذي يمثل أكثر من 600 ألف صحفي من 120 دولة حول العالم.